" بسم الله الرحمن الرحيم "
( جعلنى ملتزمة )
/البارت الحادى عشر /
"شذى" الوو يامنى ازيك
"منى" تمام ياحببتى الحمدلله انتى اخبارك اية وعاملة اية مع عبد الرحمن
"شذى " مش كويسة خالص يامنى وزهقت من قاعدة البيت دى ونفسى اخرج وحياة علطول بتخرج مع ماذن جوزها والاخ اللى انا متجوزاة دة علطول بيخرج لوحدة وانا بقعد ف البيت كدة لوحدى
"منى" طيب ماتخرجى انتى كمان
"شذى" نفسى جدا والله بس مش لاقية حد يشجعنى
"منى" خلاص ياستى تعالى نخرج سوا النهاردة
"شذى" بحماس يااااس خلاص هجيلك الساعة 11 كدة اشطا
'منى" تمام هستناكى
شذى اوك باى .
قفلت ''شذى" مع "منى" وتوجهة حيث خزانتها ، "شذى" امممم البس اية البس اية ايوووووة هو دة
وبعد مدة من الوقت ارتدت فيها "شذى" ثيابها تركت غرفتها وهمت ان ترحل حيث صديقتها منى ولاكن استوقفتها "حياة" التى كانت تجلس بجانب
"عبد الرحمن" يشاهدان سويا برنامج دينى للشيخ، "حازم شومان"
"حياة" ببتسامة شذى تعالى اقعدى معانا اسمعى، الشيخ حازم شومان، بيقول درس حلو اووى انهاردة
_"شذى" ببرود انا مش فاضية للكلام دة " ياحياة" انا خارجة ،
"حياة" و"عبد الرحمن " بصو لبعض وبعدها وقف هو وقالها نعم خارجة اذاى يعنى مش فاهم!
"شذى" ببرود خارجة زى الناس ولا عاوزنى افضل محبوسة هنا ليل نهار وماشمش نفسى،
"عبد الرحمن" وهو يجذبها من زاعيها بغض النظر عن انك هتخرجى من غير اذنى وبغض النظر انك هتخرجى ف الوقت دة انا مش هحاسبك عليهم، دلوقتى لانى ماقولتلكيش انك لازم تستاذنينى، قبل ماتخرجى ولا قولتلك ان خروج بعد العشا ممنوع منعا باتا ، بس اية بقا اللى انتى لبساه دة ياهانم والمفرود انك كنتى هتخرجى بية وانا منبه عليكى مليووون مرة انك طول ما انتى ع زمتى يبقى لبسك دة مشوفوش عليكى!
"شذى" ببرود ومالة لبسى ماهو حلو اهو
حيث انها كانت تردى شورت الى بعد الركبة بكثييير وبضى كاب يصل لمنتصف بطنها وتلف حولين حصرها جاكت من الجينز ،
"عبد الرحمن" وهو يستغفر استغفر الله العظيم ، انتى بتسمى المسخرة دى لبس، ده ماحصلش لبس رقاصة، اتقى الله ف نفسك وف جسمك الى هتتسالى عنو يوم القيامة ياشيخة .
" شذى " والله ملكش دعوة انا اللى هتحاسب مش انت ، وانت قولتلى انك مش جوزى وانك هتتصرف ع الاساس دة وانى انا كمان هتصرف ع اساس كدة فامتجيش دلوقتى وتعمل عليا راجل .
_طرررررررررررخ صدى صوت دوى فى ارجاء المنزل اثر صفعة قوية تلقتها "شذى" من "عبد الرحمن"
"حياة " بصدمة "عبد الرحمن" انت عملت اية انت جرالك حاجة ف دماغك ازاى تمد ايدك عليها وتضربها، اية هى الحكاية سايبة ولا لية انا مسمحلكش تمد ليدك عليها او تهينها بالشكل دة ابدا انت فاهم .
" شذى " بدموع وهى تضع يدها ع صغرها نطقت بدموع طلقنى، لو عندك دم طلقنى، وتركتة وذهبت الى غرفتها.
"عبد الرحمن" بعصبية روحى وانتى طا
نطقت "حياة" بسرعة وهى ضع يدها ع فم
"عبد الرحمن" لا لا يا "عبد الرحمن" اوعى تنطقها يا "عبدالرحمن '' اوعى بالله عليك ،
اوعى تصلح غلط بغلط اكبر منو يا "عبد الرحمن"
"عبد الرحمن" بندم وانا غلط ف اية انت مش شايفة هى قالت اية وعملت اية انا عمرى ماتخيلت انى امد ايدى ع ست بس هى اللى استفزتنى ، وع طول كلامها وافعالها بتستفزنى ومش بنخلنى طببعى البنت دى هتجننى يا "حياة"
"حياة" اللى عملتة مع شذى دة اكبر غلط ياخويا، مهما كانت استفزتك او قالتلك كنت ممكن تفهمها بالراحة وتخليها تعمل اللى انت عاوزة بهدوء ،
انا اصريت انك تتجوز شذى عشان تغيرها وتخليها تبطل الاستهتار اللى فيها بس بطريقتك دى هتخليها تعند اكتر "شذى" عمرها ماهتيغير ب الطريقة دى .
