الاخيره
من الجزء الاول #وتينسبحان الله و بحمده✨️سبحان ربى العظيم
✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️فى فيلا كريمه السيوفى
صعدت تهرول الى غرفتها وخفقات قلبها متسارعه تعلن تمردها عليها ، وقفت تزفر أنفاسها الحارقه لتهدء من وتيرة خفقات قلبها لتهتف محدثه نفسها قائله :عشنا في الحب ورسمنا بخيالنا أجمل النهايات ، وكم كنا سعداء به ومسرورين ...
لم نكن نعلم أنّه مؤلم ، ولم نعِى مقدار العذاب الذي قد يسببه في القلب....
فعشنا لحظات الفرح المؤقت ، ولم نكن نعلم أنّنا سندفع ثمن تلك اللحظات الجميلة ، فالحب يترك قرحة في القلب لا تزول...مع آخر همساتها فرت دموعها للمره التى لا تعلم عددها ، كل مره تقسم على عدم البكاء ، والأخذ منه بالثأر لكرامتها ، ولكن يأتى قلبها اللعين ، يتمرد عليها و يعصى قرارات عقلها..
اخذت شهيق و زفير عدت مرات ، وهى تقسم و تتوعد له ...
ذهبت تاخذ حمام بارد لعله يهدء من الحمم البركانيه التى اشعلها فى جسدها واهلكت من نفسيتها علي يدى هذا القاسي ....
يعد قليل من الوقت خرجت تقف أمام مرأتها تنظر إلي طيفها ، و تمرر أناملها علي تجاعيد وجهها الذي مر عليه الزمان...
ظهرت أبتسامة هادئة كست ملامحها وهي ترى أنها مازالت تحتفظ بجمالها الهادئ .....سريعاً ما تلاشت أبتسامتها وتجمعت الدموع في عينها وهي تتذكر عمرها الذي مر عليها بين حزن....ودموع.... وقهر.... الذي أثر علي جمالها بالسلب..
تساألت وهى تزفر انفاسها فماذا لو كانت تعيش سعيده كيف كانت ملامحها الآن؟؟
بدأت تبعد ثوب الإستحمام ( البورنس ) عن رقبتها لكي تشاهد تجاعيدها التي تشبه تجاعيد حياتها...
وضعت يدها موضع قلبها تشعر بأنه يحترق عشقا كلما رأت "جلال" أمامها في كل مره يقترب منها يخونها ويخضع له...
وجدت أنفاسها تختنق عندما تذكرت ضعفها وقله حيلتها لهذا العشق المسموم .. الذي يجري في عروقها مجرى دمها لا يزيدها الا خضوع له.....
أغمضت عينها واطلقت العنان لدموعها لكي تنهمر فى صمت لعلها تريح قلبها ولو قليلاً...
كل هذا وهي غافله عن الذي يجلس علي مقعدا في زاوية الغرفه.... كذبت عيونها وهي تري طيفه يقترب منها ... لوهله ظنت أنها تتخيله من كثرة عشقها له...
أيقنت أنه واقع عندما أقترب منها... وبلمسات شغوفه واصابع اشتاقت لمحاكاة جسدها...
اكمل إزاحة باقى طرف ثوب الإستحمام من علي أحد كتفيها وحاوط خصرها دافنا وجهه في تجويف رقبتها ...فرت دمعه شارده من عينه علي هذه المسكينه الذي رأي وسمع عذابها وضعفها في عشقه..
أغمضت عينيها وهي تستجمع مشاعرها التي تبعثرت علي يد هذا القاسي..

أنت تقرأ
وتين ج1 نبضات تائهةج2
عاطفيةاشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعماقها المظلمه صرخه بالاستغاثه ليظهر جرحها الغائر امامه.... لتداوى هي جراح قلبها ومراره الماضى وقسوه ا...