『 وقــود و كــهرمــان 』
|•كتابة:ايمان قادري•|
══════
أهو الجرح الذي يبوح؟! إنه يبوح بحق
••مقتبس••
▂❀▂نهي هاد المهزلة بزربة الأمر ممحتاجش يكون درامي لهاد الدرجة غير بعد، هز يديك فك عقدها و عطيه ليها نطق بديك الجملة اللعينة الروتينية
"سمحي ليا" و صافي
لكن رائحتها خدرت حركاته، بحال رائحة البخور المحترق مع الكهرمان جميلة مميزة.لحظة...لحظة وكانت كلمات مصلوبة تتدرع إلى الخالق ينقذها من هاد الألم...نحيب الثواني في انتحار الدقائق ...
هز يديه باش يفك عقدها...هزت عينيها فيه ريح قوية عصفت بعشب مقلتيها ملي شاف فيها
نطق بشيئ من الثقالة اللغوية "أستسمح"
بعدت ايديها و بدورها عتاذرت بقات كتشوف فيه كيحاول يفك العقد حتى قربت مرة خرى و جرتو حتى تقطع و طاح معاه احد أزرار القميص ،شاف فيها بصدمة قبل ما يهضر كانت هاربة منو.
"هادوك الأشخاص لي كيبقاو حاضين الحافات دائمي الريبة إيديهم في جيوبهم عندهم بزاف ما يقولو و لكن كيبقاو ساكتين داكشي علاش تحت القمر كتلقاهم بحدهم كيبتاسمو قدام باب مسدود"
صوت نارفين جاها كسحبة قوية من بحر الأفكار
إلتفت ليها خلات نارفين بتاسمت"هادي ماشي هضرتي هادي هضرة الشاعر يانيس ريتسوس"
ابتسمت كهرمان " من امتى كيعجبك الشعر؟"
"ملي بديت نقرا لهاد الشاعر،كيعجبني شنو كيكتب"
ردت كهرمان" باين معبر " تنهيدة غادرت صدرها
" كهرمان مالك"
"والو،ماشي شي حاجة تطعل الوقت خلينا نعسو"
وافقتها الرأي نارفين و قادت الفراش في الغرفة المجاورة لغرفة كهرمان طفاو الأنوار كل وحدة غرقت في عالمها
▂▂▂▂▂المفتاح أخد موضعو في باب الشقة،حركة كان كيتحل القفل تدفع الباب ببطئ و حركة يد كتبحث على النور... لحظة كان ضوء مصفر خفيف كيكشف ليه الدخلة، حط الأغراض فوق الطاولة و سد باب حيد طاقيتو و معطفو و حذائو المتسخ هز الأغراض للمطبخ حطهم و توجه غير ثيابه باش يوجد ما ياكل دقائق
و كان جالس على الأريكة كيتصفح بعض الأوراق و قدامو وجبة العشاء كياكلها،انتهى من الأكل وضع الصحون في المطبخ جمع أوراقو حطهم في المكتب، تكى فوق السرير، كيقرى أحد الكتب حرف ورا حرف...حتى لقى راسو سد الكتاب و خرج للشرفة كيطل على الحديقة...
صرخة! صرخة أنثوية قوية خلاتو كيحرك راسو مستغرب...معرفش مصدرها و خيل ليه انه كيتوهم يمكن... تسنى تقدر تعاود ولكن كانت صرخة وحيدة و انقطعت.
![](https://img.wattpad.com/cover/299078217-288-k631781.jpg)
أنت تقرأ
وَقود و كهرمان
Romance⛔ في العواصف لازم بيتك لا تدري الى اي طريق ستعصف بك [الموت أو الحب] [إهداء] إلى تلك الحشرة السامة وسط كهرمان عقدي! ما استطعت أن اكسره و ازيلك. ما إستطعت أن أكسرني و ما إستطعت أن أحيى بسلام رفقتك ...