ذاكرةْ |• تشوي بومقيو

رفٍّ

بسم الله

.

"آنسة مادلين"
أزاحت عينها عن النافذة تمنح الطبيبة الداخلة لتوها جل انتباهها.

"كيف هو حالك الآن؟" الطبيبة تسائلت في حين تراقب مؤشراتها الحيوية

"أنا بخير، عدا أن رأسي يؤلمني كثيرا"

"هذا طبيعي، أخبرتك سابقا أن رأسك تعرض لصدمة قوية، لذا سيؤلمك لبعض الوقت" الطبيبة ابتسمت لها تحاول بث الاطمئنان فيها

"متى أخبرتني بذلك؟ أنا لا أتذكر أنني رأيتك سابقا عدا الآن" مادلين تسائلت تثير استغراب الطبيبة

"كنت هنا حال استيقاظك آنسة مادلين، ألا تذكرين؟" الطبيبة سألت لتنفي مادلين برأسها فورا قبل أن تسأل وكأنها تذكرت للتو

"على أي حال، كيف وقع الحادث؟ أنا لا أتذكر أي شيء منه عدا السيارة الزرقاء، كيف هو السائق؟"

"أحقا لا تتذكرين؟ انتظري
آنسة مادلين، تذكري اسمي جيدا، طبيبة بيون"

"أنا حقا لا أتذكر طبيبة بيون" مادلين بدت مشوشة من كلام الطبيبة

"انتظريني قليلا" والطبيبة خرجت من الغرفة حالما راودتها بعض الشكوك حول حالة مادلين..

"آنسة مادلين" الطبيبة حيت حال دخولها مجددا، تنظر تجاه مادلين التي حولت نظرها إليها تراقب تحركاتها.

"هل تعرفين من أكون؟" بيون سألتها تنتظر بأمل أن تنفي الأخرى شكوكها

"حسنا من الواضح أنك طبيبة"

"ما هو اسمي؟ ألا تعرفينه؟" مجددا هي سألت بأمل

"حسنا، لا أظن بأنني سأعرف اسم طبيبة قابلتها للتو"

"يا إلهي!" وبيون كانت مصدومة مما تراه يحدث