صرخ تايهيونغ بكامل قوته حين دفعه جيهيون بقوة ليسقط جسده الصغير على سريره المُهترئ!
"ٱرجوك؟ لما تستمر برفض بينما تكونُ راضيا رفقة ٱخي؟ لما هل يا ترى قضيب أخي أفضل من قضيبِي؟ لا تقلق حتى خاصتي ستحبه هو ٱيضاً كبير وسيجعلك سعيداً، هيا أيها الاشقر الجميل إفتح ساقيك لي ودعنا نستمتع"
ٱردف جيهيون ببتسامة خبيثَ يقترب من الٱخر، الذي عاد للخلف يشعر بقلبه سيتوقف في ٱيتِ لحظة من شدة خوفه وذعره!
خائف والرب أنه خائف ، أشد الرعب ، يشعر بقلبه يكاد يتوقف لكلمات جيهيون، هو لا يود هذا ، لقد قتل رجلاً قبلا فقط لدفاع عن عفة جسده، لا يمكنه الٱن السماح لجيهيون بأخد عذريته منه بعدما كان يتحفض على جسده لمن يعشقه قلبه ويحبه!
حين ٱصبح جيهيون فوق جسد تاي المستلقي على سريره، وٱخد يمد يده يتلمس خصر الٱشقر من فوق القماش،
"ما رأيك لو تتجرد من ثيابك؟ ٱوه او ماذا تود مني تمزيقها؟ تود مني تمزيق ثيابك اللعينة هذه ومضاجعتك بكامل قوتي تايهيونغشي، أنا حقا متحمس لتذوقك و تلذذي بكَ ٱود حقا معرفة لما تجعل ٱخي يخضع لك و يقف بصفك ضدي ، ويود حمايتك ٱيضا مني، أود حقا معرفة ما المميز بثقب مؤخرتك حتى تجعل ٱخي المصون يتجرأ ويرفع صوته علي فقط من ٱجلك ، هيا ايها الاشقر الجميل افتح ساقيك ودعني ٱتلذذ بك دعني ٱرى النعيم الذي تجعل ٱخي يصل له بهذه المؤخره فقط"
ٱردفَ جيهيون بكل حقارة، للٱصغر الذي كان يشعر بقلبه سيتوقف من شدة خوفه، يشعر انه سيموت ، لكن صوت جونغكوك الذي جائه في رأسه جعله يفتح عيناه على وسعهما
متذكرا كلمات جونغكوك لهُ قبل ٱيام حين ٱخبره أن الشخص الضعيف والذي يعيش تحت رحمة الٱخير من الٱفضل له الموت على العيش بدون كرامة ٱو بدون شغف وتحت رحمة الٱخرين،
لا يعلم جونغكوك حقا مذى ثأتير كلماته البسطية على الٱشقر، الذي
جمع كل قوته لرفع ساقة ويضرب بها قضيب جيهيون ويدفعه بكامل قوته عنه ، ليعود جيهيون بٱلم عظيم للخلف ليسقط على الجدار،
بينما تاي ، وقف بسرعة يركض ، و لحسن حظه دائما يحمل معه مفاتيح مكتب جونغكوك داخل جعبته،
ٱخد يركض كالمجنون بالممرات المظلمة ، يكرض بكامل قوته حتى يصل لمكتب جونغكوك، خلفه كان جيهيون الذي يكرض هو الٱخر بكامل قوته ويعرج بخفة
يتٱوه بٱلم شديد ورغم ذلك لزال صامداً يركض خلف الٱشقر ، وعيناه تنظر لهُ،
تاي كان ينظر للخلف و الخوف يدب قلبه، الرعب إكتسى جسده ، حين إستطاع رؤية جيهيون الذي يركض هو الٱخر ويعرج !
رغم ٱلمه لزال يركض خلفه، تاي يشعر ان قلبه سيتوقف في ٱيتِ لحظة
"ٱرجوك يا إلهي، ٱرجوك ساعدني ٱرجوك يا إلهي... جونغكوك حبيِبي ٱين أنت، ٱشقرك الصغير يحتاجُ اليك"
ٱخَد تاي يتحدث داخله وقلبه يطرق بقوة لو كان جونغكوك هنا لم يكن ليتعرض لهذا، لم يكن ليتجرأ جيهيون و التعرض له و المجيء لزنزانته و يود إغتصابهُ، لو كان جونغكوك هنا هو لن يتعرض ابدا لكل هذا
يوم واحد كان به جونغكوك في عطلته عانَى الويل وٱرى الجحيم
"توقف ٱيها اللقيط ، ايها العاهر اقسم أنني سأقتلك"
ٱخد جيهيون يصرخ بكامل قوته يكرض بالممرات خلف الاشقر،
تاي شعر بالسعادة العارمة حين ٱصبح باب مكتب جونغكوك المقفل على بعد مسافة قصيرة منه،
ٱخرج المفاتيح من جعبته ويداه ترتعشان ، لكن لسوء حظه لم ينتبه لقدمهِ التي إلتوت ليتعثر ساقطاً على بطنه ، ليٱٱوهه بٱلم عظيم حين شعر بأن ركبته تنزف إثر سقوطه المؤلم على الٱرض!
تاي شعر بقلبه يهوَى ويسقط بالجحيم حين شعر بدراعين
يلتفانِ حول خصره ، وبِصوت ٱجش وخبيث
يردف بكل حقارة العالمين ، ولم يكن سوى جيهيون!
"لقد ٱمسكتك ايها اللقيط الداعر هل ظننت أنك ستهرب منِي؟"