الصفاء

199 40 2
                                    


بسم الله

."أنتي لن تصدقي هذا فين" مادلين حالما دخلت عيادة فينيس تحدثت حتى لا تنسى كلماتها التي ترتبها في عقلها منذ الصباح

هي نظرت في دفترها تقرأ ما كتبته حتى لا تنسى تفصيلة واحده،
فينيس أحبت الحماس الذي يشع من عينيها، وكأنها ليست الفتاة التي كادت تبكي من فرط وحدتها قبل عدة أيام من الآن.

مادلين جعلتها ترى جميع الصور التي التقطتها هي وبومقيو سويا وكل الأشياء التي فعلوها سويا، هي سردت العديد والعديد من الأحاديث دون أن تنسى جزءًا واحدا فيها،
ذلك جعل فينيس تريد البكاء فرحا..

وهي لم تقاوم ذاتها حين اقتربت تحتضن مادلين التي بادلتها فورا تعرف كم أن رفيقتها فتاة جد حساسة حين يتعلق الأمر بها.

"أنا سعيدة جدا لأجلك، مع ذلك أنا حقا غاضبة لأنك تواعدين دون أن أعلم" هي منحت مادلين المسكينة صفعة شبه قوية على ظهرها المسكين

"هل أنتي مصارعة دولية، هذا مؤلم تعلمين أنني بالطبع سأنسى إخبارك، مهلا لحظة هل أنا أواعد أصلا؟" هي تسائلت بخجل نهاية حديثها تنظر لفينيس

"بالطبع، إنظري هنا، بومقيو ومادلين حبيبان" وفينيس استعملت صورها لتذكرها

"صحييح، هناك من ينتظرني بالخارج"

"لقد جئت وحدك عزيزتي ماد"

"أنا أشعر فقط أن هناك شخص ما بالخارج، لا يمكنني تذكر من يكون" همست لنفسها بحيرة تنظر لفينيس التي ترتب صورها لتعيدها اليها

"ربما هو حبيبك" قالت مع غمزة نهاية كلامها تنظر لمادلين التي تسير للخارج

"مادلين" همس من خلفها جعلها تستدير حيث رأته يقترب منها

ومجددا شعرت بأعضائها تثير ماراثونا بداخلها، هي فكرت كيف يمكن لهذا الشخص الغريب أن يجعلها تائهةً عن واقعها بالنظر لعينيه البنيتان.
يبدو جميلا جدا بشكل مهلك لقلبها الصغير.

"من أنا؟" كانت أول ما نطق به في حين أنامله تشابكت مع خاصتها

"أنت؟" أعادت سؤاله هماسة تمعن النظر في ثنايا وجهه

بومقيو كادت تمحى ابتسامته حين طالت إجابتها،

"فتى المق.."

"أنت بومقيو، حبيبي بومقيو" هي قاطعته بحماس، وارتفع خداها لشدة ابتسامتها

"هذا صحيح، أنا حبيبكي بومقيو" أعاد إخبارها يعدل خصلات شعرها المتتطايرة من الهواء وابتسم بامتنان لتذكرها إياه

ذاكرةْ |• تشوي بومقيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن