『 وقــود و كــهرمــان 』
|•كتابة:ايمان قادري•|
══════كفيها كانت كتستوطن كفيه، و هوما داخلين لأحد المقاهي،قرر يكون اليوم حر رفقتها...جر ليها كرسي أحد الطاولات بجانب النافذة بجنتلمانية و جلست.
كان كيهضر مع النادل بين ما هي منشغلة في الحبق المحطوط فوق النافذة كفاش كيتجاذبو الريح.
"كهرمان"
خرجت من شرودها على إثر صوته،ابتسمت ليه
"مالكي ساكتة"
"والو" سكتت شوية و قالت بضحكة "والو،غير كنشوف"
لحظات كان النادل كيحط ليهم قهوة سوداوية ليه و بالكريمة ليها!
حديث خفيف دار بينهم،كأي زوجين... منسجمة معاه حتى عينيها مشاو لإمرأة في الطاولة المقابلة معاهم كأنها كانت كتشوف فيهم! كرزت كهرمان على يديها و بتسمت بتشنج،خيل ليها أنها كتشوف في آردو او ربما كتسنى منو اشارة باش يتلاقاو في الزاوية،انتفضت من مكانها جاراه من المقهى بعد ما خلصو،كان جاهل سبب تصرفها،تحججت بالقنط،تفهم الأمر بصمت و رجعو للدار
▂▂▂▂▂كانت كتراقبو في كل حركة من حركاته ملي كيشتغل ملي كيبدل ملي كيهضر في التلفون في كل تفصيل كتراقبو...كان واقف كيتكلم في الهاتف وهي جالسة فوق الكرسي مسندة راسها على الحيط،ساهية فيه و في تحركاته،حتى عينيها توسعو،معامن هاضر! شكون لي شدو هاد الوقت كلو؟ ناضت لحداه بسرعة حتى وصلت تخشات في صدرو ،ابتسم ليها و عانقها كان كهضر بعملية، و هي كطلع راسها كثر باش تعرف واش صوت امرأة ولا راجل،بمجرد ما أنهى المكالمة نساحبت مخلياه مستغرب من تصرفاتها
.▂▂▂▂▂
بتردد دخل لمطبخ و وقف بجانبها،كيحرك الهاتف بين ايديه!
"كهرمان"
"مم"
"نقدرو نهضرو"
جمدت ايديها على الحركة كتسأل فاش غيهضرو! و علاش،عنداك يكون مل،غيقول ليهل نتفارقو؟ رفعت دعوة الطلاق...بزاف الأفكار سحبتها لحفرة مظلمة خلاتو غير كيشوف فيها حط ايديه على كتافها ببطئ حتى شهقت.
"نتي مزيان"
حركت راسها و بلعت ريقها "انا ....انا مزيانة،فاش كنتي باغينا نهضرو؟
"لا كنتي عيانة نأجلوها"
"لا...لا"
كان كيجلس قدامها فوق فرشة صغيرة في الأرض.
▂▂▂▂▂
صرخت بقوة في وجهه"شنو كتقصد دابا نتا؟!
شنو كتقصد بالظبط آردو!"ضحكت بإستهزاء "و لا خليني نعطيك انا الفكرة! وليت نكدية،غريبة مزاجية دراماتيكية ياك و مصدعاك؟!

أنت تقرأ
وَقود و كهرمان
Romance⛔ في العواصف لازم بيتك لا تدري الى اي طريق ستعصف بك [الموت أو الحب] [إهداء] إلى تلك الحشرة السامة وسط كهرمان عقدي! ما استطعت أن اكسره و ازيلك. ما إستطعت أن أكسرني و ما إستطعت أن أحيى بسلام رفقتك ...