أوراس|TK

٢٠:‏علي ان اعاتبك ولكن لاجدوى من عتابي

أتنهد، أحاول انتزاع شيءٍ لم أستطع قوله هذا الغثيان ليس مرضًا إنه جواب أنا الكل وأنا الجزء،أنا الأشياء التي لن تلتقي معًا إنني أفقد معنى الإنتماء، هذا المعنى البسيط والمعقد في آنٍ واحد

كُنت مذهولاً ،ولكني صمت ايضاً لأني حزين كان شي يحدث ضجيجاً في قلبي ،شيء يشعل النار فيني ،انا غريق
‏غريقُ في وحل الكلمات التي سمعتها عني ،عن كلامه وكيف كنت انا ،هل أُلام؟
‏لااعلم لانني هربت وفقط ،لم اغير الامور تركت الامور تتخذ مجراها
‏انا فقط
‏لوحت بيدي مودِعاً كل شيء
خلق الكون بثنائيات متباينة
‏كالفجر والليل
‏الصحراء والغابة
‏الرجل والمرأة
‏البحر واليابسة
‏المركب والريح
‏الحرب والسلام
‏والسكون والطوفان
‏وأنا وأنت

الطبيعة أنقى فكرة عن الحب
‏فهي تمنحك حضنها ، ثمارها وروحها بلا مقابل..

أنك اتيت ..
‏في هذه الغرفة الباردة مثل نور اقتحم نافذتي ومرر أمله على ملامح هذا الوجه الحزين من خلفِ زجاج تعففي عنك،أراقبك ..
‏شيء ما في جوفي يحملني نحوك رغم كل هذا اللاممكن

أنا أنتَّ بطريقة ما،لا أحد يفهمها سوانا.

انها الظهيرة،
‏الثانية عشرة والنصف ودقيقة أخرى تليها ..
‏الآن غدّت دقيقتين ايضًا،الأمر مرهق مثل أن احاول اللحاق برتم واحد من مزاجاتك التي لمْ اعثر على وجه حقيقي لها بعد

أستقم فموعد حكمك قد حان
كل الأشياء التي أدت بك لحقيقة ماتشعر به الآن كانت كلها تمهد لك الطريق لتعرف هذه الحياة المطروحة أمامك وهاأنا اسمع وقع خطواتي الى هلاكي بت مهلك الحال ولكن اشعر بأني بخير بخير بطريقه لا اعهدها يوماً

لم أرى تيهيونق منذ اسبوع هل كانت كلمة أحبّكِ فوضوية لاتحمل همزة قطع؟
كنت أتناول صوته
‏كجرعة دواء لأكتئابي
‏وتعويذة لصدري
‏المُضطرب."

وقفت امام باب المحكمه يالسخرية الحياة " فُك قيدي حادثت الرجل امامي بنبره حاده من يهتم على اية حال فأنا اجهل حتى مصيري امتثل لا امري واحرر قيود يداي

فتحت الباب وتجاهلت الانظار نحوي جلست على مقعدي ونظرت حولي حتى وقعت عيناي عليه كان يتوسط رجلين على طاوله امام القاضي شعره يغطي عيناه انامله تمسك بالقلم يقبض بيده الاخرى على ثيابه يقضم شفتاه

هو رقيق مثل الخيال، وصارمِثل الواقع ! هو أعجوبة الحكاية, وحقيقةً اشبة بواقع الراوي. وهاهو اخيراً يرفع ابصاره نحوي ويبعدها سريعاً عني نظرت نحوه بعقدة حاجباي هل لايزال مستاء من حديثي؟ بحق الربّ كانت دعابه ههههههه