اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ٰ
"لقد مرّ أسبوع يا نتالِي ، و جونغكوك لم يأتي للأن أرجوكي إفعلي شيئا"
ٱردف تايهيونغ بقهر عظيم ينهش دواخلهُ يشعر بكم هائل من الحزن داخل فؤاده ! خلال هذا الأسبوع عاشَ الوايلات قلقهُ على جونغكوك يأكل كل جزء من قلبه ، يشعر وكأنه يحتضر ببطئ، إشتاق اليه كثير يقتله الشوق، يشعر أنه سيمُوت بأيت لحظة ان طال البعد بينهما،
جيهيون ٱصبح يعمل بوظيفة استطاعت نتالي ان تجدها لهُ لذلك يكون في النهار بالعمل و لا يعود إلاّ بمنتصفِ الليل ، وتاي يقوم بإغلاق غرفته جيدا ثم يخلد لنوم، او هو فقط يدعي النوم، لا يغمض له جفن إلا ودكرياته رفقة جونغكوك تتبدد لذهنه، كلماته، حضنه، قبلاته، همساته ، إبتسامته، كل شيء يأتي أمام عيون تاي ،
لينتهي به الٱمر يجهش بالبكاء حتى يسقط نائماً،
"إهدئ، انا نفسي لا أعلم، لكن فقط لننتظر إتصالاً منه، إن لم يتصل يوم غد صدقني سأذهب بنفسي الى كوريا حتى أعلم ماذا يحصل لا تقلق تايهيونغي ، فقط ثق بي"
ٱردفت نتالي تحاول تهدئته، ونجحت قليلاً،
"حتى ديفيد لا يجيبني ، أتصل عليه مند ما يقارب الثلاتة ٱيام، لكنه فقط يرفض إتصالتي ثم يغلق هاتفه! الٱمر أصبح غريباً حتى هاتف جونغكوك مغلق"
تذمرت بخفة وبهمس حتى لا يستمع لها تايهيونغ، الذي بالاصل كان شارداً ينظر الى الفراغ، ويده ترتعش،
نتالي مسكت يداه ، تحتويها بين يديها الرقيقة، لترسم إبتسامة هادئة على شفتيها
"أرجوك، فقط ثق بي لقد عاشرت جونغكوك لسنين طويلة، كنا نقطن بنفس المنزل، لكوني كنت اواجه مشاكل رفقة ٱهلي لذلك كنت أبحث عن مسكنٍ لي ، وحينها ٱمين العقارات إقترح علي ان أقطن رفقتَ الشاب جيون، حينها..."