دلفت "حياة" الى غرفتها هى و"شذى' وجدتها تجلس وتضع كفيها ع وجهها وتبكى بشدة
جذبها حياة بين احضانها وهى تقول،
"شذى" حببتى حقك عليا متعيطيش عشان خاطرى
"شذى" ببكاء انتى شوفتى اخوكى عملى اية دة ضربنى ياحياة،
'حياة " بهدوء معلش يا "شذى" اعزورية ماانتى بردو عصبتية واى راجل مكانة كان هيعمل كدة واكتر
"شذى " بعصبية عصبتة مش هو اللى بيتحكم فيا فاكر نفسة جوزى بجد انا لولكى ولولا انك كنتى هتقطعينى وتبعدى عنى انا مكنتش قبلت ابدا اتجوز البنى ادم دة .
"حياة" اهدى ياشذى وبلاش عند مع "عبد الرحمن" صدقينى "عبد الرحمن" شخص كويس جدا وعمرة ماكان هيمد ايدو عليكى لولى الكلمة اللى انتى قولتيهالة دى انتى اهنتى رجولتة يا''شذى" عاوزة يعمل اية يقولك برفو ويسقفلك.
'شذى " بغباء اها ويسبنى اخرج.
"حياة" بهدوء
_يا "شذى" تخرجى اية بس الوقت متاخر لما تخرجى الساعة 11، هترجعى الساعة كام الفجر ،
اعقلى يا"شذى" بالله عليكى "عبد الرحمن" مش ممكن يستحمل دلعك وعندك دة كتير، دة كان هيرمى عليكى اليمين يا"شذى" انا عمرى ماشوفت "عبد الرحمن" _متسرع ف قرراتة كدة ولا بيضايق ويتنرفز كدة
واثناء حديثهم طرق "عبد الرحمن" الباب عددت طرقات وبعدها سمع صوت "حياة " ياذن له بالدخول
"عبد الرحمن" لحياة "حياة " ممكن تسبينا لوحدنا شوية .
"حياة" اكيد طبعا ممكن وهمت ان تخرج وقبل انت ترحل مسكت "شذى" يدها واردفت بخوف
لا لا متخرجيش متسبينيش معاه لوحدى
"حياة" بهدوء اهدى يا"شذى"
"عبد الرحمن "مش هياكلك يعنى وبعدين دة جوزك، مش حد غريب اقعدو اتفاهمو مع بعض وحلو مشاكلكم بهدوء ومش عاوزاكم تخرجو من الاوضة دى غير وانتو متفقين ع كل حاجة،
وسابتهم وخرجت.
تقدم "عبد الرحمن " منها ثم جلس بجوارها
واردف بااسف ، احم انا اسف ع الى حصل برة من شوية، صدقينى ماكنتش اقصد امد ايدى عليكى بس انتى بجد ضايقتينى جدا وعصبتينى، ثم اكمل ناطقا بهدوء
"شذى" ممكن تدى نفسك وتدينى فرصة نصلح الى بيحصل بينا دة ادينا فرصة وتعالى نتعامل مع بعض زى الاخوات ، وانا اوعدك انى هعاملك زى اختى "حياة" بظبط بس ياريت انتى كمان تعاملينى زى ما "حياة " بتعاملنى وبلاش تعندى معايا، وتقفى قصادى تردى عليا كل كلمة بكلمتها
"شذى" وهى اول مرة تتحقق من ملامح وجهة القريبة منها حست بحاجة غريبة بتجذبها انها تفضل تتامل ف ملامحة وفضلت ساكتة خالص طول ما هو بيتكلم ومش مركزة غير ف ملامحة وبس
"عبد الرحمن" شذى شذى شذى!
''شذى " وهى تفوق من تااملها فية ، ها قولت حاجة
"عبد الرحمن" بسخرية قولت حاجات تقريبا من ساعة ما دخلت الاوضة وانا بتكلم بس شكلك مش معايا خالص ، هو فى حاجة
"شذى" بارتباك ها لا ابدا مفيش ثم اكملت بهدوء
_خلاص يا"عبد الرحمن "انا مش زعلانة حصل خير
'عبد الرحمن" ببسمة يعنى هتعاملينى زى اخوكى وانا اعملك زى اختى ونبداء من جديد
"شذى'' بخيبة امل اختك؟؟
"عبد الرحمن" ايوة اختى هنفضل طول الفترة دى مع بعض زى الاخوات، لحد ما حياة تتجوز وبعدها ننفصل واوعدك انى مش هضايق تانى بس انتى كمان اوعدينى بكدة
"شذى'' بهدوء اوعد.
"عبد الرحمن" ببتسامة يبقا اتفقنا ،
يلا بقا غيرى هدومك وتعالى نقعد مع "حياة" برة .