( بسم الله الرحمن الرحيم )
(جعلنى ملتزمة )
" البارت العاشر "
توجة رؤوف حيث توجد شذى وبعد ثوانى خرج بها الى عبد الرحمن
عبد الرحمن وهو ينظر ارضا دون ان يعطى لها انتباة اتفضلى
حياة وهى تلكزة بيدها ف ذراعة عبدوو
عبد الرحمن بزفرة قوية وجهة بصرة الى تلك الواقفة امامة فنظر اليها بصدمة وقال ينهار مش فايت اية اللى انتى لبساة دة.
ادخلى حالا غيرى القرف دة فورا
شذى بعناد لا مش هغير
عبد الرحمن بغضب انتى مش هتخرجى معايا بشكل دة نهائى
شذى بتحدى ايوة يعنى انت عاوزنى اعمل اية دلوقتى
عبد الرحمن وهو يحاول ان يبقي هادء عاوزك تخشى تغيرى المسخرة اللى انتى لبساها دى فورا علشان نمشى
شذى وان مغيرتهاش بقا هتعمل اية
عبد الرحمن وهو يكز على سنانة يبقى هغيرهالك انا ثم جذبها من ذراعها وذهب بها تجاة غرفتها والقاها بقوة ع الفراش
قدامك عشر دقايق لو مغيرتيش القرف دة انا هدخل اغيرهولك بنفسى انتى فاهمة طبعا
شذى بخوف فاهمة
تركها وخرج الى حياة المذهولة من موقف عبدالرحمن اهل هذا عبد الرحمن الهادء المسالم الخجول الذى لا يستطيع من شدة حيائة ان ينظر لاى امرة او يتجراء ويتحدث معاه بهذة الجرائة الهاذا الحد شذى اثارت غضبة
وبين خالها رؤوف الذى كان فرحا للغاية من موقف عبد الرحمن وشجعة ع مافعلة
رؤوف بفرحة اهو كدة ينصر دينك ياراجل اعمل اللى انا فشلت اعملة خليها تتربى بقا
حياة بذهول لي كدة يا عبد الرحمن كنت ممكن تهاودها بس عشان النهاردة اليوم اللى بتتمناه كل بنت متكسرش بخاطرها كدة
عبد الرحمن اهاود اية ياحياة انا ممكن اهاودها فاى حاجة غير انى ارضى باالبس اللى هى لبساه دة انتى ترضى ع اخوكى يبقى ديوث هقابل ربنا يوم القيامة ازاى لما اسيب مراتى ماشية عريانة قدام كل الناس بمنظرها دة
حياة برزانة عندك حق ياعبدو ربنا يهديها
ثوانى وخرجت شذى وكانت لابسة فستان ازرق بنص كم واصل لبعد ركبتيها وعاملة شعرها ديل حصان وقالت بصوت غاضب انا جاهزة نقدر نمشى ولا فى اى اعتراض تانى
عبد الرحمن وهو يقف ويجز ع اسنانة انتى اية ياشيخة انا خليتك تغيرى الفستان تلبسيلى واحد انيل منو اية معندكيش لبس ساتر ابدا انا مستحيل امشى معاكى با المنظر دة
شذى بغيظ والله هو دة لبسى واها معنديش غيرو وكل هدومى كدة اذى كان عاجبك بقا
نطق عبد الرحمن بهدو تمام هى دى حجتك يعنى طييييب ثوانى وراجعلك وخرج عبد الرحمن من الشقة نزل عربيتة وخرج منها حقيبة بلاستيكية ورجع تانى لشذى
اتفضلى البسى دة
شذى وهى تاخذ منة الحقيبة
اية دى وطلعتة من الشنطة لقتية فستان طويل وواسع وبكمام طويلة ولونة موف ومعاه طرحة لونها ابيض فى موف
نظرت شذى له بشمئزاز واردفت اي القرف دة انا مستحيل البس البتاع دة
عبد الرحمن بنفاذ صبر هتدخلى تلبسية ولا اجى البسهولك انا واخلص ف الليلة الى مش راضية تعدى دى
شذى بقرف وهى تذهب لغرفتها انا هلبس الفستان بس مش هلبس طرح انا ومتفكرش انى هلبسة خوف منك لا دة عشان اعدى اليوم المهبب دة ونخلص
دخلت غرفتها وبعدها بشوية خرجت شذى وهى لابسة الفستان وقالت بقرف خلصت يلا خلينا نمشى
ذهب عبد الرحمن واخذ منها شنطت هدومها وقال انا هسبقكم ع العربية متتاخروش
شذى بصوت واطى قليل الذوق
وبعدها ودعت خالها وذهبت مع حياة اللى الاسفل
نزلت شذى وحياة وجدو عبد الرحمن ينتظرهم ف السيارة ؛
