مَزِيجْ اللوتِسْ | lotus mix

[28]

بينغ " لا أصدق حقا أنكِ ستعيشين هنا كم هذا رائع!! "
هارى " بالفعل هذا جيد جدا..لما لم يأتِ كيفين ؟"
سولى " ربما مشغول ببعض الأمور "
بينغ " ما رأيك أن تنامى معى و هارى ينام مع ييبو ..
لكي لا تشعرى بالتوتر أثناء نومك او.."
قاطعها ييبو قائلا " ستنام معى لا بأس "

نظرت له سولى ثم ابتسمت لهم و دخلت للغرفة الخاصه بييبو فدخل خلفها و أدخل الحقائب ثم أغلق الباب قائلا " يبدو أن هناك أمر ما.. بالتأكيد كيفين ليس السبب في تلك العلامه على وجهك صحيح!"

سولى " بحقك ييبو هل سيفعل هذا! "
ييبو " سأقتله إن فكّر "

ابتسمت سولى تفتح خزانة ييبو ثم قال " أين علي وضع مستلزماتى؟"
ييبو " لديكِ ملابس هنا بالفعل لما جلبتي كل هذا !"
نظرت له قائلة " منذ متى جلبت لى تلك الثياب ؟"
ييبو " بعد أول يوم لكِ فى بيتي هنا .. ما رأيك أن نضع الباقى هنا "

اهتم ييبو بتنسيق الملابس و تنظيمها و ظلت تنظر له فنظر لها قائلا " ماذا !.. هل وقعتى لى؟"

ثم ضحكت تضربه فى صدره و بعدها اقتربت تعانقه فبادلها العناق قائلا " ستكون أياما رائعه "
سولى " ها ؟"
ييبو " يمكننا استعادة بعض الذكريات بمبيتنا معا "
ابتعدت سولى عنه قائلة " سنفعل .. هذه حقيبة للملابس و هذه لأدوات التخطيط و المعدات الخاصه بي "
ييبو " يمكننا إذن ترك هذه كما هي !"

و قاموا بتنظيم ملابس سولى معا ثم خرج ييبو لتغير
سولى ملابسها و جلس فى الصاله و هي فارغه فقد دخل هارى و بينغ للنوم
جلس يتفحص هاتفه و كم مرة تم تحذيره من مديره بألا يترك العمل بهذا الشكل وإلا يتم طرده ثم جائته رساله من كيفين تقول " هل وصلت بأمان ؟"
ييبو " هل تشاجرتم ؟"
كيفين " سولى لديها ما تقوم به بدون علمنا .. ترقب حركاتها جيدا كي لا يحدث لها شئ  "
ييبو " حسنا "

خرجت سولى فرأته وحده فقالت " أين البقيه!"
ييبو " ينامون مبكرا الليلة .. أشك فيما يحدث فى الداخل!"

ضربته سولى قائلة " أيها الاحمق ..لا تزعجهم تعال "
و أخذته يجلسون فى غرفة ييبو ثم سألها عما حدث واجابته بدون تردد
و فى نهاية حديثها سأل ييبو " لماذا تركتِ الصور منذ البداية .. هل أنتِ حمقاء!"
سولى " بالطبع لم أقصد هذا وأيضا.. كيف لى أن أشرح شئ كهذا!"
ييبو " هل تعلمين كم كان هذا خطيرا عليكِ !"
سولى " لا يهمني ..ييبو لقد تعبت "

بينما يجلسون معا على السرير فقال ييبو " لا تفكرى كثيرا ..لما لا تحاولين النوم على فخذى الان !"
سولى " هل أفعل ؟"
ييبو اجابها بنعم برأسه ثم اقتربت تضع رأسها على فخذه و قام بالتربيط على شعرها و عم الهدوء فنظر لها بعد حوالى نصف ساعه كانت نائمه بحق !
فقال ' كم هي فرصة نادرة!'

و قام بإلتقاط العديد من الصور لها و هي نائمه كتذكار على جعلها تنام !
و لم يتحرك من مكانه خوفا من أن تستيقظ فظل حوالى ٣ ساعات حتى غلبه النوم و هو جالسا على السرير فاستيقظت تنظر له ووجدته بهذا الحال فقالت بصوت خافت ' ستدمر ركبتك لكي أنام يا أحمق ' فأجاب بدون وعي "امم"
ثم اطفأت الاضواء و جعلته ينام جيدا و جلست بجانبه على السرير تفكر فيما يحدث معها