" بسم الله الرحمن الرحيم "
( جعلنى ملتزمة )
/البارت الثامن /خالووو انا خارجة راحة لحياة صحبتى وهاجى علطول محتاج حاجة منى قبل ماانزل
رؤوف بابتسامة لا ياحببتى روحى متقلقيش انا كويس الحمدلله ومش محتاج حاجة
شذى بالحاح متااكد ياخالو انك ومش هتحتاج حاجة وما مش موجودة
رؤوف صديقنى ياشذى انا بخير والله روحى انت شوفى صحبتك ومتتاخريش وخلى بالك من نفسك
شذى وهى تقبل راسة مش هتاخر ساعة باالكتير وهكون عندك ياخالو ولو احتجت حاجة قبل ماارجع رنلى ف ثانية هتلاقينى قصادك
ماشى ياحببتى مع يلا انزلى عشان متتاخريش
شذى ماشى يلا بااى ياحبيبي* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
حياة عبدو انا خارجة ماذن مستنينى تحت ف العربية عاوز حاجة ياحبيبى
"عبد الرحمن"
بابتسامة لا ياحببتى عاوز سلامتك بس ابقى خلى بالك من نفسك
ردت علية حياة بضحك هو انا خارجة لوحدى ياعبدو دانا خارجة مع جوزى
نطق عبد الرحمن بضحكة عالية بسم الله ماشاء الله جوزى بقت تخرج منك اهى من غير تلجلجة ولا كسوف بركاتك يا شيخ مااذن
"حياة " بخجل وهى تفرك يداها على فكرة بئا ياعبدو انت رخم ثم رحلت من امامة بسرعة البرق& & & & & & & & & & & & & & & & & & & & & * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد ساعة كانت تقف شذى امام باب شقة حياة وتقرع الجرس
وبعد وقت قليل فتح عبد الرحمن الباب
وما ان لمح انها امرة
غض بصرة ونزل بيه للاسفل واردف بهدوء
خير ياانسة عاوزة حاجة
ردت شذى : بضيق من تصرف عبد الرحمن اها عاوزة حياة هى موجودة
نطق عبد الرحمن بادب لا حياة مش موجودة خرجت من شوية ؛
نطقت شذى بعفوية طيب تمام انا ممكن ادخل استناها جوة لحد ماتيجى ؛
عبد الرحمن : بتحمحم احم لا مينفعش حضرتك لان محدش ف الشقة غيرى
شذى ببرود اها واية المشكلة يعنى
عبد الرحمن بضيق المشكلة ان مينفعش ست تقعد مع راجل غريب عنها فى مكان مقفول عليهم لوحدهم
شذى : بغضب اية الجهل والتخلف بتاعك دة يااخ انت احنا ف القرن العشرين مش ف ايام الجاهلية
عبد الرحمن بنفاذ صبر والله انا بنفذ دينى اللى ربنا ورسولى امرونا بية وعن اذنك بقا لان وقفتنا كدة مش كويسة واغلق الباب فى وجههاا
شذى بغيظ وهى تعض على شفتيها والله انك بنى ادم عديم الدم والزوق وانا هعرفك مين شذى وقبل ان ترحل سمعت صوت يااتى من الاسفل وكان هذا صوت حياة فااتت لها فكرة طائشة لكى تاخذ حقها من عبد الرحمن فاادرفت بشر ان موريتك ياعديم الدم انت مبقاش شذى ثم بدائت تمزق فى ملابسها وتنفش فى خصلات شعرها ووقفت جمب باب شقة حياة تبكى بحرقة وتندب حظها حتى وصلت اليها حياة.
