بسم الله.
"لتكن أنانيا لهذه المرة فقط بومقيو" هو خاطب نفسه..
مادلين لن تعلم ان كان يقول الحقيقة أو لا، هي ستصدقه تماما لعدم تذكرها ولاحقا هذه الحقيقة ستصبح واقعا تعيشه وهو لن يسمح لنفسه بجعلها حزينة أبدا..
"بومقيو قد جاء" تحدث بصوت مرتفع حال دخوله لمتجر سالبة عقله يضع كوب قهوتها أمامها..
"بومقيو صديقي فتى المقهى" قالت بابتسامة بعد نظرها للنوتة الصغيرة الخاصة بها..
"رأيتك تغشين، كما أن عليكي تغير ذلك الآن، أكتبي بومقيو حبيبي بدلا من ذلك
"ماذا؟!"ربما، ربما فقط كان صوتها عاليا قليلا ومؤذيا لأذن بومقيو المسكين.
"هل نسيتي بالفعل حلوتي، حدث هذا بالأمس" هو اقترب منها مزامنا حديثه
"انتظر، لم أعتد الفكرة بعد" هي خجلة جدا لهذه الحقيقة وتكاد تحترق احمرارا
"يا حلوتي الخجولة،" هو كاد يفقد نبضه بسببها مع ذلك هو احتضن جانبها يضمها اليه
"دعينا نلتقط صورة حتى لا تنسي" هو أخبرها يلتقط كاميرتها من على أحد الأرفف يلتقط لهما صورة سويا
'بومقيو ومادلين حبيبان'
رف قلبها بشدة لقرائة هذا، رغم عدم تذكرها الا أنها فجأة تشعر براحة شديدة وسعادة تخالج صدرها المهموم منذ ليال طوال.
ربما، أقول ربما فكرت هي بأن بومقيو هو ذلك جسر المؤدي إلى الراحة المنشودةعلى ضفة أخرى بومقيو لم يرد الكذب عليها، مع ذلك هو كسبها كحبيبة له، ورغم أنه كذب في هذه الحقيقة الا أن مشاعره نحوها هي أصدق شيء في كل حياته، هو يعد نفسه بالحفاظ عليها أياما وليال طوال كثيرة..
حتى وان شعر بأن تواعدهما شيء سيء لها هو مستعد للابتعاد عنها حتى لا يؤذيها.محور اهتمامه كانت وستكون وستبقى للأبد..
أنت تقرأ
ذاكرةْ |• تشوي بومقيو
Romanceكل شئ مُدوّنٌ في دفتر الملاحظات!! - تشوي بومقيو - نا مادلين •° خالية من العلاقات المحرمة. •° سيريم