فى صباح اليوم التالى ذهبت سولى لغرفة كيفين تحاول إيقاظه " هيا ..لا تنم مثل البقر "
رد كيفين " العجوز تستيقظ مبكراً أيضا "
أزالت اللحاف من عليه و رمته فوق الأرض ووضعت يديها فى خصرها تقول " على العجوز إطعام البقر مبكراً عزيزي" بإبتسامه متصنعه ونظر لها كيفين نظرة قاتلة ثم قلب عيناه قائلا " حسنًا للخارج كي أبدل ملابسي وأنا لست بقرة"
ذهبت سولى وأغلقت الباب خلفها و هو يقول
" ولكن مهلا انا جائع بالفعل"
بعد ساعه ذهبت سولى تطرق الباب " هيي..هل ماذلت نائما؟"
أجابها " لا " ففتحت الباب تقول " أنت.."و رأته أمامها عارى الصدر و قالت " لم أقصد هذا " و أغلقت الباب سريعا و ذهبت ثم إنتهى كيفين و خرج و كانت تنتظره بالأسفل
حمحم عند نزوله قائلا " أعتقد أنى قُلت لا!" ردت سولى
" إن أجبت بنعم لم أكن لافتح الباب "
كيفين " مهلا .. لقد قُلت أننى لست نائما بينما إن قلت أنى كذلك لن تفتحيه؟.. أراهن أنكِ مفتونه بعضلاتى "
سولى " أوه حقاً .. هيا لنذهب إذًا يا صاحب العضلات "
كيفين " ولكن أنا حقًا جائع " تزمر خلفها و ردت " إن لم تأخذ وقتك فى الداخل بهذا البطئ كنا سنأكل "
ركبت سيارتها تقول " سنذهب بسيارتى.. وأنا السائق "
لم يتمكن من الرد عليها و صعد بجانب كرسي السائق قائلا
" لن أتشاجر مع واحده تحب عضلاتى.. فى النهاية أنا صعب المنال " ضحكت سولى قائلة " يجب أن أشك أنا بكِ لأنك تعلم أنى مؤكدا سأدخل لأرى إنك ماذلت نائم أم لا"
كيفين قلّب عينيه بعيدا عنها ثم نظر إليها مجددا قائلا
" مهلا .. أين سنذهب ؟"
سولى " أكاديمية الترسانة العسكرية "
كيفين " لماذا ؟"
سولى " أريد رؤية المكان " رد كيفين مع ابتسامه متصنعه
" عزيزتي.. إنها مكان للرجال " ردت دون النظر إليه " أعلم بالرغم من عدم الاختلاف بين الرجل و المرأة بجانب المميزات الأعلى للمرأة كما دخلتها باي لو أيا يكن.. أود رؤيتها من الداخل "
نظر كيفين إليها فاتحا شفتيه يحاول التحدث فردت
" سأُضل الطريق إن لم ترشدنى مستر كيفين "
أرشدها للطريق ووصلوا بالفعل إلى هناكتذكّر كيفين بمجرد وصوله العديد من الذكريات القديمه فى هذا المكان و بعض الأصدقاء الذين ماتوا بالفعل ضحية فى هذا المكان و عدة مواقف و طرائف بينه و بين باي لو و بين و باقى الأصدقاء و نظرت له سولى قائلة " يمكنك إنتظارى هنا إن لم تحب الدخول " رد كيفين " فى البداية كانت أكثر مكان أكرهه عندما غصبني والدى على دخولها .. ولكن مع الوقت أصبحت مكانى المفضل .. وبعد موت رئيسنا فى الداخل و موت أصدقائنا أصبحت المكان الذى لا أود دخوله مهما حدث "
سولى حاولت مقاطعة الوضع السئ قائلة " لقد جلبت لهم أكل ..لن تأكل إذاً؟" و ذهبت تحضر الاكل من المقاعد الخلفيه
رد كيفين
" لا بأس بنسيان الماضي من أجل معدتى الجميلة "
ضحكت ذاهبه بالاكياس بينما أتى من جانبها وحمل منها الطعام و عندما ذهبت للداخل رأت مينج يُدرب بعض الأشخاص فذهبت تلوح له وهو محرج كثيرا بينما يلوح لها وضحك المتدربون يهمسون بأنها جميلة للغايه وأحدهم مزح بصوت عالِ يقول " هل هي حبيبتك نائب الرقيب مينج ؟"
نظر له مينج يعقد حاجبيه " كفوا عن التفاهات ركزوا فى تدريبكم"
وذهب لسولى يبتسم لها قائلا" مرحبا ..إنها المرة الاولى لكِ هنا " إبتسمت له سولى قائلة " نعم لقد شعرت بالفضول قليلا لرؤيتها حقيقة بدلا من الصور.. أين يى تشى و بين ؟"
مينج " هنا عليكِ قول الرقيب بين و نائب الرقيب يى تشى"
سولى " أوه ..حقا؟" مينج " حسنا إنهم فى هذا المبنى " أشار لها قائلا " سأذهب لتكملة التدريب "
أمسكته سولى من يديه عندما كان على وشك الذهاب قائلة
" مهلا لقد جلبت لكم الطعام عليك الذهاب معى لنأكل جميعا"
ضحك المتدربون على ما يحدث بينهم فصرخ مينج فى وجههم " توقفوا ..أنتم لا تبذلون جهد فى تمرينكم بقدر ما تضحكون على أمور تافهه "
ذهبت سولى ووقفت بجانبه أمام المتدربون قائلة " حسنا .. يمكنكم أخذ استراحه جميعا " ونظرت من بين المتدربون رأت الشاب التى أتت لأجله وصرخ الجميع فرحين بما قالته وهذا الشاب من بينهم لم يعطيها أي اهتمام ولم يحاول حتى الاختباء منها فتعجبت سولى من جرائته وطبيعته
أخذت مينج وذهبوا ولم يعلم مينج ماذا يجب أن يقول فى هذا الحدث
دخلت سولى ومينج ورأت بين و يى تشى و كيفين يأكلون بالفعل صرخت " مهلا .. لقد بدأتم حقا من دوننا !"
ركض مينج نحو الاكل قائلا " الهى انا جائع بالفعل "
كيفين " هيا إنضمى لنا " ردت سولى قائلة لا بأس لست جائعه ..لقد أكلت قبل مجيئى"
نظر لها كيفين قائلا " متى أكلتِ بدونى؟"
ردت سولى " العجوز تستيقظ مبكرا عزيزي " رد كيفين
"وقد لا تنام أيضاً" نظر يى تشى لطريقتهم المقربه معاً و لاحظه بين قائلا " حسنا لا تأكلوا كثيرا كي لا يؤثر على تدريبكم" ضحك كيفين قائلا" نعم.. أنتم قدوة هنا "
يى تشى " أنت الخائن بيننا و قد قررت أن تبتعد ولا تظل معنا فى الاكاديميه "
كيفين ضحك كثيرا قائلا " تتذكرون كيف كان يعاقبنا الرقيب (لى) فى هذه الغرفه و يحاول ان يقف بجانبنا دائما الرقيب (قو) "
مينج " ماذلت حزينا على موت الرقيب قو بهذه الطريقه وفى الاكاديميه التى ضحى بحياته لأجلها " كانت سولى على وشك التحدث و السؤال عن بعض الأشياء التى تحدثوا بها فتحدث بين قائلا " لا حديث عن الماضي هنا "
سولى " سأذهب للتحدث مع المتدربون قليلا "
نظر لها كيفين يضحك قائلا " أنتِ .. ستسقطين بمجرد رؤيتهم يتدربون "
قلبت سولى عيناها و ذهبت ناحية الباب قائلة " لا تتحدث والاكل فى فمك .. فقط شاهد عزيزي "
خرجت للمتدربون فى الخارج وجمعتهم قائلة " حسنا .. توقفوا سنكمل التدريب الان "
تعجّب المتدربون يقفون وخرج خلفها بين و يى تشى و مينج و كيفين يشاهدون من بعيد قليلا ما سيحدث وبينما يأكل كيفين تحدث" الهى هل هي مجنونة .. إذهب مينج أخبرهم أن لا يستمعوا لها "
مينج " لنرى ما تريد أن تفعله "
سولى " حسنا ماذا تعلتم منذ قليل ؟"
نظر المتدربون اليها متعجبون بينما أجابها الشاب الذى تريد أن تعرف سولى من هو " صد الهجمات "
سولى " أوه رائع .. ليأتي احدكم و يريني كيف يفعل هذا "
إتسع فم كل من يى تشى و مينج و كيفين وأغلق بين فم كيفين لأنه يأكل قائلا " يا لكَ من مقرف "
رد يى تشى " ألا يجب أن نمنعهم من الاستجابه لها ؟ ..إنها تريد أن يضربها أحدهم و تصد هجماته او تضرب أحدهم و يصد هجماتها و بالطبع هذا لن يحدث "
قالت سولى " هيا .. من منكم يريد صد هجماتى؟"
ضحك أحد المتدربون قائلا " لا نريد إيذائك يا فتاة "
إنتبهت سولى لناحيته قائلة " عظيم .. أنت تعالى "
نظر لباقى أصدقائه متعجبا و ذهب إليها ببردو قائلا
" هيا ..لا تضعى فى تاريخي أني أقدمت على ضرب فتاة فى يوم من الايام ؟"
سولى " كف عن الكلام و أرنى ما لديك "
إبتسم بخبث و عندما أقبل على ضربها قامت بصده و تشقلبت من فوقه تطرحه أرضاً
تعجّب المتدربون يصفقون بجنون " لم أرى هذا من قبل " أحد المتدربون قال و رد بين " لقد رأيت بالفعل ذات مرة "
وقع الاكل من فم كيفين قائلا " إنها ليست عجوز "
مدت سولى يدها للمتدرب قائلة " لقد وضعت فى تاريخك فتاة تطرحك أرضًا فلا تحكم على المظاهر "
وذهبت لاصدقائها تغمز لكيفين قائلة " يمكننى المرور؟"
لقد كان بين و كيفين و يى تشى و مينج يغطون ممر الغرفه فتفرقوا اثنان على جانب واثنان على جانب آخر يقول يى تشى " كم أنتِ رائعه سولى .. عليكِ تدريبي "
ضحكت سولى قائلة " إنه لا شئ .. حتى أن المتدرب لم يرد مقاومتى ليس إلا "
نظر بين قائلا " حتى و إن لم يقاوم إن لم تكونى متدربة من قبل لما قفزتى بهذا الشكل "
سولى " حسنا لأكون صريحه قليلا معكم .. أنا اثق بكم "
كيفين " ما الأمر "
سولى " أحد المتدربين فى الخارج كان يراقبني أنا و كيفين منذ فترة "
صُدم الجميع و تحدث مينج " لما يراقبكم ماذا كنتم تفعلون ؟"
بين" كيف علمتِ أن من يراقبكم عندى فى الاكاديميه؟"
تحدثت سولى لنفسها قائلة ' لا يمكن أن أكشف نفسي فى كل شئ الان '
" لقد إلتقطت له صور من قبل والان رأيته صدفة ليس إلا"
كيفين " معكِ صور له ؟"
أخرجت الهاتف تريهم الصورة و تم مقاطعتهم من أحد الشباب يطرق الباب فقال بين " تفضل"
دخل الشاب قائلا " أعتذر عن المقاطعه .. جين يريد أخذ إجازة و قال لى أن ابلغك "
رد بين قائلا " لماذا لم يأتِ بنفسه؟!"
الشاب " إنه .. لا أعلم فقط طلب ذلك و ذهب لغرفته"
يى تشى " أحضره لهنا "
بين " إن لم تفعل ستعاقب معه "
الشاب " حسنا حسنا أنا سأذهب الان لإحضاره"
سولى " بين كم أنت جديّ"
بين " إنه هو "
سولى " الشاب فى الصورة ؟"
يى تشى " نعم إنه جين "
تحدث بين " هل علينا مصارحته؟"
سولى " ربما لا .. أريد أن أعلم كيف شخصيته وما هي عائلته ولماذا يراقبنى"
بين بنبرة شك " ولم تظنين أنه يراقبكي أنتِ .. كيفين من هنا و كان فى الاكاديميه من قبل .. ربما هو عدو لكيفين "
رد كيفين " نعم أظن ذلك أيضا "
سولى " سنعلم مع الوقت "
طرق جين الباب و سمح له بين بالدخول
جين " الرقيب بين لقد طلبتني "
بين " ما عذرك لتأخذ إجازة ؟"
جين " لا أشعر أننى بخير "
سولى " ما رأيك بطريقتي فى صد الهجمات أعتقد أنك شاهدتها بالفعل "
نظر لها جين قائلا " لم اركز ولكن ربما جيده "
بين " هل تعرفها ؟"