وصلت شذى اليه ثم طلعت الى السيارة وجلست فى الخلف بينما حياة تعجبت من مافعلت ولكنها فضلت ان تصمت كى لا تضايقها
عبد الرحمن ببرود احسن انك قاعدتى ورى اصلا انا مش طايق وجودك جمبى
شذى بغيظ طيب اية رايك بقا انى هنزل اقعد جمبك عشان تتفرس زيادة ونزلت بالفعل وركبت بجوارة كى تستفزة وتثير غيظة
عبد الرحمن انسانة باردة فعلا
شذى والله ما فى ابرد ولا اتلم منك سم عليك
حياة طيب ممكن توفرو التشرشحة دى شوية لحد مانوصل وهتكموها ف البيت عادى
بعد مدة لست بقصيرة وصلا عبد الرحمن وشذى وحياة المنزل
حياة بفرح وهى تدخل الى الشقة نورتى بيتك يا ست العرايس
شذى منور بيكى انتى و بس يا حياة
عبد الرحمن بصوت منخفض قصدك ضلمتة ياحياه
شذى والله هو مضلم بناس معينة
حياة لا افضلو انتو ناقرو ف بعض للصبح وانا هخش انام انا اصلا فصلت من الصبح بسببكم تصبحو ع خير
شذى وعبد الرحمن وانتى من اهلة
توجه عبد الرحمن وشذى نحو غرفتهم وحينا اغلقها عبد الرحمن امسك شذى بقوة من ذارعها
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
شذى؛ بعصبية ايييية دة سيب ايدى انت اتجننت
عبد الرحمن بغضب بصى بقا يا بنت الناس انا اتجوزتك بس عشان خاطر حياة متزلش منى
انما انا لو عليا مكنتش هفكر ابدا ادى اسمى وسمعتى لوحدة زيك وحدة كدابة ومش متربية وبتتبلى على خلق الله بصى بقا انتى هتقعدى هنا زيك زى اى كرسى موجود ف البيت لحد ما حياة تتجوز وبعدها كل منا يروح لحالة
انتى فاهمة
شذى بغضب وهى تنزع يدها منو انا اصلا ميشرفنيش انى اكون زوجة لاانسان زيك انسان مربى دقنة ومسكلى سبحة وعاملى فيها الشيخ الشعراوى وانت اصلا متعرفش حاجة عن الدين فى راجل محترم يقول كلام زى دة لست ومش اى ست انا اعتبر مراتك يادكتور ولا انت بتمشى بدين مفصلة ع مزاجك
عبد الرحمن وهو يربط ع لحية
استغفر الله العظيم يارب
بصى يا بنت الناس انا عمرى ف حياتى ماغلط ولا هغلط ف ست لانى النبى (صل الله علية وسلم ) وصانا بالنساء وقال استوصو بالنساء خير
وقال كما رفقا با القوارير ونا ماشى ع سنة الله ورسولة طول عمرى ومطبقها ؛ بس رد فعلى دة كان بسبب جنانك وتهورك ودة رد طبيعى من اى شخص لو عاوزانى مفقدش اعصابى عليكى ولا اجرحك بكلامى ياريت تحترمى وجودى ف حياتك لحد ما حياة تتجوز ونطلق وترجعى تعملى مابدالك بس طول ماانتى ف البيت دة تحترمى وجودى كاراجل شايلة اسمو انتى فاهمة
شذى بتحدى لا مش فاهمة لانى مابعتبركش جوزى من الاساس
عبد الرحمن ؛ يعنى هو الموضوع كدة طيب تمام اعملى مابدالك ياشذى ؛ بس ملكيش دعوة بيا نهائى اكنى مش موجود ف حياتك لسانك مايخاطبش لسانى وتتجنبينى طول منا موجود ف البيت
وانا كمان هعمل كدة لحد مااخلص من الورطة دى .
شذى ؛ يكون احسن بردو بس يكون ف علمك انا هعمل اللى يحلالى هخرج وقت منا عاوزة وهلبس اللى انا عاوزه :
عبد الرحمن : وهو يذهب تجاة الفراش براحتك
شذى اية دة انت بتعمل اية ؟!
عبد الرحمن ببرود هنام هعمل اية يعنى !
شذى ولما انت تنام ع السرير انا هنام فين ؟
عبد الرحمن ؛ ف اية حتة ونا مالى احنا مش اتفقنا اننا مش متجوزين ومحدش لة دعوة ب التانى انا بتصرف طبيعى دى اوضتى ونا هنام فيها وهنام على سريرى انتى بقا شوفيك مكان تنامى فية
شذى بغيظ وهى تضرب الارض بقدميها اووووف دة انت ابرد من الفريز جتك داهية
عبد الرحمن ببرود وانتى من اهلها .
