الفصل الثاني وللحديث بقية الجزء الثالث سكان العمارة
بدون دخول في تفاصيل انا بعتذر عن الفترة اللي فاتت و الغياب اللي طال من غير سبب 🙏تنهد صخر بحزن قائلا ادعيلها يا أروي تعدي اللي هيا فيه على خير من ساعة اللي حصل و هي في حالة نفسية سيئة و مش راضية تخرج من البيت حتي ..
أروي قدر الله و ما شاء فعل يا حبيبي و باذن الله شجن هتعدي المحنه دي .. طول ما انت في ظهرها هتعدي
لم يرد صخر أن يستمر حزنها .. فهي كانت نعم الرفيقة لشجن .. و كلما تذكرت ما حدث حزنت عليها كثيراً .. فادرف صخر قائلة أنا هاخد مهره و انزل أستقبل الضيوف على ما انتي تجهزي ثم اكل ممازحاً و الا أقعد هنا و إنتي محلوة كدا يفهمونا غلط خليكي فكرة انتي اللي بتجرجريني للرزيلة ..
أروي اتلكك كمان يخويا اتلكك خد بنتك ويلا من غير مطرود .. ابتسم صخر لها و قبل خدها بسرعة قائلا برضوا بحبك .. اصدت الصغيرة صوتاً تدل على اعتراضها و قضبت جبينتها فهمس لها صخر و بموت فيكي يا روح قلبي .. و كأنها لمست حديثة ..فارخت ملامحها و لم يصدر منها اي رد فعل
صخر و هو يسير بها تقيلة زي ابوكي يا بت .. ابتسمت أروي فور خروجهم من الغرفة متمنيه دوام تلك السعادة التي نعمت بها مؤخراً برفقة زوجها و اطفالها ...
أسرعت بتبديل ملابسها و وضع اللمسات الأخيرة.. ثم اتجهت إلى غرفة الأطفال فوجدت حمزه على وشك البكاء فحملته سريعاً خشية أن يبكي و يوقظ أخيه .. نزلت بيه الي ساحة المنزل و اعطته لوالدتها قائلة علي ما اجيب حازم من فوق يا ماما
سهاد خدي راحتك يا حبيبتي بس على مهلك يا حبيبتي انتي لسه نفسه
أروي حاضر يا ماما متخافيش عليا .. توجهت إلى أعلي مره اخري و قد ارهقها كثره الصعود و الهبوط .. حملت حازم بحزن خشيه عليه ثم هبطت إلي الأسفل من جديد و وضعته على الفراش الذي جاء به صخر إليهم لحين الانتهاء من ذالك الحفل ..
دلفت صفاء بعجرفتها الذي اعتادوا عليها موخرا هي عادت لسابق عهدها بل و اسوء بسبب ما حدث مع ابنتها ... نظرت إليهم بسخط قائلة عيني عليك يبني بيتك بقي بيلم ...
نظرت إليها أروي بحزن على حالها و كبتت حزنها على تلك الإهانة بداخلها فهي لم يحق لها اهانه عائلتها بمنزلها .. ابتلعت تلك الإهانة قائلا شرفتي يا ماما اتفضلي ..
صفاء بتكبر طبعاً شرفت.. انا اي مكان رجلي تدوس فيه يبقي شرف لصحابة .. ثم ذهبت إلي سهاد و انتزعت منها الطفل عنوه قائلة الولد دا بدل ما يتعود عليكم و يطبع بطباعكم المقرفة دي ..
نظرت أروي إلي والدتها بأسف ثم نظرت إلي صخر المستمع إلي ذالك الحوار فغضبت منه كثيرا كونه لم يرد على اهانتها و اهانه عائلتها... لمح الدمع بعينيها فنفخ بضيق من تصرفات والدته فاعطي مهره إلي سهاد قائلاً خدي مهره معلش يا امي علي ما اعمل تلفون
أنت تقرأ
وللحديث بقية الجزء الثالث ( سكان العمارة ) مكتملة ☑️
Ficción Generalالجزء الثالث من رواية سكان العمارة