تفاجأ الجميع من رد بين فرد جين قائلا " ربما تقابلنا من قبل لا أعلم "
بين " هل تعلم كيفين ؟"
جين " بالطبع .. إنه قدوة "
ضحك كيفين قائلا " أوه مازالوا يروا أننا قدوتهم منذ آخر حرب "
بين " إرتح قليلا ولكن غير مسموح بالاجازات"
جين " حسنا هل يمكننى الذهاب ؟"
أشار له بين بنعم
وعندما خرج نظرت سولى إلى بين قائلة " لماذا سألته ؟"
بين يجيب واضعا يديه فى جيوبه " من أنتِ ؟"
كيفين " هل أنت مجنون .. ماذا تقصد بهذا ؟"
رد بين على كيفين بينما يظل ينظر لسولى قائلا " تجيد صد الهجمات ولا تخشى الرجال وتتصرف مثل رجال العصابات فى الافلام و تأخذ صور لمن تشك به بل و تريد التحرى عنه .. إن كنتِ فتاة عاديه لماذا تشككين فى مجرد جندي و لمَ قد يسعى خلفكِ ؟"
نظرت سولى تبتسم ببرود " لست فتاة عاديه لأنى أجيد الملاكمه ؟ حسنا لديّ الحزام الأسود فى التايكوندو و الكاراتيه و ألعب الكونغ فو منذ الصغر .. بالطبع لن أكون فتاة عاديه و شككت به لأن هذه مهنة والدى أيضا .. تدريب الجنود و الكثير يستهدفوننا و يغطى والدي على أموره العسكريه بشركاته الاستثمارية.. هل تريد أن تعرف أكثر أم أجبت بالفعل عن جميع الشكوك التى لديك من ناحيتي رقيب بين ؟"
بين " إذاً لم تأتِ لإحضار الطعام فقط "
صرخ كيفين قائلا " توقف .. لقد تماديت حدودك "
بين " أنا رقيب و طبيعة حياتي هي الخوف على جنودى و هي أتت تقول أن أحد جنودى يراقبها كيف أصمت ؟ "
حلّ الصمت على الجميع و همهم بين قائلا " حسناً أنا أعتذر عما فعلته ولم أقصد الشك بكِ أنتِ من أصدقائنا بالفعل الان .. لا تأخذي كلامى على محمل الجد "
سولى " حسنا .. لنذهب كيفين "
ذهبوا و فور خروجهم من الغرفه تحدث يى تشى " أنت بالفعل مجنون كيف تقول هذا ؟"
بين " لا أعلم ما بى اليوم ولكن ألامور تأتى هكذا لم أرتب لهذا "
عند صعود سولى و كيفين السيارة اوقفها كيفين قائلا " لماذا لم تخبريني ؟"
ردت سولى " ماذا ؟"
كيفين " لقد حدث هذا الأمر منذ عدة شهور لماذا لم أعلم بالرغم من أنى كنت معكِ ذلك اليوم؟ "
سولى " حسنا لم يأتِ ببالى أن أخبرك وقتها "
كيفين " هل تظنيني أحمق ؟ .. أعلم أنه كان يستهدفكِ أنتِ وليس أنا و أيضا.. كيف لكي أن تتذكري مجرد وجه بعد كل هذا الوقت إلا إن كنتى تدرسين وجهه لمدة طويلة و كأنك تعرفيه بالفعل ؟"
سولى " إن كان رأيك مثل بين لماذا عارضتهم فى الداخل إذاً؟!"
كيفين " أعاملكِ كقريبه بالفعل بالرغم من عدم تفكيرك بى حتى "
نظرت له سولى تقول " لنذهب و نتحدث فى البيت "
ركب كيفين غاضبا بالفعل و ذهبوا بالسيارة للبيت و عندما توقفت بالسيارة عند الباب قال لها " سأعطيكِ وقت لتأخذى حماما و ترتاحي قليلا و من ثَم أعود لاعرف إجاباتك عن أسئلتى "
أنت تقرأ
مَزِيجْ اللوتِسْ | lotus mix
Phiêu lưuتحمل ألمكَ داخلك كي لا تندم عند إخراجه للشخص الخطأ . اللى يحب القصة ياريت يقولى و يديني طاقة إيجابية أكملها ليكم .. ولا تنسوا تعملوا فولو هنا لانه القديم مسحته نهائيا عشان يوصلكم البارت أول ما بنزله و ياريت تتفرجون بتسلسل مشان ما تفسدوا الأحداث.