_مالذي تقصده باللعب؟.
_لعب العاب الفيديو.
_اوه...
_بماذا فكرتي؟. قال سانزو بابتسامة خبيثة واستفزازية.
_لم افكر بشيئ احمق!!
قهقه سانزو على احمرار وجهها بينما أضافت كاترينا: حسنا لامشكلة لنلعب..
قصد سانزو الصالة وهاهما ذا يبدآن باللعب.
امضى الوقت لتمر ساعة تليها اخرى وكاترينا تحضى بوقت ممتع رفقة سانزو سرعانما خطف النعاس بصيرتها بسبب التعب الذي أرهق كاهلها.
لمح سانزو النائمة قبالته ليبستم ويقبلها على خدها وهاهو ذا يطفئ الجهاز ويحمل ملاكه الصغير لسريره.
_كيف أمكنك ان تكوني بهذه اللطافة؟.. قال وهو يقرص خدها بعدما وضعها على سريره سرعانما يتثائب هو الآخر ويرتمي في احضانها تاركا كل شيئ وداخلا في عالم أحلامه.
حل الصباح لتتسلط اشعة شمسه التي يرفق بطلوعها صوت العصافير المزقزقة ونسيم الرياح العليل الذي اعتمد التلاعب بأغصان الاشجار في الصباح الباكر.
فتحت ذات الشعر الاحمر عينيها لتجد ذلك النائم بحضنها يتشبت بصدرها كالطفل الصغير. لايمكننا انكار شعورها بالخجل وقتها لاكن المرسم الذي رسم على وجه سانزو لايصل لجماله ولطافته عدسة المصورة ولا ريشة الرسام ولا خيال الانسان.
اخذت كاترينا تتأمل ذلك الوجه الابيض ولا تستثني صغيرة وكبيرة بوجهه.
_أيمكنك التوقف عن التأمل بي هكذا؟
_اا..ااوه هل انت مستيقظ.. اساسا لما علي التوقف؟!
رفع سانزو رأسه ليقابل وجه كاترينا تاركا مسافة لاتتعدا بضعة سنتمترات قائلا: لأن هذا يخجلني.
كاترينا: ا..آسفة. قالت بعدما ظهر احمرار خفيف على وجهها.
اختفت ملامح البرودة التي راودت وجه ذو الشعر الوردي لتظهر اخرى لطيفة مع ابتسامة عين طائفة الجمال.
سانزو: صباح الخير صغيرتي!
كاترينا: ص..صباح النور.
سانزو: هل نمت جيدا صغيرتي؟
كاترينا: أ..أجل ماذا عنك؟
سانزو: انا ايضا.. صغيرتي!
كاترينا: توقف عن مناداتي بصيغرتي!. اردفت بملامح غضب لطيف.
قهقه سانزو عليها ليضيف: لما هل يزعجك؟.
كاترينا: ليس حقا ولاكن لما تناديني هكذا؟.
سانزو: لأنك صغيرتي..
كاترينا: كلااا
سانزو: بلااا. قال وهو يدغدغها.
قهقهت كاترينا بينما هي تنفي قائلة: كلاا ، وسانزو يبادرها: بلااا.
كاترينا: توقف عن دغدغتي!
سانزو: سأتوقف ان كنت توافقين على كونك صغيرتي للأبد.
كاترينا بقهقهة: حسنا حسنا توقف فقط.
توقف سانزو عن دغدغة كاترينا لتتنهد وتبادره: انا جائعة..
سانزو: لنتناول فطورنا الصباحي اذا.
كاترينا: حسنا لاكن اين؟.
سانزو: في الخارج..
كاترينا: بالطبع هيا!.
ارتدت كاترينا ملابسها بعدما غسلت وجهها وفعل سانزو المثل ليخرج الثنائي قاصدين احد مقاهي المدينة ليتناولو فطورهما وينهيانه فيمضي الوقت بعدما اقترحت كاترينا على سانزو التسوق فوافق كونه لايملك روحا تقوى على رفض طلب لها.
وفي أرجاء اخرى ، استيقظت اكينا رفقة رافايل وسيوما ليتناولو فطورهم الصباحي ويرتدي سيوما سترته معلنا مغادرته المنزل لرافايل وأكينا.
اكينا: رافقتك السلامة
رافايل: لاتتأخر.
سيوما: حسنا لن أفعل.
قصد سيوما باب المنزل ففتحه وغادره وهو يتجول بشوارع المدينة الى ان صادف احد مكتبات المدينة.
![](https://img.wattpad.com/cover/299608077-288-k172067.jpg)