الحلقة الثالثة والعشرون

22.5K 453 40
                                    

الحلقة الثالثة والعشرون
#نبضات_تائهه_ج٢
#وتين_ج١
#ياسمين_الهجرسى
✨️✨️✨️✨️✨️
رواية ( نبضات تائهه وتين ج١ ) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه..
✨️✨️✨️✨️✨️
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم .
✨️✨️✨️✨️✨️

فى ظلمات الشهوه التى تتوغل فى جسده كمجرى الدم فى عروقه
يجلس السمري بمفرده فى بهو الفيلا وفي يده مشروب من الخمر يتناولة وهو يشاهد هاتفه الذي يصدر منه صوت موسيقى شعبي توحي لمن يسمعها بأنه توجد إمرأه تتمايل على أنغامها.. فما أدراك بمن يشاهدها ليسيل لعابه عليها .. ليتحسس صدره البارز من فتحة قميصه التى تصل لمنتصف بطنه.. مما يدل على شدة إثارته من تلك المغويه التى يراها تتمايل أمامه كالأفعى التى تبخ سم دلالها لاستمالة أصحاب الغريزه الشهوانيه الذى تحركهم المتعه الذكوريه ليغرقوا فى ملذات أجساد النساء المحرمه..

اقتربت "فدوى" منه تخطو بمكر ودنت منه تتحسس كتفيه.. تزفر أنفاسها ببطئ مغناج.. لتقف تستدير وهي تتمايل بميوعة في مشيتها وجلست بجواره ملتصقه به كالعلكه.. وعلى وجهها ابتسامه لعوبه وهي تتطلع إلى شاشة الهاتف مردفه :
-- هو أيه إللي بتتفرج عليه ده يا باشا.. هو ده إسمه رقص أنت مشفتش الرقص إللي بحق وحقيقي...

تطلع لها بإعجاب واغلق هاتفه ووضعه بجوار وعيونه تمر على جسدها ومقدمة ملابسها التي تظهر عظمة التروقة وبداية نهديها بسخاء ابتلع ريقة برغبه عندما سقطت عيونه علي مكان وحمتها فوق نهدها.. التي شاهدها منذ أن كانت تنعم بين أحضان زوجها.. أمسكها من ذراعيها وسحبها عليه وتحدث وهو يلامس شفتيها قائلا بشهوه :
-- أنتي بتعرفي ترقصي بقا علي كده

رفعت له حاجبها هاتفه بميوعه :
-- جرب يا باشا هبسطك..

ضغط علي زراعيها أكثر وأكمل ونشوة الخمر تسيطر عليه لامتلاكها:
-- عاوزه إيه يا فدوى.

استرسلت ترمى شباكها بوقاحه متعمده لتبادله همس الشفاه :
-- عاوزاك يا باشا.. مش عارف يعني إيه ست معجبه براجل وهتبقي عينها هتطلع عليه .

سحبها أكثر عليه ليحاوط خصرها يتحسسه بإثاره مقززه مردفا بخبث :
-- وأنتي بقى عينكي هتطلع عليا، ولا على العز إللي حواليكي وطمعانه فيه زي جوزك...

ضحكت بغنج وميوعه لتزيد لهيب نشوته التى تلمع بعينيه.. وهي تعض على شفتيها بإثاره وتتعمق فى النظر إليه لتتلمس كف يده ببطئ مهلك.. وتفك حصار يده من على خصرها.. لترفعها الى صدره تتحسسه بحركات دائريه لتشتت انتباه فى دلالها المفرط عليه.. لتبتعد عنه بغته تتمايل بمؤخرتها فى حركات مثيره وأكملت حديثها مردفه :
-- هو اللي زي ده يتسمى جوز.. دا راجل آخره يقطع الجثث المسروقه ويبيع اعضائها للعيانين.. أما أنا بقى طموحي أكبر من كده بكتير..

وتين ج1 نبضات تائهةج2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن