الحلقه الثلاثون
#نبضات_تائهه_ج٢
#وتين_ج١
#ياسمين_الهجرسى
✨️✨️✨️✨️✨️
رواية ( نبضات تائهه وتين ج١ ) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
✨️✨️✨️✨️✨️
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
✨✨✨✨️✨️
مع بداية الساعات الأولي من الصباح كانت قد تداولت الصحف فى الطبعات الأولي لها بالجرائد الورقيه والإلكترونيه خبر مقتل سالى، واكتشاف جثتها فى ظروف غامضه مقتوله بطريقه وحشيه.....
لتنتشر الحادثه كالنار فى الهشيم، وما جعل صداها يدوى أكثر لتصبح حديث للسوشيال هو التحقيق مع عائله الشاذلي الذي يشتبه بهم في مقتل أحدى محاميات المجموعه.. التي لم يكتشف الطب الشرعي عن سبب قتلها للآن.....
للأسف أصبحنا فى زمن سرعة إنتشار الخبر دون التحرى عن مصدقيته، المهم السبق الصحفى حتى لو على حساب أناس أبرياء، تريند إعلامى ليسبق وينفرد عن غيره حتى لو بإختلاق الشائعات......
بغرور وتكبر يجلس الضابط "حسام" المسؤول عن التحقيق هو، ووكيل النيابه "ياسين عز الدين" الذى يتسم بالنزاهه والموضوعيه.....
ليهتف الضابط "حسام" بتساؤل :
-- أنت مكبرها ليه يا"عز" كل ما في الأمر أن جه اتصال من مجهول بيقول أن "وتين الشاذلي" في عداوه بينها وبين المجني عليها.....
اشعل "عز الدين" سيجارته بعصبيه هاتفا :
-- أنت فاهم يعني أيه بَنَتَهِمْ ولاد الشاذلي في شبهه جنائيه...
وقبل أن يرد عليه الضابط "حسام"
دلف مساعده وفي يده ظرف قائلا :
-- صباح الخير يا بشاوات بعتذر طبعا أنى دخلت بالطريقه دي.. بس كان لازم الحقكم قبل التحقيق ما يبدأ...
استرسل يوضح :
-- من نص ساعه في عيلين مُلَسَامين راكبين موتوسيكل.. رموا الظرف ده وفص ملح وداب.. قبل ما حد من العساكر يلحقهم ....
بسط يده وأعطى الظرف إلى "حسام" الذي فتحه على عجاله قائلا :
-- ده فيه فلاشه.....
نظر له "عز الدين" بنظرات ذات مغزى قائلا :
-- وطبعا عارفين الفلاشه دي تخص مين..
أخذ يطرقع بالقلم على المكتب ينظر للفلاشه بشرود ليهتف بتأكيد :
-- بما أن السوشيال ميديا ما فيش وراها حديث غير التحقيق مع أولاد الشاذلي.. يعني كده في طرف ثالث حب يوصل لينا رساله فبعت الفلاشه دي......
ابتسم له الضابط "حسام" هاتفا بتهكم :
-- أصدق ومتأكد أنها تخص عائله الشاذلي.... شغل يا باشا خلينا نشوف آخرة القضيه دي... شكلها هتبقى قضيه الموسم.....
سحبها "عز الدين" من يده بغضب بسبب حديثه ووضعها في اللاب توب الموضوع أمامه لكي يعرف ما بداخلها قائلا بتعجب :
-- مالك يا "حسام" مبسوط كده... ما تهدى يا ابني على ما نشوف أيه اللى جواه ....
أنت تقرأ
وتين ج1 نبضات تائهةج2
عاطفيةاشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعماقها المظلمه صرخه بالاستغاثه ليظهر جرحها الغائر امامه.... لتداوى هي جراح قلبها ومراره الماضى وقسوه ا...
