Untitled Part 27

2.8K 49 2
                                    

تذكرت توشكا هذه الكلمة وعاد قلبها ليغوص من شدة الالم و عرفت ان هذه الكلمة كان ادم يطلقها عليها و تقلت عضلات معدتها بمجرد ان تذكرته.

«لم تجاوبي على سؤالي يا حبيبتي لما البكاء؟؟؟».

«لا شيء نور لا شيء انا حزينة بسبب فراقي لطفلي الصغير لقد اشتقت اليه كثيرا».

«هل تريدين احضاره الى هنا توشكا؟».

«لا لم افكر بالموضوع كما انه لا يستطيع ان يعيش هنا في هذا الجو الحار».

«حسنا كما تريدين ،اين الوجه المشرق الجميل الذي أحببت؟» سألها و هو يضع وجهها بين يديه.

«انا...انا» لم تستطع توشكا ان تتكلم فقط اكتفت بالصمت لان الأمير نور كان قد امسك شفتيها بشفتيه و راح يقبلها بنعومة،حتى وقعت المنشفة الحريرية عن جسدها فقال لها.

«الا تفكرين بما افكر توشكا».

فاحس بحاجته لممارسة الحب معها وهي نظيفة الى هذه الدرجة.

«لم اشعر بنعومة جسدك في المرة الماضية مثل الان اعتقد ان الحمام مفيد جدا للعرائس».

ضحكت توشكا و لم تتوقع ان يكون بهذه الصراحة.

ثم تمددا على الفراش المخملي الحريري وغابا في ممارسة للحب ناعمة جميلة و لكنها ليست كما كانت مع ادم الرجل الناري الذي لا يجعل حبيبته تتنفس تحت شفاهه.

كانت توشكا بين الحين والاخر ترى خبال أدم بينها وبين الامير نور، كانت تشعر بأنفاسه تلفحها احيانا و كانه موجود بينهما.

«يا الهي ....؟؟؟،ثم نهضت فجأة وهي تتذكر ماذا سيحدث لو وافقت على الزواج من هذا الامير ».

«ما بك توشكا الست سعيدة معي ».

« بلى و لكن انا لا استطيع الزواج منك نور».

« ولماذا مند قليل كنا سعداء معا و انت تعلمين هدا لماذا توشكا؟».

« انا لا استطيع العيش بعيدا عن سباستيان طفلي الصغير».

«سوف تزورينه من حين لأخر».

«لا...لا استطيع ان غير جدا و هو بحاجة لي».

« الا تحبينني توشكا؟».

«و انت هل تحبني حقا ؟».

بدأت الصراحة التامة بينهما و كان يعرف كل واحد منهما انهما معجبنا ببعص حتى الجنون ولكن الحب لم يولد بعد كي تستطيع ان تضحي بكل شيء لأجله.

«هل تريدين توشكا ان نؤخر زواجنا قليلا حتى تحبينني؟».

«نعم ارجوك و هكذا يكون امامي مجال للتفكير».

«وهذا الذي جرى بيننا» واشار على الفراش و ممارسة الحب.

«انه صادق ، نعم ان كل شيء حدث بيننا صادق، المشاعر و الاحاسيس و السعادة لم تكن مزيفة صدقني ايها الامير لم اكذب بشاعري والى ذه اللحظة انا ايدك و قد اخترتك و لكن حبي لسباستيان يا الهي».

رواية شفاه ممزقة    لازو كاوود روايات عبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن