عاد لها بعد ساعات قلّة كانت قد نامت بعد نوبة بكاء حادّة على حالها .
يستطيع الأرجواني إدراك الأمر من النّظر ل عيناها لبضع ثوانِِ فقط ...
خلع قميصه وحذائه وتمدّد بجانبها، رأى كم كانت منزعجة من الأغلال التي تقيّد حركتها ولكن لن يخاطر مرّة أخرى بتركها على سجيّتهاحضنها وغرس رأسه بين صدراها وأطلق بعض التنهيدات المتألّمة , كان متعبًا هو الآخر فوضع بونتين في هذه الأوقات ليست بأفضل حال .
في هذه اللّحظة حيث يشعر بضعفه وإجهاده ينهشان كلّ خليّة من خلاياه ويشلّان حركته
هو _كشخص واعٍ غير مخدّر_ لن يريد منها سوى بعض الإحضان والتربيتات المهدّئةلكنّه يفهم أنّه لن يحصل على هذه الأمور البسيطة
"لم أأمن بك من قبل ولكن إن كان كرهها لي هو عقاب على أفعالي فأنا اتوسّل لك بأن تريحني منه ولو للحظات "
ترجّى الرّب لأوّل مرّة بندم
منذ لقياها وحبسها كان قد كره نفسه وعمله ومخدّراته وحتّى غرفتهكان خطأه من البداية ...
لم يوقف ملكه من سلك هذا الطّريق , بعد تفكّك تومان هو لم يعد أحد الرّعايا بل أصبح المستشار الأهم في المملكة...يفكّر ويفكّر ويلوم نفسه ..
"كنّا في بداية علاقتنا قبل أن أتركها . ولو لم أتركها للآن كنا سنعيش في بيت واحد بالتّراضي , اعود من العمل لتستقبلني بحضن دافئ مع طفل أو إثنان من صلبنا وبعدها ابقى لألعب معهم حتى يتسنّى لها الدراسة للجامعة براحة..."تخيّل هذا وأحسّ بحبّ يتفجّر داخل قلبه رغم معرفته بأنّ هذا لن يحدث ...
كان قد دمّر تخيّلاته بنفسه فهي لن تحبّه ولن تستقبله بحضن دافئ فأكره ما عليها هو الإجبار وسلب الحريّة .
كان أكثر من وعى ذلك من بعد باجي الذي بقي ملتصقًا بها حتّى من بعد مماته فترك بصماته داخلها بتعريفها على تشيفويو ،
والذي بدوره كان قد عرّفها على كازوتورا لاحقًا"مالذي ذكّرني بذلك الوغد الآن ؟" سأل بيأس وهو يشدّ العناق عليها ...
كم كان يستمتع عندما كانت وباجي يتشاجران كلّ يوم على أتفه الاسباب
وكم كره باجي عندما يعاود مصالحتها وكأنّه يذكّره بأنه هو صاحب الشعر الطويل الذي سيبقى مفضّلها للأبد
كان لا يطيق تاكيميشي لصوته المزعج
يحسد دراكن على قربه من مايكي
يعتبر ميتسويا شاذََا لميولاته في الخياطة
وبا تشين مجرّد متمرّد سيموت في أيّ لحظة بسبب خلل في الدماغالأفكار العشوائية من طفولته بدأت بالإنجراف نحو عقله بلا تحكّم
..
.
"هذا مؤلم " تآوهت بخفّة حين إستيقاظها
عاد لوعيه بعد سماعها ليستوعب مقدار القوّة التي كان يحضنها به
"آسف" إعتذر ولفّ جسده للجهة المعاكسة مبتعدََا عنها بقدر الإمكان
لم تنزعج ولكن إستغربت من تصرّفه الذي لم ينتهك فيه أي جزء من جسدها أو شخصيّتهابقيت تبحلق بظهره العاري بنعاس لفترة حتّى تفوّه
"غدًا سترجعين إلى حياتك العاديّة..."
________________________________________________________________________________
~to be continued~صطووب
يو
كيف البارت ؟
تنسوش تصوتو!
جااااااني