تجلس على الارض بخوف ,الدّموع تسابقت على خديها والدماء والكدمات إحتلّت مناطق على اغلب وجهها ,زيّ المدرسة المتوسّطة ممزّق بالفعل
تنظر لذلك الذي بدأت مفاصل يده بالتقشّر والنّزيف بالفعل اثر ضربه لخمسة مراهقين هم الآن منسدحون على الارض بإغماء إلّا واحد
"إسمتع يا إبن الدّاعرة.. إن فكّرت مرةّ أخرى بايذاءY\Nمن اجل إضعاف تومان فليس لدي أي مشكلة بإزهاق روحك انت وعصابتك كاملة أتفهم؟ "
كان جادًّا وغاضبًا كما لم يكن من قبل أومئ له المهزوم ثم هرب بسرعة تاركًا حلفائه خلفهإستدار الغاضب ليقترب من الباكية ويركع لتلتقي عيناهما , حضنها بهدوء حاشرةً رأسها في رقبته
"آسف طفلتي أنا السبب في ما حدث لك " تحدّث بهدوء وندم مغيّرًا مشاعره وأفعاله كاملة حين رؤيتها ليس وكأنه قام بتشويه خمس رجال قبل قليل
"تشيو-تشان" بادلته العناق لتجهش بالبكاء
حملها وأوصلها إلى بيته ثم بدأ بمعالجة وجهها بحرص لن يسامح أي شخص يمسّ بأميرته ...حتى لو أعدم من أجلها لن يندم طالما قام بحماية مدلّلته
..
.
إستيقظت بصعوبة شاعرًة بمعدتها تتقطّع .. المكان مظلم بالكامل ولم تعرف شيئًا سوى أنّها كانت على سرير
"اللعنة عليك أيّها الأرجواني" سخطت بهمس لتحاول القيام إلّا أن شيئًا صلبًا منعها
كانت يداها مقيّدة بظهر السّرير من الأعلى " هذا ما ينقصني "
رفعت جسدها العلوي ضد ظهر السرير وضمّت رجلاها إلى صدرها محاولةً إرسال طلبات ترجّي لمعدتها بتخفيف الألم
بقيت على هذه الحالة لنصف ساعة حتّى أحسّت بفتح الباب وضوء بدأ يدخل المكان ورأت سانزو ينظر لها من خلف الباب بهدوء
أضاء النّور بجانبه وتقدّم نحوها ...
حدّقت بصدره العاري وتلك الضمادة في منطقة المعدة حتى الخواصر
"لن يستطيع فعل شيء بحالته تلك" تمتمت
-"إستيقظتي !"إبتسم بخفة ولم تكن قد رأت تعبيرًا عفويًّا كهذا على وجهه منذ سنوات .
جرّ كرسٍ إلى جانبها, جلس عليه ثمّ عانقها بلطف. لم تقدم على أيّ فعل فقط نظرت له ببرود-"كيف تشعرين؟"
-""لم اعد افهمك... تارة تغتصبني وتارة تحضنني أنا أجنّ منك " همست له بضياع
فصل العناق للحظات , أخرج العلبة التي احضرها لها في اليوم السابق من درج بجانبها وفتحها
سحب منها عقدََا ناعمًا من الألماس وألبسها إيّاه ثم فعل المثل مع قطران بنفس تصميم العقد
"ألن تنتقم ؟ لقد طعنتك ..." سألت ... فحتّى وهو هادء بهذا الشكل لا يزال يخيفها
لم يجبها فقط إكتفى بالإعتذار على عدم حمايتها من البنفسجي- لا أكثر ولا أقل-
"ما فعله الهايتاني لا يعدّ شيئًا نسبةََ لما فعلته انت بي ..." أوضحت له , إدّعى الصمم وحبّذ ألآ يجيب على أقوالها فهو يعلم أنّها محقّة
"ذلك اليوم ...قلت لي انك تكرهينني , أعنيتها؟ " سال هو وأعينه تتفحّصها
"ولما ستهمّك إجابتي ... فمهما كانت لن تفعل سوى الذي يدور في رأسك خاصةً وأنت مخدّر"
ليس سوى نرجسي سادي عديم الأخلاق والإنسانية يدحض مشاعره لأهم شخص في حياته مقابل حبّة مخدّر صغيرة
رجل مريض... هو يعلم هذا , ويدرك أنّه ليس خيارًا مناسبًا لرقيق شغوف للحياة مثلy, لكن صفاته السّابقة تمنعه عن التّخلّي عنها مقابل أي ثمن
"لن يأخذك مني سوى الموت " تمتم هو داعمًا كلامها ومأكّدًا لها بأنّه الإمر النآهي في قراراتها
"إذن فالأمُتْ..."نظرت له بجديّة ليبادلها النّظرات
عاود الإقتراب منها وحضنها ولكن بعنف, ثمّ شدّ شعرها للأسفل لتبدأ بالتآوه
"أقسم إن أعدّتي هذه الكلمة مرّة أخرى لاجعلك تندمين وبشدّة "فصل العناق ولكن يده لا تزال تعتدي على شعرها ليأتي دور فمه ويعضّ رقبتها بقوةّ ,كان على وشك تمزيق سترتها لولا سماعه لشهقاتها المكتومة
رفع عيناه نحوها ورآها تبكي بصمت ... لم تمرّ أي لحظة حتى إبتعد عنها ثم وقف وغادر الغرفة بدون قول كلمة أو إدلاء أي تعبير~ to be continued~
________________________________________________________________________________صطووب
يو!
كيف البارت؟
تنسوش تصوتو
جااااانييي