أتى الغرفة للتأكّد من إحتوائها وتواجدها تحت جناحه, عدا عن ذلك لا شيء ... لم يصدر أي صوت بينما إستمرّ بالبحلقة فيها من الأعلى إلى الأسفل لفترة طويلة لحفظ التغّيرات التي حدثت عليها في غيابه
. إلتقت عيناهما ببعض بالصّدفة عدّة مرّات ورأى نظرة التساؤل تشتاحها
-"اين كنتم؟"
-"لا داعي لتعرفي"
-"لما تخلّيتم عني؟"
-"لحمايتك"
-"ولما تريدونني الآن"
-"لحمايتك"
-"حمايتي من ماذا؟"
-"لا داعي لتعرفي"
غضبت من أجوبته المبهمة لكن لم يكن هنالك ما يمكنها فعله لذا إستسلمت له وصمتت
إذا كان يريد حمايتها لما يترك لسانزو حريّة فعل ما يريد بها؟ فكّرت ثم إحتضنته مقرّبةََ فمها من أذنه
"لا أريد البقاء مع سانزو ... ساعدني " همست متمنّيةً الّا يسمعها الوردي وألّا يقف مايكي ضدّها
بادلها الإحتضان لفترة ولم يجبها" سأسبقك سانزو " اعلن القصير قبل ان يقف ويغادر الغرفة
لديهم إجتماع للأعضاء بالأسفللمحت سانزو يجلس مكان مايكي يفتح علبة مخدّراته وتناول واحدة بهيام بعدها يرفع كُمَّ بذلته " ضمّضي جرحي " امرها بحدّة
نظرت للتحفة التي نحتتها اظافرها على يده
كان ساعده مغطّى بسيول صغيرة من الدّماء تتدفّق وتُسْحَب نحو الكوع وتنزل من عليه كالشّلّال إلى الأرضيّةكانت فخورة جدًّا بما صنعته أظافرها ولم ترد حقًّا معالجته وإخفائه إلّا انها لا تريد اللّعب مع سانزو مرّة اخرى... لا تريد حبّه ولا إهتمامه ولا عضوه ... فقط تريد الإبتعاد.
وقفت وسارت بصعوبة نحو الخزانة في آخر الغرفة لتفتحها وتمسك علبة الإسعافات الأوّلية وتعود ادراجها نحوه
فتحتها وكان اوّل شيئ قابلها كان ذلك المرهم الذي وضع بداخلها بعد كل حصّة إغتصاب حصلت عليها أبعدته مبتلعة بغصّةلتخرج المعقّم والضماضات وتباشر عملها
بقي يراقب اصابعها وهي تتحّرك بخفّة وسرعة حول ساعده بعيونه الحارقة . كانت ترتجف بعض الشّيء من نظراته لكن طبيعة دراستها كبيطرّية جعلها تسيطر على تحرّكاتها , إنتهت وتركت يده حرّة لتشعر فجأة بأصابع يده التي عالجتها للتو تلتف على فكّها عاصرةً إيّاه صاعدًا فوقها , كان توازنها من ثقله قد إختلّ وإرتكى ظهرها على ظهر الكنبة"لا تظنّي انني ساصفح عمّا بدر في الحمّام... إنتظري ليلتنا عندما اعود طفلتي" نظرته الباردة تحوّلت بالكامل إلى نفس النّظرة التي ينظر بها إلى ضحاياه المعذّبين . جنون! فتح سحّاب بنطاله واجبر كفّة يدها على تحسّس عضوه... لم يكن يرتدي سروالََا داخليًّا لذا أحسّت على الفور بحرارته , تضخّمه ونبضه العالي"انا منتشي بالفعل حضّري نفسك جيّدا"ضحك بهستيريّة متخيّلًا جميع السيناريوهات المُرْضِيَة التي ستحدث عند عقابها الليلة
إبتعد عنها وغادر مقهقهََا بشرّ بعد تعديله لملابسه
~To be continued~
_________________________________________
صطوب!
يو✨
كيف البارت؟
جانييييي 🔥