" بسم الله الرحمن الرحيم "
( جعلنى ملتزمة )
/البارت الثانى عشر /
بعد مرور اسبوع ع تلك الاحداث الماضية تحسنت احوال ''شذى " و"عبد الرحمن" كثيرا فكانت "شذى" تستمع جيدا لكلام "عبدالرحمن "وتخلت عن عندها
وكان "عبد الرحمن" يعاملها مثلما يعامل "حياة" اختة تماما
"عبد الرحمن" : وهو يدلف الى المنزل بعد عوتة من المسجد
السلام عليكم
"حياة" و"شذى" وعليكم السلام
_"عبد الرحمن" ببسمة وهو يعطى لحياه شئ خدى يا"حياة" انا جبتلك معايا حاجة هتعجبك جدا
جذبت "حياة" من اخيها الشنطة البلاستيكية بسعادة وقالت بفرحة جيبلى اية ياعبدو وهمت بفتحها وجدت بداخلها فستان طوويل بالون الزهرى ذو اكمام واسعة و فضفاضا بعض الشيء ويوجد معه طرحة طوويلة وحذاء
"حياة" بفرح وهى تحضن اخاها الله جميل اوى ياعبدو ربنا يخليك ليا وتعيش وتجبلى اما ادخل اقيسة بقا ،واسرعت الى الداخل
اما عن "شذى" الجالسة تتابع الموقف بصمت شعرت بداخلها ببعض الغيرة من "حياة" لماذا يعاملها هكذا وانا لا لماذا يااتى لها بهدية وانا لاء كادت ان تجن مما تشعر بة ولاكنها نفضت تلك الافكار من راسها عندما سمعت صوتة يقول لها ع فكرة انا منستكيش
"شذى" بعدم فهم منستنيش اذاى
"عبد الرحمن" ببتسامية يعنى جبتلك انتى كمان زى ماجبت "لحياة" ثم اعطى لها هى الاخرى شنطة بلاستيكية يوجد بها فستان كحلى الون بااكمام طويلة وفضفاض بعض الشئ ومعه طرحة من الون الابيض وحذاء بنفس لون الطرحة
_اتمنى يعجبك زى ماعجب حياة واتمنى كمان انك تلبسية
"شذى" ببسمة وبدون ارادة منها اقتربت منه واحتضنته وقبلتة ع صغرة ونطقت بسعادة وهى تنظر لة متشكرة جدا جدا جدا، ربنا يخليك ليا
ثم تركته وذهبت الى غرفتها كى تقيس فستانها هى الاخرى
شعر "عبد الرحمن" بصدمة من ردت فعلها ولاكنة وضع يدة ع خدة وابتسم
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كانت "شذى" فى غرفتها تدور حول نفسها بسعادة وهى ترتدى ذالك الفستان الذى جلبه لها "عبدالرحمن" ثم التفت "لحياه" تسالها بفرح
اية رايك، يا "حياة " حلو مش كدة ؟
"حياة" ببتسامة جميييل اوووى اوووى ياشذى، وكمان لو لبستى علية الطرحة هيكون اجمل بكتير
"شذى" بتفكير تفتكرى هكون حلوة بالحجاب، وهعجب "عبد الرحمن"
''حياة " بغمزة واشمعنا "عبد الرحمن" يعنى اللى عاوزة تعجبية ها
"شذى" برتباك ها لا ابدا اقصد يعنى ان ان "عبدالرحمن" هينبسط لما البس الحجاب وكدة
"حياة" بهدوء بصى يا "شذى" انتى المفروض تلبسى الحجاب عشان ربنا هو اللى ينبسط منك ، لان ربنا هو اللى فرض علينا الحجاب مش "عبد الرحمن " اللى فرضة، فلما تلبسية هتفرحى ربنا بيكى اكتر من اى حد تانى ودة اللى لازم تحطية ف دماغك، انك لما تلبسى الحجاب تلبسية عشان ربنا مش عشان اى حد فاهمة يا"شذى" عشان ربنا يديكى ثوابة ياحببتى.
"شذى " باايمائة من راسها فاهمة يا"حياة" وان شاء الله انا هلبسة فيوم عشان ارضى ربنا ،
"حياة" برافو عليكى يا"شذى" واذا كان ع "عبدالرحمن " فهو اكيد هيفرح انك هتلبسية بس زى ما قولتلك انتى مش هتلبسية عشانة انتى هتلبسية عشان ترضى ربنا .