حياة بعد ما طلعت هى وماذن وشافو منظرها
جريت عليها تسهالها باهفة وهى بتحضنها شذى حببتى اية عمل فيكى كدة ومين مبهدلك بشكل دة
شذى ببكاء مصطنع او كما يقال بكاء التماسيح وشهيق مفتعل نطقت بتقطع ااخوكى ياحياه
حياة بصدمة اية اخويا
ماذن وهو يرفع وجهه اليها نعم بتقولى مين
شذى ببكاء عب عبد الرحمن
حياة بعينين مجحظين مش مش معقول عبدو يعمل كدة لاء لاء مش قادرة اصدق
شذى ببكاء اكبر يعنى انا بكدب عليكى يا حياة هتبلى علية لية يعنى كان بينى وبينو اية عشان اتبلى علية واقول عنو كدة
حياة وهى تخبط على باب شقتهم باانفعال عبد الرحمن افتح افتح ياعبدالرحمن بسررعة
فتح عبد الرحمن لها الباء ثم نطق بفزع
اية يا حياة مالك بتخبطى كدة لية فى اية حصلك حاجة
حياة بزعيق اية اللى عملتو مع شذى دة يا عبد الرحمن
"عبد الرحمن" بستغراب عملت اية انا مش فاهم حاجة؛ وقبل ان ينطق بكلمة اخرى ذهبت "شذى" الية وقالت ضحكت عليا ودخلتنى شقتك وقولتلى حياة جوة وطلعت بتكدب واتهجمت عليا وبعد كدة رمتنى قدام الشقة وقولتلى اياكى تجيبي سيرة لحد وهددتنى وبدائت فى البكاء مرة اخرى اهييييييئ اهيييييييئ
عبد الرحمن بصدمة وهو يشير الى نفسة انا انا عملتلك كدة استغفر الله العظيم يارب
شذى ببكاء مصطنع ايوا انت اومال خيالك وكمان بتستغر وعامل نفسك شيخ ربنا يسامحك يااخى
"حياة" وهى تجذب يد شذى للداخل
تعالى معايا ياشذى غيرى هدومك دى وظبطى نفسك واهدى ونا هشوف حل للمشكلة دى ودخلتها اوضتها وسابتها تغير هدومها وتظبط نفسها وخرجت
"لعبد الرحمن" وماذن الواقفان مزهولان وكل منهما لايصدق مايحدث ؛
حياة نظرة له واردفت بعصبية بقا كدة يا عبد الرحمن انت تعمل كدة يامثلى الاعلى يلى ديما تقولى ادين والشرع والحلال والحرام
"عبد الرحمن" بصدمة اكبر من الى قبلها انتى انتى يا حياة تصدقى عنى كدة ما تقولها ياماذن انت كنت لسة بتقولى اية ؛ بقا ماذن يقولى انة عمرو مايصدق كدة عنى وانتى يا حياة اختى اللى انا مربيها على ايدى وعرفانى وحفظانى كويس تصدقى عنى كدة
"حياة" ف نفسها سامحنى يا عبد الرحمن لازم اعمل مصدقة لانى مش عاوزة اخسر شذى و عارفة انك الوحيد اللى تقدر تعمل اللى فشلت فية وتغيرها للاحسن يمكن ياعبدالرحمن بظلمك بس مش عايزة شذى تضيع بسبب افعالها وعمايلها دى انت الوحيد الى هتقدر تغيرها وتحافظ على الحاجة الحلوة اللى جوها سامحنى يااخويا فاقت من شرودها واردفت باانفعال ؛ اكدب عينى يا عبد الرحمن مش شايف البنت متبهدلة ومنهارة ازاى
عبد الرحمن بنفاذ صبر وانا هقولك لاخر مرة انى معملتهاش حاجة ويعلم ربنا انى ملمستهاش ولا جيت جمبها ولا دخلتها من باب البيت اصلا وربنا شاهد ومطلع عليا
حياة بزعيق طب لو انا صدقتك الجيران اللى اتلمو برة دول واتفرجو علينا هتقولهم كدة وهيصدقو لو واحد صدق يا عبد الرحمن عشرة مش هيصدقو وهيطلع عليك وعليها كلام ف الحتة مش كويس
عبد الرحمن وانتى عاوزانى اعملها اية يا حياة دلوقتى مش هى الى فضحتنا واتبلت عليا بالكدب
ردت حياة بهدوء ها تتجوزها
عبد الرحمن بصدمة ايييييية !!
شذى بصدمة وهى تسترق السمع اليهم من الداخل
ينهار اسود ومهبب لا لا لا انا مليش ف الجواز والكلام دة هى هتيجى على دماغى ف الاخر ولا اية
اسكتى ياحياااة متوديناش فداهية الله لا يسيئك