p14

1K 71 12
                                    

امضت كاترينا سهرتها رفقة اكينا وهما يشاهداني افلام الرعب الذي اجتمع كأفضل نوع من الافلام في اهتمامهما ، وهاقد غلب النعاس الفتاتان ليغطا في نوم عميق.
تمام منتصف الليل وبينما كانت كاترينا نائمة في سريرها مع رفيقتها اكينا ، كان سانزو مستيقظا بل لم يحالفه النعاس فقرر الخروج وقصد الحانة للاستمتاع ( الشرب والمقامرة ).
وبالفعل ، دخل صاحب الشعر الوردي الى الحانة ليقصد احد طاولاتها التي كان يجلس عليها ثلاثة شباب ، اثنين منهم لهم عين طائفة شعر اكينا ، وبالفعل انهما اخاها وأباها لكن سانزو لم يعقل عليهما بسبب اضواء الحانة التي تصعب عليك التفريق بين الالوان.
سانزو: اوه ايها الذئاب هل نقامر؟.
رد احدهم والذي كان والد اكينا: بالطبع!.
سانزو: حسنا اذا الرابح سوف يفوز ب20000$.
اتسعت اعين الرجل لينظر الى ابنه ويبتسم له بنظرة خبيثة.
_ اوه هل انت موقن بالفوز لهذه الدرجة؟..
سانزو: بالطبع هل لك الدفع؟.
_ اجل اجل لنفعل هذا الآن.
مر الوقت وسانزو يلعب مع والد اكينا جاهلا هويته سرعانما يربحه في اللعبة ويقهقه عليه بصوته الصاخب.
سانزو: اسف لأنني ناديتك ذئبا قبل قليل فالمعزة ستكون الانسب لك الآن!... اوه ولا تنسا الدفع لي ايها العم حسنا!.
بادر الرجل: وان لم افعل؟.
سانزو: سأقتلك فانا رجل عصابة ياهذا..
_ اوه حقا؟.. هل علي اخبارك أنني رجل عصابة مثلك ، لذلك سيكون من الصعب عليك المساس بي..
_ ان لم افلح في هذا فسأقضي على اسرتك!.
امسك الرجل ربطة عنق سانزو وقال: جريئة منك فعلة كهذه..!.
ابتعد سانزو مسرعا عن الرجل والغضب باد على وجهه بينما غادر الحانة مسرعا ليقصد قصر عصابته ويدخل غرفته وهو في قمة الغضب.
_ من يجرأ على عدم الدفع لي بحقه!!!. قال سانزو وهو يكسر درجه لتسقط منه حبات المخدرات التي اعتمد تناولها.
سانزو: اوه انت... جئت في وقتك !!.
امسك سانزو حبات متتالية من المخدرات ليبلعها دفعة واحدة مما قادته الى الجنون ، بات سانزو الآن لا يفقه لسلوكاته شيئا.
سانزو: اللعنة عليك ايها الداعر سوف ابيدك وابيد كل احبائك!!.
امسك سانزو حاسوبه باحثا عن معلومات الرجل ، وهاهو أخيرا استطاع التوصل الى ابسط معلومة.. نعم إنها عينها ابنته أكينا.
لاكن سانزو يعرف اكينا فكيف سيمكنه ايذائها خاصة وكونها رفيقة اكينا!! حسنا ليس علينا ان ننسا ان المخدرات قد غطت بصر وبصيرة سانزو لذا بات كل فعلة يخطوها ممكنة..
وفي هذه الانحاء استيقظت اكينا لتنهض من السرير وتتوجه الى المطبخ لشرب بعض المياه ، وتمام انهائها الشرب توجهت الى نافذة المطبخ وهي تتأمل جمال القمر ونجومه في السماء السوداء شاسعة المدى.
_ مهلا ماذا؟؟.. ماهذا الشيئ الاسود الذي يراقبني!!.
كان هذا آخر شيئ تذكرته اكينا ريثما اقترب الشيئ مجهول الهوية ليلمس وجهها فتتخدر بلا ارادية.
حل الصباح لتستيقظ كاترينا على صوت عصافيره المزقزقة بألحان الطبيعة
_ هاه؟ اين اكينا!؟..
استيقظت ذات الشعر الاحمر بعدما تنهدت وقصدت باب غرفتها للخروج منها وهاهي ذا تنزل من الدرج وتقف قبالة رافايل الذي كان يجلس بالاصالة.
_ اوي رافايل هل رأيت اكينا؟..
_ كلا، الم تكن معك؟!!.
_ في الحقيقة لا لقد استيقظت بعدمها..
_ ربما قد خرجت لشراء شيئ ما او لاستنشاق بعض الهواء..
_ اوافقك الرأي.. اوي بالمناسبة اعتقد انني..
_ ماذا هناك اختي ؟..
_ اعتقد انني سأعترف لسانزو بمشاعري اليوم...
_ حقا؟.. هذا رائع اختي انا اشجعك وسأكون دائما معك!
_ شكرا لك رافايل لطالما وقفت بجانبي..
_ هذا واجبي يا حاملة شعرالتوت.. اذا هل ستذهبين اليوم؟..
_ اجل لاكن لا أعرف بأي وقت..
_ اذهبي الآن!.
_اا..الآن؟..
_ اجل !.
_ حسنا سأفعل بما تقوله.. شكرا لك..
_ لا شكر على واجب فهذا واجبي..
وبالفعل ، خرجت ذات الشعر الاحمر من البيت بعدما غيرت ملابسها وارتدت اخرى..

الإستغاثة || Sanzuحيث تعيش القصص. اكتشف الآن