" بسم الله الرحمن الرحيم "
" جعلنى ملتزمة "
" البارت الثانى والعشرون "وصلا عبد الرحمن وشذى حيث منزلهم
وبعد ان دلف الى داخل الشقة
ذهبت "شذى" سريعا الى عرفتها وقبل ان تفتح بابها
اتاها صوتة من الخلف هتعملى اية مش لسة فى كلام بنا مخلصش ولا انتى طلعتى جبانة وعاوزة تهربى ؟
شذى برتباك وهى تلتفت له : كا كا كلام اية ، وجبانة لية مش فاهمه
عبد الرحمن بضحك ع ارتباكها : انتى هتكاكى ولا اية ادخلى غيرى هدومك وتعالى عاوزك
وبعد ان دلفت شذى الى غرفتها وهما "عبد الرحمن" بدلوف غرفتة كى يبدل ملابسة
اتت رسالة الى جوالة ... اامسك هاتفة
وفتح الرسالة وجد بها ......
جحظت عينها مما راى ونادى بصوت دواى فى ارجاء المنزل
شذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى .......خرجت شذى مسرعة على اثر صراخ عبد الرحمن .... وقالت بخضة وهى تنظر له بزعر فى اية يا عبدالرحمن حصل اية ؟
تقدم "عبد الرحمن" منها بغضب ثم جذبها بعنف من خصلات شعرها ثم قال بشمئزاز فى انك وحدة خاطية وزبالة ودخلت بيتى ولعبت بيا وبااختى عشان اتجوزها واستر عليها ....
_ ردت "شذى"بصدمة وهى تصرخ من وجع شعرها اااه .... عبدالرحمن سيب شعرى اية الى بتقولة دا انت اتجننت
عبد الرحمن بغضب عارم :
_ اها اتجننت اتجننت ياهانم يوم ما فكرت انك وحدة محترمة واتغيرتى للاحسن بس دا كلة قناع كنتى بتخفى فية قذارتك وحقيقتك الوسخة ظهرت بسرعة قبل مااتغش فيكى اكتر ،
ثم امسك هاتفه ووجهه ناحية وجهها وقال وهو ينظر لها بشمئزاز تقدرى تقوليلى اية الى ف الفيديو دة يا قذرة ..... ،
تقدرى تقوليلى كنتى بتعملى اية مع راجل غريب ف اوضة نومة شبة عريانة ياا .....
نطقت شذى ببكاء :
_ والله يا عبد الرحمن ماحصل بنا حاجة صدقني الفيديو دة مش كامل
عبد الرحمن بزعيق يعنى اللى الفيديو دة حقيقى يا حقيرة .... ،
صحيح هستنى اية من وحدة زيك رمت نفسها ع واحد واتبلت علية ، وقالت انو حاول معاها وكل دة عشان المغفل الى هو انا يدبس فيكى وتلبسية جريمتك ياسافلة ... وادارى على فضحتك
شذى ببكاء وترجى :
ارجوك اسمعنى بس يا "عبد الرحمن " وانا هفهمك كل حاجة من البداية متظلمنيش ارجوك
عبدالرحمن وهو يجذبها و يلقيها ارضا اية هتكدبيلك كدبة جديدة عشان تدارى ع فضيحتك وعشان تغشى المغفل اللى اتخدع فيكى وكان ناوى يديكى فرصة ويبداء معاكى من جديد ، لا انسى كان فى وخلص كان زمان لما حياه كانت موجودة وبدافع عنكانتى طااالق .. طااااالق .. طاا
_ لااااااا لااااااا ارجوك لا بلاش بلاش بالله عليك تقطع اخر خيط بينى وبينك بلاش ياعبدو ارجوك
تحدثت "شذى" بهذة وهى تضع يدها ع فمه تمنعة من نطق الطلقة الثالثة وهى تبكى بعنف ع موصلت الية الامور ..
رد "عبد الرحمن" وهو ينزع يدها من ع فمة بعنف _تلمى هدومك وتمشى من الصبح مشفش خلقتك ف البيت دة تانى انتى فاهمة يا يا رخيصة ثم اذاحها جانبا وخرج مسرعا الى خارج المنزل ......
بينما هى وقعت ع الارض تبكى بنهيار ع ظلمة لها
وعلى حبها الذى ضاع ولم يعد ....