يلا بقا غيرى هدومك وتعالى نحضر العشا زمان "عبدالرحمن" جاع
"شذى " حاضر هغير وجاية وراكى على طول
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
_ها ياعبدو اية رايك ف الا كل النهاردة
"عبد الرحمن" بمغازلة جميل ياحياتى تسلم ايدك
''حياة" ببسمة بس مش انا الى عملاة لوحدى" شذى" ساعدتنى فية
"عبد الرحمن " وهو ينظر لشذى تسلم ايدك يا"شذى"
"شذى" بحزن داخلى شكرا
وفضلت تفكر كتيييير اوووى ف كلام "عبد الرحمن" "لحياة" ودلعو ليها
انما هى هو بيعاملها بحدود اووى وهى نفسها يعاملها زى مابيعامل ''حياة" ويضحك معاها ويدلعها زيها ولما بتلاقية بيعمل مع "حياة" كدة وهى لا بتحس بغيرة ، ومش عارفة اية سببها فضلت تفكررر كتير اوووى اى سبب الغيرة دى ولية اصلا تغير من حاجة زى دى وهى حياتها معاه مؤقتة ومجرد ما "حياة" تتجوز هيسبها وهتبعد عن حياتو اصلا
و اول ماجة تفكيرة انو هييجى يوم ويسبها ويبعد عنها دموعها نزلت غصب عنها لحظهتا "حياة" وسالتها بقلق .
"شذى" مالك فى حاجة عينك بدمع لية
"شذى" برتباك وهى تمسح دموعها بسرعة ها لا ابدا يا"حياة" تقريبا فى حاجة دخلت ف عينى عن اذنكم هروح اغسل وشى ثم تركت السفرة وذهبت مسرعة الى المرحاض
_حياة : "عبد الرحمن" انت عارف ان الدراسة قربت تبداء وانا وشذى عاوزين ننزل نشترى شوية حاجات ممكن
"عبد الرحمن"
شوفوا الوقت الى يناسبكم وانا اوديكم تجيبو اللى محتاجينة يا"حياه"
"حياة" بحماس تما هقول لشذى وننزل بكرة ماشى
"عبد الرحمن" ماشى ياستى موافق
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
نيجى لشذى الى عمالة تفكر ف حالها مع "عبدالرحمن "
"شذى " لنفسها هو انا لية بحس بكدة لية بغير عليو من "حياه " معقول اكون حبيتة ، لا طبعا انا مستحيل اكون حبيتة ، لا مش ممكن اكيد دة وهم انا حبيت الى بيعملة مع حياة مش اكتر يمكن عشان كان نفسي يكون عندى اخ ويعاملنى كدة ويحبنى ويخاف عليا بس دة مش حب لا اكيد لا مش حب
وفضلت تقنع ف نفسها انها محبتوش وان دة مجرد وهم وهتفوق منو بمجرد طلاقهم
بس ياترا القدر مخبيلهم اية
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تانى يوم وهما نزلين رايحين يشترو الحاجات الى محتاجينها للجامعة
"حياة" ايوة نزلنا ف المول دة يا"عبدو"
نزلهم "عبد الرحمن " ودخلو المول ودخل معاهم وهما فصلو ينقو الى محتاجينة وبعد وقت طوووويل اووى خلصو وهما راجعين للعربية ومشيلين ، "عبد الرحمن" شنط كتيرة اوووى "عبدالرحمن " بتعب مصطنع اها يابا ياما يارتنى ماقولتكم انى هخرجكم دانتو الستات موركوش غير التعب وهدت الحيل اية الشنط تقيلة اووى ، انتو اشتريتو المحل كلو ولا اية
_ردة "حياة" بضحك شيل وانت ساكت ياعبدو دول شوية حاجات قليلة خالص
"شذى" بحماس اها داحنا حتى مجبناش كل حاجة كنا عوزينها
"عبد الرحمن" بسخرية لا والله طيب ماشلتوش المول وانتو راجعين با المرة لية صحيح ستات فاضية يفضلو يشحططو فينا با الخمس والست ساعات وف الاخر يقولو ماجبناش كل الى عاوزينة اومال لو جبتو بقى كانتو عملتو فيا اية
واثناء حديثهم وجدو من يقطع عليهم الطريق وينظر لشذى ويبتسم ابتسامة صفراء .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تفتكرو مين دا واية الى هيحصل مع شذى ؟
توقعاتكم
#جعلنى_ملتزمة
#اسراء_جمال