تركتة شذى وذهبت حيث غرفة حياة وطرقت الباب اتاها صوت حياة من الداخل ادخلى ياشذى
دخلت شذى حيث تجلس حياة وقالت حياة ممكن انام معاكى النهاردة لحد مااتصرف واشوفى مكان ف الشقة انام فية
حياة ببسمة وتشوفى لية تعالى نامى معايا ياستى السرير واسع
شذى وهتخدينى ف حضنك وتحكيلى حدوتة
حياة بضحك اها منا هنام مع بنت اختى مش شحطة طول الحيطة وكمان مرات اخويا
شذى بفرحة هييييييييييي وجريت ع حياة وحضنتها ونامت معاها
حياة بغمزة اللى قوليلى صحيح فى عروسة تسيب جوزها ليلة دخلتهم وتيجى تنام مع اخت جوزها هو طردك ولا اية
شذى بضيق دة انسان غلس وبارد معرفش هو اخوكى اذاى انتى عسل كدة ودمك خفيف وهو مقفل ورخم
حياة بضحك بتغلطى ف اخويا وانتى نايمة ف حضنى ياجزمة بس هعديهالك المرادى عشان عروسة بس
شذى بضحك قصدك متعوسة نامى يا حياة نامى بلا وكسة
وذهبو الفتاتان فى نوم عميييق .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
اييييية اتجوزت اتجوزت اذاى
مراد بضحك والله اتجوزت امبارح كنت رايح اسهر ف قبلت صحبتها منى سالتها عنها قالتلى انها اتجوزت
اياد يا بنت ال ..... عملتها اذاى بسرعة دى
مراد انت مش قولت انك اتفرجت ع الفيديو طلع محصلش بينكم حاجة يعنى هى عرفت عشان كدة اتجوزت وهى مطمنة انها صاغ سليم
اياد بحقد بنت ال ..... دا انا كنت ناوى ادفها تمن الى عملتة معايا وكنت بخططلها تخطيط تانى
مراد فكك منها بقا يا عم اهى اتجوزت وخلاص الحوار خلص
اياد بشرود ومين قالك انو خلص اياد مبيسبش حقو ابدا . * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
شذى ياشذى يلا اصحى بقا العصر اذن من بدرى وانتى لسة نايمة
شذى بتململ لا سبينى شوية ياحياة لسة عاوزة انام
شذى وهى تسحب من عليها الغطا لا ياشذى قومى يلا عشان تتغدى انتى مااكلتيش حاجة من امبارح
شذى وهى تنهض طيب يا حياة ادينى قومت
حياة ببسمة ايوة كدة شطورة يلا قومى اغسلى وشك وغيرى هدومك وتعالى عشان نتغدى سوى عبد الرحمن زمانة جاع
شذى وهى تكشر اوووف هو الكائن دة هياكل معانا
حياة بضحك امال هياكل مع الجيران يلا انا هسبقك على برة اغسلى وشك وغيرى هدومك وتعالى ورايا .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد شوية خرجت شذى وكانت ترتدى بضى كات وشورط فوق الركبة واتجهت نحو السفرة لكى تتناول الغذاء معهم
عبد الرحمن اول ماشافها ب المنظر دة اضايق جدا وبص ف طبقة ومرفعش عينة من علية
حياة وهى تضع بعض الطعام فى طبق شذى دوقى وقوليلى رايك ف اكلى
شذى ببسمة اكيد هيكون جميل طلاما من ايدك وانتى اللى عملاة ياحياة.
حياة ببسمة تسلميلى ياغالية
بعد انتهائهم من تناول الغداء ذهبت حياة لكى تضع الاطباق الفارغة ف المطبخ وهمت شذى ان تذهب خلفها
ولاكن يد عبد الرحمن جذبتها وسارا بها نحو غرفتة
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
شذى بغضب وصوت عالى ايدى اية فى اية بتجرجرنى وراك كدة لية انت مجنون
عبدالرحمن بغضب
اظن اتفقنا كان اننا نعيش سواى ع اساس اننا مش متجوزين يعنى اغراب واظن كمان دة مش لبس يتلبس قدام شخص غريب عنك ياانسة يامحترمة
شذى بتحدى واظن انت ناسى انى قولتلك انى هعمل اللى انا عاوزاه وانى هلبس اللى يعجبنى وان دة لبسى ومش هغيرة
عبد الرحمن وهو يضغط ع ذراعها بقوة وانا مش هسمحلك تلبسى المسخرة دى وتقعدى بيها ف البيت شوفى حياة لابسة اية وتلبسى زيها ماهى زيها زيك يعنى مش بتلبس مسخرة ف الشقة
شذى وانا مش هلبس زى حد ومش هتمشينى ع مزاجك انا براحتى اعمل اللى اعملو والبس الى البسة متدخلش
عبد الرحمن بتحذير ؛ بصى بقا خروج برة البيت او برة اوضتك بلبس عراين مفيش ولو مسمعتيش الكلام هيبقالى تصرف تانى معاكى انتى فاهمة ولا لاء
شذى مش فاهمة وورينى هتعمل اية وسابتة وخرجت برة الغرفة وظل هو يتااكل من الغيظ .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تفتكرو اية هيحصل فيها من عبد الرحمن ؟
وهى هتستسلم والا لاء
توقعاتكم وتشجيعكم بقا ?
# جعلنى _ ملتزمة
# اسراء _ جمال
