الجزء ⌠ 5 ⌡

47 4 0
                                    

 
                 『 وقــود و كــهرمــان 』
|•كتابة:ايمان قادري•|
                       ══════
                    •   اليوم الموالي •

" حالة البنت غريبة بزاف"

"كفاش غريبة"

"آندر نتا معارفش غير كتقول بلي كنزيد فيه و الحقيقة  ماشي هاكا، كهرمان عندها شي مشكل انا مقادراش نخليها هاكاك"

حوار طويل جرا بين آندر و نارفين على حالة كهرمان من بعد ما دوزت معاها ديك الحادثة،نارفين كانت باغا تعاونها وتعرف فين المشكل بالظبط،أكيد كين شي مشكل...
الفكرة الأولى لي جاتها في بالها أنها تهضر مع  أحد الأساتذة على الفكرة و تشرح ليهم حالتها
جاها في بالها أستاذ فلفسة و كونو غيكون عندو فكرة قريبة على علم النفس..

                           ▂▂▂▂▂
كما قالها يانيس ريتسوس" البعض  يقع في الحب بالمصادفة و البعض يفسر الأحداث و البعض يحتفظ بالكتب يحكون عن النساك المهزولين"

و أنا أقول " البعض يقعون في الحب المخطط له و البعض يعيشون الأحداث دون حاجتهم للتفسير و البعض لا يقرأون و يتركون الكتب في محطات مهجورة حتى تأتي الأشباح لقرائتها
                               ▂❀▂
جالس في مكتبو المنزلي،كيحرك القلم في إيدو. كيراجع بعض المحتويات و النصوص للصحيفة اليومية الخاصة بيهم، كيراجع القواعد و الترقيم  والإملاء ،و كيقوم ببعض التعديلات،وصلو امايل من  أحد زملاء العمل كان عبارة عن  ملف فيه سير ذاتية للمتدربين الجداد في تحرير النسخ
شكرو و خدا الملف كيشوف كانو ثلاث سير
قرا الاولى و الثانية و فجأة جمدت يداه عند الثالثة.
كهرمان منصور
مغربية إسبانية
مكان الإزدياد "اسبانيا ،إشبيلية
تاريخ  الإزدياد " 1992
السن "25
غمض عينيه بعنف،و حط الملف،شنو هاد المصادفات السريالية ولا الوحشية الفاقعة لي كطرا ليه

                           ▂▂▂▂▂

"كهرمان" نطقت نارفين

"شنو"
بتردد وهوما جالسين في المكتبة كيقراو بعض الدروس

"كهرمان، انا هضرت مع أستاذ الفلسفة"

شافت فيها بإستغراب
" على شنو "

بلعت ريقها "غير باش يقدر يعاونك"

ناضت كهرمان بعنف من فوق الكرسي خلات الجالسين كيشوفو فيها

"شنو كتخربقي،علاش غيعاوني، وفاش"

"كهرمان "كتحاول نارفين تهدأ الأمور
"انا مقصدت والو غير بغيت نعاونك"

"متحاوليش تعاونيني واخا! "
هزت أغراضها و غادرت القاعة مخلية نارفين مقصوصة الجناح كانت فقط بغات تعاونها هي متأكدة عندها شي مشكل نفسي و لو ما هاكاك متغصرش تلقى ليه الحل...
ولكن كل مرة  كتقطع عليها الحبل،خرجت من الجامعة لشقتها غادة و كتفرك ايديها مع بعض ممتقبلاش هاكا أبدا هي مبغاتش العلاج بغات الإهتمام!
غير وصلت لشقتها كانت كتلوح أغراضها بعشوائية غيرت حطت معطفها و هزت كمانها... و قرب النافذة وقفت مستعدة تعزف

وَقود و كهرمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن