سِجين ٣٥ و الٱخِير

37.6K 1.7K 461
                                    

ٰ

~وهنا ٱعزائي وصلنَا لنهاية رحلتِنا~

ٰ

ٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ٰ

يَركضُ جونغكوك كالمجنُون بين رواقِ المشفى ، عيناه

تبحثُ هنا وهناك ، الطبيبة أخبرته أن يأتي بحليب

للجنِين، كون تاي غير قادر على ٱرضاعه، كونه سيكونُ متعباً من الولادَة،

وهاهو جونغكُوك ٱخيراً يجد صيدلِية تابعة للمشفى بٱخر الرواق

وبسرعَة ٱخدَ علبة الحليب ٱلخاصة بالاطفال حديثِ الولادة، تنهد بخفة وعادَ بسرعة يجري مجدداً الى غرفة الولادة حيثُ يستلقِي تايهيونغ حالياً

تنهد جونغكوك بهدوء والخوف والرعب يدب داخل فؤادِه، قبل ساعتين حينَ ٱتاه المغص داخل المطعم ، جونغكوك لم يعلم كيف حمل تاي بين دراعيه يركض به لحسن حظه كانت سيارة نتَالي بحوزته لذلك أخد تاي بهَا الى المشفَى،

ولحسنِ حظه ٱقرب مشفى لم يكن يبعد عن المطعم شيئاً، وقفَ ونزلَ يركض الى تاي الذي كانَ على وشكِ فقدانه لوعيهِ، حمله جونغكوك بسرعة يركضُ به كالمجنُون الى المشفَى، ليضع جسد حبيبه على سريرِ المشفى ليدخل الى جناحِ الولادة!

...

"سيد جيون"

ٱتاه صوت الطبيبة لينتفِضَ بسرعة ينظر إليـها ،

"ٱجل، هل حبيبي بخير؟ طفلي بخير ؟ "

ٱخدَ جونغكوك ينثرُ عليها بسربٍ من الٱسئلة إبتسمت الطبيبة بلطف تومِئ لهُ

"أجل ، أجل سيدي ، حبيبك بخير، والٱهم حقا هناك شيء يجب ان تعلم بهِ وأظنه سيصدمك قليلاً"

ٱردفت الطبيب، وجونغكوك وقعَ قلبه ،هوى فؤاده رعباً، وخوفا وٱلسؤال الوحيد الذي ٱتاهُ حينها وهو هل حبيبه بخير؟

سِجِّـينٰ tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن