سِجين ١٠

29.5K 1.6K 83
                                    

ٰ

50v +50c

ٰ

"حبيبُك آلسابق؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"حبيبُك آلسابق؟"

تسائل تاي ، للفتى الذي ٱومئ له يكمل تناول طعامه بهدوء

"قبل ٱشهر حين دخلت السجن، تقرب مني انه هكذا كلما دخل فتى جديد للسجن سيتقرب منه ويجعله يسقط بحبه ثم يعاشره حتى يشعر بالملال من مضاجعته ، سيرميه ويأتي الفتى التالي، هكذا هي سياسته اللعينة و..."

إلتزم ناكيوم الصمت قليلاً ،ليرفع رأسه ينظر لجهة جيهيون الذي كان ينظر لطاولتهم هو بالٱخصر ، الى تايهيونغ بٱكبر إبتسامة قذرة على وجههِ

ليبتسم ناكيوم بسخرية

"و ٱظنه الٱن يخطط الى جعلك هدفه القادم كيم تايهيونغ"

نظر لهُ تايهيونغ بخوف عظيم ورعشة لكلماته،

"م..م..ماذا تقصد ناكيوم؟"

"كما تسمع كيم ، إنهُ لعين وداعر حقاً اتصدقني إن أخبرتك أنني قبل شهر من الٱن كنت مكان داك الفتى؟ التوي بحضنه وٱسمع همساته الكاذبة لي؟ ٱحبك ناكيوم، آنت حبيبي الوحيد، سأتزوجك، حبيبي، عزيزي ، والعديد من آلكلمآت اللعينَ مثلهُ ، إنهُ أكبر داعر و عاهر عرفه العالم، ٱٱهه كم آكرهُه، إحذر منه إنه كالثعلب صدقني، أنا حقا لا آعلم كيف لهُ أن يكون شقيق الحارس جيون جونغكُوك"

ٱردف ناكيوم بسخرية يتمم أكل طعامه بينما يتحدث، تاي هو الٱخر التزم آلصمت وعاد للأكل،

مرّ آلوقت على الإثنين ، تناول عشائهما، وإتجهَى لزنزانتهما،

كَان تاي يقف بزنزانته ، وينظر للفراغ، وجسده يرتعش بقوة للبرد الذي ٱصبح ينتهك جسدهُ، الغطاء المقدم من طرف السجن لا يقي حتى ذراة ٱلبرد، كيف سينام بهذا البرد القارس بستعمال هذا الغطاء الرديء؟!

"تاي "

ٱردف ناكيوم يقدم غطاءً كبير ودافئ للفتَى الٱخر

"خدهُ كان للرجل الذي كَان قبلك، لقد كان عجوزاً ثريا و ترك لي هذه البطانية إنها كبيرة و دافئة جداً لن تشعر بالبرد وأنت تستلقي تحتهَا "

ٱردف ناكيوم ببتسامة يقدمهُا له، ليمسكهَا تاي شاكراً لهُ، هو بالفعل كان يائساً من النوم الليلة بسبب الٱغطية الرديئة التي لا تقي برداً ولا قليلا حتى،

"ٱشكرك حقاً"

ٱردف تاي بسعادة عارمة شاكراً الٱخر الذي إبتسم له بهدوء ينفي

"لا داعي لشكري صدقني لم ٱفعل شيء تشكرني عليه

إستلقى الإثنين كل واحد منهم بسريره!

"تاي أخبرني ، كيف ساءت بك الٱحوال لتقتل ذاك المتحرش و تصبح هنا؟"

ٱردف ناكيوم متنهداً ، لينظر ناحية الفتى الٱشقر المستلقي هو الٱخر بسريره

"قصة طويلة جداً"

قال تاي بهدوء ليهمهم لهُ ناكيوم

"فقط إحكيها لي ، لا ٱشعر برغبتي بالنوم، "

إبتسم تاي بخفة لكلمات الٱخر هو حقاً كالطفل، و تاي لم يرفض ٱخد يروي لهُ مند طفولته مند كان بالعشر سنوات وقت موت والده

الى حدود قتله لزوج المرأة التي كانت تدعي انها والدته، و تشويه وجههَـا

"وحسناً إنتهى بي المطاف سجّينـاً هنا، "

ٱردف تاي بهدوء لينظر ناحية الٱخر الشارد بهِ

"لقد عانيت كثيراً تاي ، ٱٱهه من وضاعةِ هذه الحياة وٱهه من وضاعةِ ٱلزمن "

ٱردف ناكيوم ببتسامة ليتنهد ناظراً للٱشقر

"قصتي مشابهة قليلاً لقصتك، ليس لحد كبير لكن تقريباً نفسُ ٱلشيء ، عندمَا كنتُ تقريباً بالثامنة من عمري ، والدتي توفيت، ثم والدي تزوج من جديد كنت أنا و أختي ، فقط نحن الإثنين، زوجة والدي كانت سيءة جداً ، تعاملنا كالعبيد لها ، نتضور جوعاً كالمتشردين ، والدي حين ٱشتكي له فهو فقط يخبرني ، إذهب للنوم كفاكَ كذباً و إفتراءً على زوجتي، سنة بعد سنة ، كانت الٱموء تصبح أسوء و أسوء ، حينها في يوم من الٱيام وجدتُ والدي ينظر لنا بهدوء أنا وشقيقتي داتُ ٱلعشر سنوات و أنا دو الخامس عشر من عمري، ليخبرنَا أنه سيأخدنا لمكان مَا، بعدهَا ابتسمت بسعادة عارمة ، و الإبتسامة تكاد تشق وجهِي، ضنًا مني آنه سيأخدنا في نزهة بعد وقت طويل ، كعائلة كأطفال و والدهم، لكن كل تووقعاتي ضربت عرض الحائط حين توقفت بنا سيارته ٱمام دار الٱيام ، ليقوم بوضعنا أمامه برفقة حقيبة صغيرة لكل منا ، ولك أن تتخيل انه تخلى عنا ووضعنا بدار الٱيتام، بعدها بسنوات علمت انه في داك الوقت زوجته كانت حاملاً لذلك تخلصى من ابنائه من زوجته الٱولى حتى يبدأ حياة جديدة مع زوجته الجديدة، ٱٱهه من ٱلحياة ووضاعتها ٱهه..."

قهقه ناكيوم بسخرية ٱخر كلماته، إلتفت للجهة الثانية ليرى تاي يغط بنوم عميق ، بينما يشخر بخفة ، إبتسم ناكيوم بهدوء ليغلق هو الٱخر عيناه لحقاً بتاي لعالم الٱحلام و الٱمنيات......



~يتبع~

سِجِّـينٰ tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن