سِجين ٥

32.9K 1.8K 489
                                    

ٰ

100v +100c

ٰ

ٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لقد قتلته!

ٱجل لقد فعلت، لقد ٱنهيت حياتهُ اللعينة على يدِي ذاك الحقير لقد لقيَ حتفهُ على يدِي!

تركتُ السكينة على الٱرض وزحفت للخلف جسدي يرتعش بخوف عظيم هبّ على قلـبي ، جسدي كله يرتجف بخوف عظيم ، لمَـا أنا عليه قلبي يرتعش رهبةً وخوفا، ٱجزم أنني أكاد اتبول على نفسي من شدّة الخوف الذي ٱشعر بهِ، قلبي يرتعش ذعراً

لكني جفلت بدعر ٱكبر ، حينَ فتح الباب و بزوجته و إبنه يقتحمان المطبخ !

وهبت عاصفة من ٱللهب على فؤادي حين ٱردفت زوجته مقهقهةً بسعادة من ٱلباب ،

"حبِيبي لقد عُدنَـا، هل تخلصت من ذاك النكرة؟؟"

وٱااه ايتها ٱلعاهرة ، يؤسفني ٱن اخبركِ آن زوجك الداعر هو من لقيَ حتفه على يدِي و هو من قتل من سكينتِي!

وهو من إستقبلهُ ٱلجحيم الليلة!

"رباااااه ربااااه، ما اللذي فعلته ٱيها العاهر! لعنك ٱلرب"

صرخت بكل قوتها تنهار على ألٱرض و تنظر لجثة زوجها المغطات بالدم !

وبي ٱنا أنظر لهم بجفراء ، ٱنقل بصري بينها وبين زوجها الملقى جثة هامدةً على ٱرضية المطبخ، وبها هي تنهار على ركبتها ترتعش بخوف عظيم هب على فؤادها، و هاهو ايثان الصغير الذي ينظر لوالده بصدمة عظيمة طفل بالثامنة من عمره لا يجب ٱن يرى هذا لكن للظروف ٱحكام، و الوحيد الذي سأكون متٱسفاً لهُ على هذا المنظر البشع الذي رأتهُ عيناه!

ورغم ذلك لا ٱشعر بذرة شفقة لا عليه ولا على والدته، فأنا لم ٱلقى منهم غير الويل و المصائب و الحزن والبؤس ، لم ٱرى الحب ولا الاهتمام منهم ولا ثانية بحياتِي أنا ايضا كنتُ طفلاً!

"أيها الداعر المجرم لعنك الرب لما قتلته  لعنة الرب عليك ايها الذاعر السافل، رباااه خد روحه وإجعله يلقى العذاب في جحيمك"

سِجِّـينٰ tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن