second

2.1K 92 43
                                    

 عاريًا بالكامل ... راكيًا ظهره مع ظهر السّرير وفاردًا االامام قدماه الطويلتان 

يكافح اصبعا السبابة والوسطى ليده اليمنى بتشبيث تلك الاسطوانة المشتعلة المليئة بالنكوتين فيهما وفمه المشوه يقوم بتقبيل راس الاسطوانة ماصًّا سموم التبغ الى داخل جسده, فقط ليريح عقله من حالات النشوة الجنسية المتتالية التي تابعت السيطرة على عقله للخمس ساعات السابقة 

يده اليسرى تربت على خد تلك العارية بجانبه  . كانت تبكي وترتجف ولازالت حتى بعد نومها ...فقط بسببه 

كان قد اختطفها قبل اسبوع كامل وهو تحت تأثير المخدرات ...

ومارس معها ضد رغبتها للآن خمسة مرّات تحت تأثير المخدرات  ...

ولكن اليوم وتحت تأثير المخدرات ... إستعمل ضدها لأوّل مرة إبرةً دسَّ بها منشط جنسي

فقط ليشعر انها بحاجته ولكي تكافح هذه المرّة للحصول عليه وليس لصدّه , اراد ان يشعر بأهميته معها 

مثلما كان يشعر في صغره ...

"لما لا تفهم أن افعال هذه تجعلني اكرهك اكثر من تقبّلك؟!" صراخها الباكي ذو البحة الخاصّة قبل غرز تلك الإبرة الطويلة في وريدها لايزال يطنّ في رأسه منذ أن إنتهى مفعول جرعة المخدرات التي تعاطاها قبل البدئ بمجزرته ضد روحها وجسدها

هو نادم بالفعل ... منذ إحضارها إلى هنا لم يرى داخلها سوى الخوف والسلبيّة.. كل هذا بسبب حبّة اكبر من نملة بقليل

ولكن تلك الحبّة بالذّات لا يستطيع الإستغناء عنها 

سيندم ويلوم نفسه حتى يشعر بها قد إستفاقت ... سيحاول مصالحتها بأساليبه الرّخيصة كونها من اقليّة الإناث التي تعامل معها طيلة حياته ولن ترضى مسامحته .
حينها سيغضب وسيعاود سفّ تلك الحبّة الصغيرة التي تحتلّ جسده وعقلة ورغباته 
ثم في آخر مرحلة سيعاود جسده المستولى عليه إنتهاك جسدها المُنْتَهَكْ ...

 منذ أن إستطاع أعضاء بونتن أخيرََا ترك المستودع المهترء والعودة إلى قصرهم . أي منذ يومين...جسّدت هذه الدائرة الروتين المتوتر الذي عاشاه معًا والذي في الغالب سيعاشانه بعد إستيقاظها هذه المرة ايضا

طرقٌ عالِِ أيقظها من نومها فزعة وجلّس اقدامها تحتها ... شدّ هو عضلاته ليُنْصِبَ ظهره ويقابل وجهها صدره حاميًا إيّاها
قبل أن يُفْتَح الباب بثوينات كان قد حرّك عضلاته وغطّا جسدها بملائة السرير ثم اعاد عضلاته لوضعها الاصلي

" انا اطرق الا..." ذو الشعر الوردي الغامق الطويل دخل غاضبًا ولكنه سرعان ما قطع حديثه بتصفيرة إعجاب للوضع الذي يراه
" يال الإثارة يارجل خاصتك كبير هي إستمتعت بالتأكيد اليس كذلك؟" تكلم الدّخيل بنبرة لعوبة جعلت ذو الندبتين يسحب حبيبته من معصمها مخبئًا إيّاها خلف ظهره قدر الإمكان من عيون الآخر 

" اتلِ ما جئت من اجله بسرعة ريندو ولا تراوغ" قهقه صغير الهايتاني على ملامح شريكه المشتعلة ليردف 
"مايكي يريدك انت وعاهرتك بالاسفل,يبدو انه يريد منك إشاركها معه" سخر بخبث مستمتعََا بنظرات الآخر المتوعّدة له في حالة الإستمرار بإتلاء الهراء...
 
غادر الهايتاني مغلقََا الباب ورائه لينتصب سانزو ويبدأ بالبحث عن ملابس نظيفة ملائمة لكليهما 

"لا اريد رؤيته..." إعترضت y

بخوف ... هي إنصدمت بالفعل من تغير سانزو ولا تريد تغيير نظرتها عن مايكي أيضًا ...
تنهّد هو بتعب ليعاود الترجّل إليها ...لمس  رقبتها بلطف بأصابعه الخمسة اليمنى ونظر لها بأعين تعبة

"ألن تفهمي اننا لم نعد اطفالََا y/n؟ ...في هذا الوقت في عالم بونتين وداخل هذا القصر من يعارض مايكي في أي أمر ... سيودّع هذه الأرض بنفس الثانية, وانت لست بمختلفة... الوحيد الذي يعتبرك مميزة هنا هو انا لذا احسني التصرّف وأطيعي الأوامر تحديدًا من مايكي "
صوته يصبح أعمق واخفض مع كل كلمة ينطقها  مع ذلك لم تنقشع نبرة القلق والاهتمام على حياتها من نفس الكلمات...انهى تسلّطه المهتم

 إستبدل مكان اصابعه من رقبتها الى وجنة مؤخرتها العارية ليفعل باليد الاخرى المثل 
رفعها وكأنّه يحمل قطّة ولم تمتلك بدورها خيارًا سوى التّشبّث به لعدم مقدرتها على المشي منذ أيّام حتى الآن ...
توجّه إلى الحمام المتّصل مع الغرفة خاصته ليضعها داخل الحوض ويفتح عليها المياه السّاخنة 
ويدخل هو الآخر معها جالسًا امامها فاردًا قدميه بعدم إهتمام
لاحظ إرتجافها من وضعيّته 

إكتفى بسحبها بطلف من شعرها نحوه لتقع على اربعة وصدره كوسادة مجبرة على الإتّكاء عليها 
"لن افعل شيئََا فليس هناك وقت لا تخافي..."

"لما خطفتني ؟ ماذا تريد مني؟" همست بيأس وإستسلام لوضعيتها 
"لما تصرّين على سؤالي هذه الإسئلة وانا في وعيي؟"سألَ  بعصبيّة طفيفة سرعان ما دحضها ورفع ذقنها نحوه 
"لانّني احبك!" كان على وشك تقبيلها لولى تلك الصّفعة التي تلقّاها كالعاصفة ألتي لعبت بكلّ الحسابات التي اجراها داخل عقله لإكسابها حبّه ...

~ to be  cuntinued ~

_________________________________________

اوك صطوب
كيف البارت؟
تنسوش تصوتو!!
جااانييييييييي


sanzu||one shotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن