Untitled Part 26

2.7K 52 1
                                    

ضحكت الاميرة زينب و لكن توشكا تذكرت فجأة ان هذا الاسم ليس بغريب عليها.

«انت الأميرة زينب، هل تعرفين انكليزية جاءت الى هنا باسم باتريسيا؟».

«نعم انها تعمل هنا في هذا القصر و سوف تاتي في الحال لكي تعيد النضارة الى وجهك».

شهقت توشكا و فرحت لقد وجدتها و اخيرا.

«انا اعرفها ...انا ادعى توشكا الفتاة التي حدثتك عنها من اجل الرياضة المدنية هل تذكرت ايتها الأميرة».

«نعم لقد تذكرت و كيف وجد الامير نور».

ثم روت لها توشكا ما حدث معها في الطائرة و الالام التي اصابتها و اشارت لها مكان الجراح البليغة في قدميها.

«يا الهي لقد تعذبت كثيرا توشكا...انظري هاهي باتريسيا قد وصلت».

«واخيرا بات» قالت توشكا في سرها.

عندما وصلت باتريسيا رحب بها الجميع ثم قالت لها الاميرة زينب.

«احذري من هنا يا بات؟».

«من؟» سألت باتريسيا.

«انها صديقتك الرياضية التي ستكون عروس لشقيقي نور».

«ماذا توشكا هنا ؟؟» ثم ابتسمت لها ابتسامة عريضة و لكن لبعض الوقت عندما تذكرت بات ما قالته الاميرة زينب كونها ستصبح عروسة نور،انقبض قلبها و حزنت.

«ما بك بات لما الحزن في عينيك؟».

«لا شيء...لا شيء اهلا بك و حمدا على سلامتك لقد تأخرت و انشغل بالي ماذا حدث لك توشكا هيا حدثيني كل شيء من اليوم الاول لفراقنا».

«لا ليس الان بات» قالت لها الاميرة زينب وهي تساعد توشكا على نزع ملابسها.

«لا...تمهلي قليلا لا اريد ات اتعرى امام الجميع».

«لا تخافي ان الجميع لن ينظر اليك فنحن سنتعرى ايضا كي لا تخجلي منا هذه عاداتنا لا تخافي».

«نحن نستحم جميعا في هذا الماء النقي» قالت باتريسيا لتوشكا.

«هيا انت بحاجة للراحة يبدو على وهك الارهاق» قالت باتريسا لها وهي تساعدها في النزول الى الحوض بعدما تعرت تماما، وكان الجميع ينظر الى جسدها الجميل.

«من اين اكتسبت هذه السمرة عندما تركتك لم تكوني على هذا اللون البرونزي الجميل» قالت لها بات.

«انها بفضل رحلتي في الصحراء» قالت توشكا.

«رحلة اية رحلة؟» سألتها باتريسيا عندما غاصتا في مياه الحوض.

ثم اخبرتها عما حدث معها و كانت الاميرة زينب تستمع باهتمام.

«اذا انت ستكونين عروس الأمير نور» قالت باتريسيا و لاحظت توشكا نظرة حزن في عينيها.

رواية شفاه ممزقة    لازو كاوود روايات عبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن