Untitled Part 21

2.6K 56 1
                                    

" لقد كلفتنى بنفسى كى اخبرك لأنها تعرف انتى مستعجل على الزواج وهكذا سأتى بك فورا اليها ".

" يالهى كم ان هذا شيئا جميلا ".

قالت توشكا فى نفسها وهى التى كانت تتمنى ان تتوج عروس حقيقية تتمتع بليلة زفافها وليست ماهى عاية الأن 

" هل تستطعين ان تأتى معى فى الحال ؟" سألها الأمير احمد .

" نعم استطيع ولكن هناك صديقتى لا استطيع ان اتخلى عنها الأن ؟" قالت بات .

" اذهبى بات ودعينى لا بأس هيا اسرعى ربما هى بحاجة اليك الان وهكذا تستطيعين اخبارها لاحقا عنى وتستطعين ان ترسلى لى ساعة تريدين ".

" نعم ... نعم توشكا هذا احسن شئ ولكن انتظرينى هنا ولاتذهبى الى اى فندق اخر كى لا افقدك ".

"نعم سأبقى هنا وانتظر اتصالك , قالت توشكا ثم امهلت الأمير بضع دقائق كى تعد نفسها للسفر .

" هل من الضرورى ان تسافرا فى الحال؟" سألت توشكا ثم اضافت .

" الا تستطيعان الانتظار حتى الصباح ؟".

" لا ان الطائرة تقوم الساعة السادسة صباحا ويجب ان نكون فى المطار قبل هذا الموعد ان مدينتنا بعيدة جدا عن الرياض وهذا يستغرق ساعتان ونصف , ولهذا يجب ان ننتطلق باكرا " قال الامير 

" يالهى سأعود وحيدة بات لا تتأخرى لقد تعودت عليك ".

" لا تخافى ايام وسأرسل بطلبك فى الحال ".

" الى اللقاء " قالت توشكا ودخلت غرفتها وهى على امل ان تتصل بها لاحقا .

نامت فى سريرها براحة تامة بعيدة عن القلق والالم وكأنها انسانة اخرى تعيش حياة جديدة 

فى الصباح الباكر قامت بجولة مع بعض السواح فى الأوتوبيس وكانوا يتعرفون على مدينة الرياض واشترت

بعض الحاجات الخاصة لها وبعض التحف الذكرى والعبايات الجميلة وكان عليها ان تتحمل حر الصحراء لعدة دقائق فى مرحلة صعود ونزول من الأوتوبيس مما دفعها للتفكير قائلة فى سرها .

" يالهى ان هذا الجو لا يطاق كيف يعيش اهل هذة البلاد فى هذا الجو اكاد اختنق كلما نزلت من الباص وصعدت الية ".

بعد عدة ايام من الرحلات والتجمعات وتناول الأطعمة العربية الجميلة والزيارات لعدة اماكن تاريخية واثرية ودينية تعبت توشكا واحست بالملل ففكرت انها لو تستطيع ان تعود ولكن لا ليس لأدم والأمها يجب ان تفكر فى السفر الى بلد اخر وتغير هذة البلاد المتعبة بحرارتها .

وفقدت الأمل برسالة من بات لم تعد تفكر بها بعد مرور اسبوع ونصف على سفرها الى الاميرة 

رواية شفاه ممزقة    لازو كاوود روايات عبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن