[ محوله ]
جونق وويونق الطالب المجتهد والذكي رغم انه منبوذ من قبل بقية الطلاب الى انه تجرأ واحب اشهر طالب في ثانويته تشوي سان
يخسر تدريجياً كل شيء بسبب جرأته، فتتحول حياته الى خدعة لا مكان للصدق والحب فيها
اختارني انا؟، لماذا؟ لما انا؟...
ستجد متعت...
اكره هذه السرعة في حياتي! اعني ها انا ذا ارتدي ملابسي التي اشتراها سان لي والتي كانت عبارة عن تيشرت اسود دون اكمام مع قميص اسود وبنطال ضيق وبعض القلائد الفضية حول عنقي، يا اللهي لا يعجبني مظهري هكذا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهدت وانا اتلمس نظاراتي لن يكون من الملائم ان اضعها وانا ارتدي هذه الثياب اظن انني بدأت انسى نفسي وذلك بسببك تشوي سان! يا من يعشقه قلبي! انت تغيرني شيئاً فشيئاً ولا اعلم اذا كان تغييراً ايجابياً ام...سلبياً!
خرجت من غرفتي لانزل السلالم بتوتر من ردة فعل امي عندما تراني ارتدي مثل هذه الثياب لأول مرة، ولقد اغمضت عيني بقوة عندما توقفت هي امامي انتظرت سماع توبيخها لي او ان تضربني مثلاً؟
لكنها فقط فاجأتني بإحتضانها لي، فتحت عيني مستغرباً منها، وهي كانت تمسح على شعري فسألتها بفضول امي، الستِ غاضبة او منزعجة من مظهري هذا؟
لا!، لكنني بالتأكيد احب صغيري وويو مجعد الشعر وذو المظهر اللطيف اكثر، لكن...وويو جميل بجميع حالاته هي اجابت بإبتسامة جميلة تعلوا ثغرها، اخفضت رأسي ببعض الاحراج هي الوحيدة التي كانت تمدحني دائماً لكن...الى الان لست معتاداً على تلقي المديح هه فأنا الطالب غريب الاطوار والمنبوذ في نهاية الامر
امي، هذه اول مرة سأحضر حفلة ما وانا متوتر و..اشعر بالقلق من اجلك لانكِ كنتِ متعبة هذه الفترة امسكت يدها اتحسسها لأطبع قبلة صغيرة عليها وهي ابتسمت لي بدفئ لتضع يدها على وجنتي تتحدث بمرح كعادتها والدتك بخير صغيري، فقط احتاجك ان تعتني بنفسك جيداً، ولا تقلق لم اعد...متعبة!
اومأت لها وقبل ان اغادر قبلت وجنتها لتقهقه هي بلطف، ودعتها لأخرج من المنزل الوقت الان يقارب السابعة وانا حقاً متوتر نظرت حولي وانا اشد على قبضتي لست مرتاحاً بمثل هذه الثياب الضيقة شهقت عندما حاوطت خصري يدان من الخلف من الخلف لأسمع صوته قرب اذني لا داعي للخوف انه انا!
