eighth and last

1.5K 70 84
                                    

"أأكتفيت مني أخيرًا؟" سألت مطأطأة راسها للأرض وراكيةً ظهرها لباب منزلها  
 تعضّ على شفتها السفلى لتحاول التماسك أمامه بيأس رغم وضوح الغضّة في نبرتها 
لا يريد الحديث عن ندمه الآن ... لا حقّ له لذا راوغها مثل عادته
"سأكلّف بعض الأعضاء بمراقبتك, لن يزعجوك أو يقتربوا منك فقط سيتأكّدون أنّك لن تبلغي عنّا وسيحمونك من أي عصابة تتعرّض لك"
"إنّها ثاني مرّة يتركك بها ألم تعتادي؟ " وبّخت نفسها داخليّا ثمّ أكملت معه  المحادثة 
-"لما ستتعّرض لي العصابات؟"
-"حسنََا كما ترين ... بعد أن خطفتك دون وعي ذلك اليوم , السبب الوحيد الّذي أجبر مايكي على إبقائك هنا كان  إكتشافنا لبعض العصابات التي كانت تترصدك بصفتك ذي علاقة سابقة معنا " شرح ثمّ أضاف 
"هذا رقم طبيب نفسي بارع, إن إحتجتي له إذهبي وإذكري إسمي له  عندها ساتكفّل بعلاجك كامل دون أن تري وجهي"
مدّ لها بطاقة 
"أبقها معك ... أنت أكثر من تحتاج لطبيب نفسّي بيننا" رفضت ثم إستدارت لتدخل ملجئها الآمن 
"إنتظري" صرخ عليها متشبّثًا بآخر آماله في حفظ تعابيرها 
حضنها بقوّة لآخر مرّة مستنشقًا عبيرها ولم يتوقّع أقّل من الصفعة التي تلقّاها على وجنته اليسرى جابرةً إيّاه على الإبتعاد عنها 
"أتستمتع لتلك الدّرجة برؤيتي مثيرة للشفقة بهذا الشّكل؟" إحتجّت وهي على وشك البكاء حقًّا هذه المرّة 
"لقد أحببتك... حتّى عندما غبت عنّي كنت لا أزال أفكّر بك ...مؤمنة برجوعك ! كنت أتسآئل أيّ رجل ستصبح عندما تعود لي . . ."
"لكنّي الآن نادمة على كلّ لحظة قضيتها بالتّفكير بك , نادمة على مشاعري لك وعلى إعطائك فرصة , أنا أكرهك..."رشّت عيناها 
"هذا وداعنا الأخير" إبتعدت عنه ودخلت منزلها  
.

.

.

 دمّرها ودمّر نفسه معها ,لن يتحمّل غيابها ولن يتحمّل بقائها معه كالجثّة 
قاد بجنونيّة نحو القصر ودخل وكأنّه على وشك قتل دب برّي من ملامحه المتهجّمة ووجهه المصفرّ 
"أأوصلت العاهرة إلى منزلها؟" رأى الهايتاني الأكبر يقف أمامه بوجه متعالٍ خبيث وضمادة بيضاء تلتصق بوجنته   إثر لكمة سدّدها الوردي له بعد ضربه لعشيقته
"لن تكتفي بلكمة واحدة حتّى تعرف حدودك صحيح؟" سأل الوردي لينهال على الارجواني باللكمات 
"سانزو توقّف " صرخ عليه كاكوتشو هارعًا نحو الإثنان ومتشبّثً
إبتعد ذو النّدبتان وجرى إلى غرفته وبدأ بالبكاء وهو يتعاطى حبّة تلو الاخرى تلو الاخرى , لكن لا فائدة لا يستطيع نسيانها ولا نسيان ألمه 
ثمّ تذكّر ذلك السكيّن الذي تمّ طعنه به 
اخرجه من درجه ونظر إليه متمعّنََا
"ستكونين سعيدة الآن طفلتي "همس بإبتسامه باكية ثمّ نحر عنقه 
شلّالات الدّماء تنسكب من عنقه ... وروحه المعذّبة تعود إلى خالقها 
راجيًا فقط أن تكمل حياتها بسعادة

~the end~
________________________________________________________________________________

صطووب!
يو
كيف البارت ؟
هي خلصت القصة المريضة هاي
أراكم في أعمال أخرى
جااااااااااااااااااااااااااااااااااني

صطووب!يوكيف البارت ؟هي خلصت القصة المريضة هايأراكم في أعمال أخرىجااااااااااااااااااااااااااااااااااني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


🎉 لقد انتهيت من قراءة sanzu||one shot 🎉
sanzu||one shotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن