اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ٰ
"إذن كيم تايهيونغ ، "
توقف تايهيونغ بصدمة في بقعته حين تسلّلَ صوت جيهيون الى مسامعهِ ، عندمَا كان بطريقهِ إلى ساحة السجن للفسحة ككُل يوم بعد أن يتناول وجبة العشاء خاصته،
نظر الى جيهيون الذي ابتسمَ بهدوء يقترب منهُ،
"ما بكَ مصدوما هكذا؟ مممم هل وبالصدفة رأيت شبحاً؟ مممم لما تتهرب مني كيم تايهيونغ ، بينما ٱراكَ كالعلكة ملتصقا بأخي الصغير؟ مممم مهلاً حتى أن هنَاك أنباء انك تتجهُ كل صباح باكراً الى مكتبه قبل أن يأتِي هو بالأصل الى العمل، هل وبالصدفة شقيقِي الٱصغر يثقُ بك أكثر مني حتى يسلمكَ مفتاح مكتبه؟ ممممم إذن على هذا المعدل أظنك تقدم لهُ أكثر بكثير حتى يثقَ بك....ماذا يا تُرى تقدمهُ لهُ كيم تايهيونغ حتى تجعلَ ٱخي يأتي لي مهدداً إياي بالابتعاد عنك؟ ...."
توقف جيهيون قليلاً ليقترب من الٱصغر أكثر، حتى أصبحت بينهمَا بعض إنشات فقط ليخفض رأسه قليلاً ليهمس بخفوت بجانب أدن الٱخر
"ربما أنت تقدم له مؤخرتك؟"
ابتلع تاي ريقه بصعوبة ، انه خائف بشدة و يتمنى من كل قلبه أن يأتي جونغكوك الٱن وينقدهُ
"لمدة ثلات ٱسابيع وانا ألحق بك كالكلب؟ بينما أنت كالجرد تتخفى و تختبئ خلف شقيقي الٱصغر ممم...."
ٱردفَ جيهيون ساخراً من الٱصغر الذي يشعر بقلبه يكاد ينفجر خوفا ، طوال الٱسابيع الفائتة كان يلتصق بجونغكوك خوفاً من ٱخيه جيهيون الذي ٱصبح كالكلب يتبع ٱثرهُ أينمَـا رحل!
"إبتعد...ٱرجوك إبتعد عني أنا خائف"
ٱردف تايهيونغ ببحته يشعر أنه سينهار ويبكي في ٱيتِ لحظة الٱن،
"لما سأبتعد مممم؟ لما يترى؟"
ٱردف جيهيون مستفزاً الٱخر، لينزل يده للٱسفل يعبثُ بٱنامله على العمور الفقري لظهر تايهيونغ الذي يتمنى الٱن أن تنشق الٱرض وتبتلعهُ فقط!
