سِجين ٤

33.1K 1.8K 667
                                    

ٰ

100v + 200c

ٰ

وغادرت تاركتاً إياي بغرفتي ، زفرت ٱنفاسي ودمُوعي تأبى أن تتوقف، تأبى ان ترحمني وترحم عيناي ، دموعي ٱخدت تنزل كالشلال ، تنهدت بخفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وغادرت تاركتاً إياي بغرفتي ، زفرت ٱنفاسي ودمُوعي تأبى أن تتوقف، تأبى ان ترحمني وترحم عيناي ، دموعي ٱخدت تنزل كالشلال ، تنهدت بخفة

ٱعودُ للخلف ٱستلقِي على سرِيري ، ٱشعر أن الحياة تكرهني كرهاً شديداً لما يحصلُ لي ٱشعر انني ملعون لعنةً تأبى ان تزوحَ عني،

بعد قليلاٍ من ٱلوقت وجدتها تمسك يد إبنها إيثان و تأخده خارجاً

قبل خروجها نظرت لي مطولا وابتسمت بهدوء

"ستخرج من هذا المنزل رغماً عنك ايها المقزز"

ٱردفت بكل حقد يملأها ثم همت مغادرةً ببنها ، زفرت ٱنفاسي وٱخدت امسح دموعي ، تبا لها و تبا للحياةِ التي جعلتني ٱصبح تحت رحمتها

ٱخدت ٱفكر بحل لمشكلتي حتى ودون ٱن أشعر سقطت نائماً ،

_________________

فتحت عينَاي على صوت شيء مَا كصوت صحُون تتعرض للكسرِ، وٱصوات أخرى صاخبة صوت الباب يفتح ، ثواني لٱشعر بٱنامل خشنة تتلمس جسدي ، وبسرعة إنتفظت بفزع عظيم ٱعود للخلف

"ماذا تفعل؟"

ٱردفت صارخا بوجه هذا القدر زوج اللعينة تلك ، ولكنه فقط نظر لي ببتسامة مقزز تحمل معالم التقزز على ملامحه الكريهَـة

"ٱتلذذ بكَ يا فتىٰ اللعينة وٱخيرا سمحت لي بلمسك ، ٱخبرتني كالغبية على الهاتف ٱن أتحرش بك و ٱجعلك تنقلع من بيتنا !
ٱوه وهل أنا بهذا الغباء حتى ٱجعلك تغادر دون لمسك؟ طوال السنين الماضية كنت ٱكتفي بلمسك بيدي ، والٱن جاء الوقت حتى اتنعم وٱتلذذ بداخلك يا فتى هيا إفتح لي ساقيك ودعني ٱروي عطشي منك"

ٱردف اللعين القذر بشهوة عارمة تكسي محياه ، وٱخدت ٱنفي برأسي كالمجنون ، ٱمنعهُ من تلمسي و التقرب مني ٱمنعه من وضع يديه القذرتان على جسدِي ، تبا لهُ و على ٱمثالهِ

"إبتعد عني ايها اللعين تبا لك ابتعد عني ، أقسم انني سأقتلك ان إقتربت مني إبتعد عني واللعنة"

صرخت بهِ بكل قوتي عندمَـا وضع يده اللعينة على قدمي صعوداً لفخدي يحاول تجريدي من بنطالي ٱلرمادي المهترئ

"ٱٱهه يا فتى من حلاوتك ٱقسم انني لم ٱرى بجمالك في حياتي اللعينة انت كالفردوس يا فتى ، وسٱكون أول من يتنعم بهذا الفردوس ٱيها آلجميل"

عاد مجدداً يحكمني من قدماي ، لٱنفي بكل قوتي صارخا به ٱنهره بكل قوتي ، وما جسدي ٱمامه ؟ إنني كالنقطة في بحره ،

"ٱرجوك ...ٱرجوك ابتعد عني إنني مثل إبنك"

"هه إبني؟ ٱووه يا فتى ٱنت تحلم كثيرا ، بربك لو ضاجعتك قبلاً لحملت الٱن وٱصبح لديا نونُـو صغير يشبهك "

ٱردف ساخراً بينما ٱخدت ٱنامله تتلمس عري خصري وباطن فخدي

"ٱرجوك ابتعد عني واللعنة ابتعد عني ايها القذر"

صرخت بكل قوتي ٱدفعه عني ليتردد قليلاً للخلف، وبسرعة ٱخدت ٱجري كالمجنون خارجاً وٱشعر ان كل جسدي يرتعش بخوف ودعر شديد،

لكنني صرخت بكل قوتي حين وقعت من الدرج لٱتدحرج بجسدي الهزيل الى ٱلاسفل ، شعرت وكأن عظام جسدي تكسرت ، صرخت بكل قوتي مستنجداً ٱحدا ما

"هه ٱتحسب يا فتى انك ستهرب مني؟ ٱوه يا للٱسف"

ٱردف مقهقهاً يقترب مني ، وبصعوبة ٱخدت أقف وٱعرج بكامل قوتي ٱخداً خطواتي للمطبخ ،

وادا به هو خلفي وعيناه تشع شهوةً بي ،

"سأقتلك كمَـا قتلتُ والدكَ اللعين ، ٱتعلم يا كيم تايهيونغ؟ ٱن أخر كلماتك والدك الساذج كانت إبني ؟ ٱوه اوليسَ مؤثرا؟ خلال ٱخر لحظات الآب ينادي بطفله؟ ، ٱووه يالهُ من موقف مؤثر ومشهد محزن "

قالت ساخراً، وٱنا دمي يغلي حين ٱردف بكيف قتل والِدي

"ٱتعلم يا كيم الصغير؟ لقد كان والدك السادج يدخلني لمنزله ، ولا يعلم ٱنني أضاجع زوجته ٱثناء غيابه ، لقد ضاجعتها مراراً وتكراراً ،
بينما هو كان يعمل كالكلب لجلب ٱلاموال "

ٱردف مجدداً يتقدم مني

"لقد قتلته حين كنا بالعمل، ٱخدت سكيناً وقطعت به ٱلحبل الذي كان يربط به خصرهُ ليصبح روحا ملعونة تطوفُ الجحيم "

قال مقهقهاً مجدداً

عدت الى ٱلزاوية بالمطبخ و بيدي سكيناً ٱخدته من سطح المطبخ دون ٱن يلاحظني ، اقترب مني ببتسامة تحمل كل قذارة ٱلعالمين داخلها

"والٱن سأخد عذريتك اللعينة هذه ايها ٱلسافل اللعين، سأضاجعك حتى ٱخر نفس لك ، ثم ٱقوم بدفنك بفناء حديقتنا اللعينة"

قال بكل قذارة يقترب مني ودون ٱن أشعر دفعته بكامل قوتي ، لٱعتليه حين سقط و ٱخدتُ السكينة بيدي وٱغرسه داخل حنجرته!

ودون وعيي مني ٱخدت أطعنه بكامل قوتي ، ولا ٱعلم حتى عددَ الطعنات التي غرستها داخلَ حنجرته، وقلبه، بطنه، و عينيهِ

وبعد مرور وقت طويل ، إستيقظت من حالتي ونظرت له لٱراه غارق بدمه، وجسده جثة دون روح ، جثة هامدة ، ٱنا كيم تايهيونغ قتلته بسكينتي الى ٱخر رمق و جعلته حثةً هامدة!

~يتبع~


-فضلاً حققو الشروط-

سِجِّـينٰ tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن