Untitled Part 28

3.3K 52 3
                                    

بعد تناوله للعشاء نهض بسرعة وقال لها :-

لقد وجدتها كلير انظرى هنا) )

ثم أشار الى المجلة بين يديه

لقد ذهبت الى احدى هذه الدول العربية ويجب ان اعرف ايهما اختارت ))

وكيف ستعرف سيدى ؟ ))

(ساذهب الى وكالة السياحة هذه واسأل عنها وهكذا سيدلوننى بالطبع أين هى )

ثم اضاف بلهفة :-

( واذا تأكدت سأخذ معى سباستيان )

( لماذا ياسيدى ؟)

( ربما هى مشتاقة له وهو ايضا اعتقد انه بحاجة لنزهة طويلة )

( ولكن هناك الجو حار جدا )

( لاتخافى انهم يعتمدون على المكيف فى كل مكان )

ثم أضاف وهو يدخل الى غرفته :-

( فى الصباح سأبدأ تحرياتى )

( كما تريد )

( حضرى لى حقيبة وحقيبة سباستيان ولتكون خفيفة جدا )

( حاضر )

قالت كلير وذهبت وهى لاتعلم ماذا يخطط هذا الرجل .

فى الصباح الباكر عندما نهض آدم كان همه الوحيد هو العثور على حبيبة قلبه وكان يشعر أنها فى خطر .

نعم انها فى خطر من نفسها فهى تسلم جسدها دون تفكير كانت تريد الانتقام لنفسها من الجميع ومن آدم خاصة , ويجب عليه أن ينقذها .

سأل آدم السكرتيرة المسؤولة فى وكالة السياحة وعرف ان وجهتها كانت السعودية اولا ومن ثم الى العرلق ومصر .

سيبدأ اولا من السعودية , وبعد مرور عدة ساعات على وجوده فى الطائرة مع سباستيان أعلنت المضيفة ان الطائرة قد وصلت الى الرياض ويجب على المسافرين ان يضعوا احزمة الامان .

فى هذة الاثناء كانت توشكا مع الامير نور فى نزهة على الحصان .

( ماذا قررت توشكا ) سألها

( اعتقد اننا سنتزوج ) قالت له هذه الكلمات وهى نفسها لاتستطيع ان تدافع عن نفسها كانت فى معركة بينها وبين الماضى الذى يمر امامها كل لحظة وثانية وكانت تحب ان تغيره بكل مايملك من آلام .

وافقت دون تفكير كان همها ان تنتهى آلامها وكان هذا الحل الوحيد للهرب من آدم كونه لايستطيع ان يتزوجها وهى كانت تخاف على سمعة والدها والفيضحة التى ستحدث لو عرف الجميع ان آدم ليس شقيقها وكانت كلما فكرت اقتنعت بزواجها من الامير نور

( نعم ... نعم نور انا موافقة ... ) وعانقته بخوف وكأنها هاربة من شئ ما تفكر به

( حسنا ياحبيبتى سنعلن ان الزواج سيتم غدأ مارأيك )

رواية شفاه ممزقة    لازو كاوود روايات عبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن