" بسم الله الرحمن الرحيم "
" جعلنى ملتزمة "
" الفصل السابع عشر "
عبد الرحمن بابتسامة :
_ شاطورة يا" شذى " بس تعالى هنا وفيها اية لما افتح الباب ل "نهلة "
ردت شذى با انفعال :
_ فيها كتير يا استاذ انت ناسى ان " حياة " كانت عاوزاك تتجوزها والا اية ؟
عبد الرحمن : تصنع عدم الفهم فااراد ان يجاكرها اكثر
_ طب وفيها اية لما "حياة" تكون عوزانى اتجوزها وانتى منفعلة كدة لية اصلا منا مسيرى فيوم هتجوز عادى سواى نهلة او غيرها ؛
ثم اكمل ليغيظها بس تصدقى انتى خلتينى ابداء افكر بموضوع الارتباط بيها دة
شذى بغيظ وغيرة :
_انت بتقول اية دة مستحيل يحصل ع جثتى
رد عبد الرحمن
_ بتسامة جذابة وصوت هادى وهو يقترب منها اممم ومستحيل لية يعنى تكونيش بتغيرى عليا ولا حاجة لاسمح الله
شذى بتوتر :
_ ها اغير اغير اية وانا وانا اغير لية ومن مين يعنى من "نهلة' دانا حتى احلى منها بكتير اصلا
عبد الرحمن بجدية : طيب طلاما مش بتغيرى مالك وواثقة اووى من نفسك كدة ؛ ما اتجوز الى اتجوزها ياستى فى اية بقا .
شذى بندفاع وهى تنظر له
_ ايوا بغير ولو فكرت تتجوز غيرى هموتك وهموتها وهموت نفسى بس ها
"عبد الرحمن" وهو يحاول كتم ضحكتة على حديثها امممم طيب براحتك بقا خليكى معشمة نفسك كدة كتير ؛ وسبها هتموت من الغيظ وخرج ل"ماذن" .
" شذى " وهى تضرب بقدميها الارض بضيق طفولى _ ولو يا عبد الرحمن مش هسيبك ليها ابدا بس ها وينا ياهى بئا لما اشوف اخرتها معاك
مستحيل اضيعك من ايدى بعد ماحبيتك واتمنيتك ياعبدو واتغيرت وغيرت كل تفاصيل حياتى عشانك .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
يوووم فرح " حياااة "
كان الكل سعيد للغاية بهذا اليوم داعيين الله عز وجل ان يجعل هذة الزيجة مباركة وان يسعد كلاهما ويجعلهم زوجين صالحين لبعضهما .
_ يلا بقا ياشذى عبدو مستنينا تحت لية ساعة اخلصى كدة هنتاخر
قالت هذة "حياه" بغيظ من تااخير شذى
فردت عليها شذى بضحك :
_ مستعجلة ع اية ياعروووسة اصبرى ياختى متخافيش العريس مش هيطير .
حياة بغيظ : طب يلا يارخمة لا احسن اسيبك واروح لوحدى والله .
ردت شذى بسرعة : لا لا بالله عليك انا خلصت ولميت كل الحاجة اهو وجاية .
حياة بضحك : ناس تخاف صحيح
خرجت "شذى" وهى تضحك وقالت طاب يلا ياختى ؛ معرفش كان لزمتها اية البيوتى سنتر دة ماكنا لبسنا هنا وخلاص ؛ شايفة المكياج مقطع بعضو اوى فى وشنا .
حياة بضحك : بذمتك عمرك شوفتى عروسة من غير مكياج ياباردة انجزى بقا عشان احنا اتاخرنا بجد
شذى يلا ياستى .
كان ينتظرهم " عبدالرحمن " فى الاسفل وعندما رائهم نطق بملل ،
كل دة بتعملو اية فوق ليا ساعة مستنيكم
ردت " شذى " برخامة قول لااختك ليا ساعة بقولها يلى ننزل عشان " عبدو " مستنينا تحت وهى بتاخر بردو وتقولى خلية يستنى مش مشكله
حياة بضحك :
_ بقا كدة يعنى هو انا الى اخرتكم مش كدة
شذى بضحك : اها انتى انكرى بقا
تكلم عبد الرحمن بنفاذ صبر :
_ طيب يلا اركبى انتى وهى عشان اوصلكم مش ناقصة عطلة هى .
بعد ماركبو شذى وهى تميل ع حياة وتقلد صوت "عبد الرحمن'' يلا اركبو مش ناقصة عطلة هى تقوليش وراة الوزارة
سمعها "عبد الرحمن" فاابتسم ثم ااردف وهو ينظر اليها فى مرائة السيارة بتقولى اية يااوزعة انتى.
شذى برتباك : ها انا اتكلمت ولا فتحت بؤى دى "حياة" الى بتتكلم مش انا
رد عبد الرحمن ببرود لكى يستفرزها :
_ اها منا بسال "حياة '' على فكرة مكلمتكيش انتى اصلا .
وبعد وقت قليل وصلو الى البيوتى سنتر
نطق "عبد الرحمن " يلا اتفضلو انزلو وقبل ان يهمو با الخروج من السيارة وجهه بصرة الى "شذى" واردف
"حياة " بلاش ميكب وبلاش تسيبى شعرك وبلاش لبس ضيق هو يقصد شذى بكلامة لاكنة اراد ان يغيظها بتوجيه كلامة لحياه
حياة بضحك وهى تنظر لشذى بعدما فهمت مغزى كلامة :
_حاضر يا عبدو متقلقش كل الى قولتو هيحصل .
ثم خرجو وتوجهو الى البيوتى سنتر
