الحلقة السادسة
#وتين
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️البيت الدافئ والعائلة هم الوحيدون الذين تجدهم ينتشلونك من وحل ما أنت عليه.
لكل مشكلة قلب عائلتي، فهو وطني وأماني، أفر إليها فتحتضنني إلى صدرها وتطوقني بيديها
حينما تلغى المصالح وتكشف معادن الناس، تجد نفسك وحيدًا فتشعر بالحزن للحظة، لكن سرعان ما تشعر بالطمأنينة لوجود عائلتك إلى جانبك.
العائلة تبقى حين لا يبقى أحد عندما تتبين الزائف من الأصيل في معادن البشر، تجد عائلتك تتربع على عرش الأصالة فكن دائماً سند لأهلك .
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨فيلا الشاذلى
يسود جو من التوتر بسبب ما تفوهت به "وتين" .. التهور سماتها ، والاندفاع حال لسانها.. هتفت تدفع بالكلمات مره واحده ، لم تعطى لنفسها فرصه ليترجم عقلها ماذا تقول .. ما هذا يا بلهاء خذى وقتك وفكري قبل ان ترمى بكلمات سوف تندمى عليها لاحقا ..استقامت «ابرار» وهى تنظر لها بعيون تشتعل غضبا منها ، تجز على اسنانها وتكور كف يدها حتى لا تقوم تضربها كف مثل ما ضربت اخاها فى غفله تهور منها وهتفت بعصبيه وصوت عالى : "وتيييين "
انتى مين سمحلك انك تخيرنا بين وجودك ووجود مرات اخوكى..
أو تتكلمى بالطريقه دى في وجود بابكى و اخوكى الكبير ..
ولسه مجاش الوقت اللى تختارى فيه مين يقعد في البيت دا ومين يمشى..
ومش انتى اللى هتختارى المكان اللى هتعيشى فيه..
و«سالى» احترامها من إحترام اخوكى اللي من غيره كان زمان ملكمش مستقبل .وحولت أنظارها الى سالى اتفضلى انتى يا حبيبتي اقعدى جانب جوزك .
كل هذا يحدث تحت انظار «راكان» الذى كانت تتطاير النيران من عيونه ، ووجهه الذى تحول الى الأحمر القانى.. بسبب كبت انفعاله
اقترب منها وتحدث وهو يجز علي اسنانه من الغيظ :تعالى ورايا علي المكتب وسبقها بعده خطوات.. ولكن وقف وهى تتكلم ، وتنظر الى وتين بتحدى وانتصار على غريمتها.. فهى بدءت أولى خطواتها لرد اعتبارها و كرامتها من هذه المغروره ..
هتفت تقول : مش قبل ما اشكر «ماما ابرار» واقتربت منها بخبث وهى تزيد من صوت نقرات حذائها... الذى يقرع كطبول الحرب ... علي اوتار اعصاب «وتين» التى ستنفجر وتدمر الجميع .. بل ستبيدهم من الوجود ... لأنها لا تطيق وجودها..
وقفت أمامها تمثل الطيبه و الحب ، وأمسكت يدها تقبلها بأحترام وتقبل جبينها وهى تهتف بموده مزيفه :
انا بشكر حضرتك يا ماما ابرار علي دعوتك ليا ... عشان اجى اعيش مع جوزى... تحت سقف بيت واحد... دا جميل عمرى ما أنساه لحضرتك .. نطقت كلماتها وهى توزع نظراتها بين "وتين" و "راكان" لتعلن تحديها لهم فقد بدءت الحرب بينهم ...
ردت عليها أبرار بحنان أم لا تعلم ما فى ضمير تلك الخبيثه..
هتفت قائله : ياحبيبتي دا مش جميل ولا حاجه ... دا واجب عليا... ودا الوضع الطبيعى... ودا اللى المفروض كان يحصل أصلا :
أنت تقرأ
وتين ج1 نبضات تائهةج2
Romanceاشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعماقها المظلمه صرخه بالاستغاثه ليظهر جرحها الغائر امامه.... لتداوى هي جراح قلبها ومراره الماضى وقسوه ا...