خدّه تحول الى اللون الأحمر من قوة الصفعة...
بينما هو متصنّم ، تراجعت هي بإهتياج صادمةً ظهرها بحواف الحوض بقوة
هي لم تكن بوعيها عندما صفعته لم تشعر بنفسها
انزلت رإسها واخفته بمعصماها حاميةًاياه عندما يضربهاكانت خائفة ولكن لم تكن نادمة .... كانت فخورة فهو يستحقها ويستحق اكثر من ذلك في نظرها
لم يمرّ أي وقت حتى احسّت بشعرها يكاد يقتلع من مكانه بسبب يده التي تشده بغضب
"أتعجبك المعاملة القاسية لهذه الدرجة؟ الا تستطيعين السكون لخمس دقائق دون إخراجي عن صوابي"
كان يصرخ بها ومع كل كلمة يشدّ اقوى حتى أن بعض خصلاتها قلعت وعلقت بين اصابعه بالفعل
" إبتعد عني وأعدني إلى المنزل انا أكرهك" صرخت الاخرى بشجاعة في ظل غرز أظافرها داخل جلد معصمه مما جعله ينزف
"أيتها العاهرة" فقد صوابه عندما ركلته على معدته ليبعد يده النازفة عنها ويدفعها لتصتدم بحواف الحوض للمرة الاف
بدأ يخنقها بكلتا يديه وهي أسفله تحاول إبعاده عنها وطبقة الكريستال الشفاف بدأت تتكون في عيناها"لم اتوقع ان تكوني مازوخية y/n" إلتفتا للصوت ليظهر شاب قصير ونحيل بملابس سوداء وشعر فضي يصل لاذنه
"مايكي..." تفاجئ سانزو ليدرك ما كان يفعله بتلك الصغيرة ويبتعد عنها بسرعة
سعلت هي بخفة عدة مرات وبينهم شهقات كبيرة تعوض حاجتها السابقة بالاكسجين
غطت جسدها بيداها فورما اعادت التحكم بنفسها ونظرت الى مايكي الذي يبتسم بإشتياق لها"هل كان مايكي الذي تعرفه يحمل هذه النظرات الفارغة؟"
.
.
.
كان ذو الشعر الابيض ينتظرهم على كنبة ناظرًا للسرير امامه, يملئه ذلك القذف الابيض ورائحة الجنس الكريهة تخرج منه تفوح وتنتشر بكل الغرفة
اعاد تركيزه نحوهما عندما رئآهما يخرجان من الحمام بملابس متناسقة
رافضة الاعتماد على خاطفها بعدما حدث في الحمام, مشت ببطئ وعرج نحو الجالس بينما أصابع سانزو الخانقة طبعت بجودة عالية على رقبتها المليئة بعلامات وعضّات الحب
ربت على المنطقة الفارغة من الكنبة بجانبه لتجلس بجانبه بهدوءتعلم أنّه أصبح رجلًا أخطر من سانزو بمراحل بصفته قائد تلك العصابة التي لطالما سمعت عنها في الاخبار ,
لذا قرّرت فقط إطاعته حتّى تجد طريقةً للخروج ..."لقد كبرتي اختي الصغيرة" ربّت على راسها بعبوس واضح ... لن يتعب نفسه بتزييف إبتسامته لها بعد الآن .حدّقت في المآستاه السوداويّتان ورأت الهالات المتكاثرة تحتهما,صبغ شعره ومن الواضح انه لم يزدد طولًا منذ سن المراهقة .
كآبة وجهه وتعبه الواضح بالإضافة شخصيّة وأفعال سانزو ما هما سوى نتيجتين بردّات فعل مختلفة لنفس ظروف الحياة التي عاشاها بعيدًا عنها ... ادركت ذلك للتو بعد ربط كل شيء ببعض .
موت شينيتشيرو ,ايما,ايزانا دراكين ,باجي وخيانة كازوتورا وكيساكي .بعد كل هذا وضعتهم ارواحهم في هذا المكان ... لأنها ارادت النجاة من حياة الخرفان بعد أن تم إصطياد أقرانهم بوحشيًة
الخرفان التي أصبحت ذئاب ...نقطة تحوّل تمنّيا كسبها لذا تركاها لوحدها بتلك الليلة لكي لا يورّطاها بحياتهم الجديدة الغير آمنة
وألآن بعد أن امّنوا االحماية قرّروا إعادتها تحت جناحهم مرة أخرى واليوم بعد ان توفّر الوقت لمايكي , اراد التأكّد من تواجدها بجانبه فعلًا"كانت لعبة أطفال لما آل الأمر إلى هنا ؟" سؤال طرحه ثلاثتهم داخيّا بينما يطالعون ببعض
لا ضحكات مازحة ولا لعب ... فقط التحسّرات والنًدب العقلي...~To be continued~
_________________________________________صطووب
يو!
كيف البارت؟
تنسوش تصوتو!!♥️
جانييييي 🔥