الكثيرة

232 39 3
                                    


بسم الله

.


"مادلين"

"ماذا بوم"

"هل هناك أي طلبات مهمة"

"لا" أجابت بعد ان تفحصت دفتر الطلبات خاصتها

"جيد، لنخرج اذا"
وقبل أن تجيب كان قد سحبها من كفيها خارج متجرها الصغير وقام باغلاقه ومنحها مفاتيحها بعد ذلك..

هو رآها تخرج كاميرة صغيرة وتقوم بتعليقها على رقبتها وكبت فضوله عن السؤال.

"مهلا، لماذا أنا خارج المتجر" سألت فجأه بعد فترة من مشيهما سويا تنظر نحو الفتى بجانبها

"خرجنا للتسكع معا مادلين، لا تخافي إنه أنا بومقيو"

"أجل أنا أعرف بومقيو، لكن متجري لق.."

"أغلقناه مادلين، ومفاتيحه في حقيبتك، أنه بأمان، كما أنت بأمان معي"

ردة الفعل اللتي تلقاها منها كانت محرجة بالنسبة له، هي التقطت له صورة بكاميرتها، وحال خروج الصورة هي خطت عليها بخطها الرقيق 'أنا في أمان مع بومقيو، متجري أيضا'

ذلك جعل من قلب بومقيو صاخبا بحق، هي لم تتعمد فعل هذا له لكنه كان ضعيفا جدا تجاه ما تفعله هذه الفتاة، لقد نجحت تماما في هذا.

"أريد صورة أيضا، لأحتفظ بها معي" هو حارب خجله ليطلب وهي فورا كادت تلتقط صوة أخرى له قبل أن يوقفها..

"قصدت صورة لكي" أخبرها ينتزع الكاميرا منها ليلتقط صورة لها..
وخط عليها حروفا جعلتها خجلة
'سأحافظ دوما على جعل مادلين آمنة بقربي'

"هذا لطيف أليس كذلك" أخبرها يراها تبتسم بشدة

بومقيو يشعر بأن هذا أفضل يوم في حياته، هو يعلم أن مادلين ستنسى هذا ف اليوم التالي لكنه ركز على عيش اللحظة بكافة تفاصيلها الصغيرة والاستمتاع بها..
مع التقاط الكثير والكثير من الصور..

ذاكرةْ |• تشوي بومقيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن