" بسم الله الرحمن الرحيم "
" جعلنى ملتزمة "
" البارت الثالث والعشرون "
بعد مرور سنة ع الاحداث الماضية
خالووووو ياخاااالوووو الله هو راح فين انهاردة اول مرة ارجع من الكلية ملقهوش قاعد ف الصالة بيقراء زى عادتة
دلفت شذى الى غرفت خالها لتجدة ملقى على السرير بااهمال وقاطع النفس
اسرعت الية وحاولت ان تجعلة يفيق ولاكن دون جدوى لا يتحرك من مكانه من يراه يظن انه قد فارق الحيااه
شذى ببكاء وصراخ : وهى تميل علية تحتضنه بشدة لا ياخالو اصحى ارجوك اصحى ارجوك اوعى تسبنى لوحدى ارجوك ياخالو انا مليش حد غيرك ف الدنيا دى فوووق فووووق
ااااااه يااارب
ظلت على هذا الحال لفتره طويلة من الوقت ولاكن لا يفيق ،
فااسرعة الى الخارج لكى تنادى الى احد جيرانها ليساعدها تحمله وتذهب به الى احدى المستشفيات ، ومن حسن حظها ان جارهم الجديد الذى يسكن مقابل لهم كان يعمل طبيب ولاكنها لاتعلم عن مهنته شئ ، اتجهت الى شقتة وبدئت ان تطرقة بابة بشدة وعنف وهى لا تعلم من الذى يسكن فيها فكل ماتعلمة انة جار جديد اتى لكى يسكن هنا ففتح لها شاب طويل القامة عريض المنكبين ذو هيبة وطلة طاغية لا يتجاوز الثلاثون من عمرة وقال باادب نعم يا انسة فى حاجة ؟
شذى ببكاء : الحقنى لوسمحت خالو قاطع النفس خالص ومش بيرد عليا ومحتاجة حد يساعدنى ناخدة ع المستشفي
نطق هو بهدوء : خير متقلقيش انا دكتور واقدر اساعدك ، ثوانى حضرتك هجيب حاجتى واحصلك
بعد عددت دقائق اتى الطبيب وفحص رؤوف ولاكن للاسف فقد كان امر الله نفذ .
الطبيب بااسف وهو ينظر الى شذى :
_ البقاء لله ياانسة
شذى بنهيارة :
_ لا لا لا مستحيل لا متقولش كدة اكشف علية كويس لوسمحت خالو ممتش اكيد اكشف كويس ارجوك اهاااا ياخالووووو
_ الطبيب اهدى ياانسة كدة مش هينفع الى بتعملية دا ادعيلوة باالرحمة
شذى ببكاء : وهى ترمى راسها ع صدر خالها الملقى على السرير
لية ياخالو لية سبتنى انت كمان لية مش كفاية ماما وبابا مش كفاية كل الى بحبهم بيروحو منى لية بس لية ياربي لييييييية
الطبيب : ياانسة اهدى وقومى شوفى هتخلصى اجرات الدفن والغسل اذاى
شذى ببكاء :
_انا انا مليش حد يا دكتور يقدر يساعدنى ممكن لو سمحت تساعدنى اخلص الاجرات دى انا معرفش اى حاجة او اية اللى ممكن يتعمل ف الموقف دةالطبيب باسف ع حالها :
_ اكيد طبعا متقلقيش انا بنفسى هتصرف ثم تركها ورحل ليفعل كل الاجرائات الازمة ....وهى ظلت بجوار خالها تحضنة وتبكى وتدعو لة ثم قطع ذالك صوت هاتفها يصدح بجواها همت باالتقاطة ونظرت به فوجدت ان المتصل حياة ردت بسرعة وببكاء
شذى ببكاء : وهى تجيب عليها الحقينى ياحياه انا ف مصيبة
حياة بقلق وخضه :
مالك ياشذى بتعيطى لية اية الى حصل ومصيبة اية دى
شذى ببكاء اكثر : خالو رؤوف ياحياة خالو رؤوف توفى من شووية
حياة بخضة :
_لا حول ولا قوة إلا بالله ان لله وانا اية لراجعون
طيب اهدى ياشذى وانا جيالك حالا مسافة السكة وهكون عندك ياحببتتى
شذى بنفى :
_ لا ياحياة خليكى هتيجى فين وجوزك مسافر خليكى ف بيتك احسن يقلق عليكى .
حياة بعتراض :
_ لا طبعا مينفعش مكنش جمبك ف الظروف دى انا هكلم ماذن واقولة وهجيلك حالا .
حياة بعد ان قفلت مع شذى فضلت تررن كتير ع ماذن رد رد بقا ياماذن يوووة معرفش تلفونة مقفول لية دة كمان دة وقتة يعنى ياماذن
لا مهو انا مش هينفع اسيب شذى لوحدها انا هلبس واروحلها ولما اوصل هكلمة واقولة .