الفصل الرابع

5.3K 206 11
                                    

الفصل الرابع وللحديث بقية الجزء الثالث سكان العمارة

نظرت إلى الهادف بصدمة ثم قالت ينهار ملحوث بتكنسل عليا يا وحيد ؟!.. ماشي.. ثم أكملت بخبث لو مخلتكاش تيجي على ملي وشك مبقاش انا غزل.. ثم أغلقت الهادف نهائياً قائلة

نظرت إلى القابعة أمامها بشرود ثم قالت بت يا هنا مالك يا بت ؟! لم تتلقي جواب فهزتها قائلة مالك يا هنا سرحانه في أي ؟!

نظرت إليها قائلة بهدوء انا شوفت مها النهاردة .. و مش بس كدا لقيت عدنان واقف و بيتكلم معاها .. انا كل اللي مضايقني أنه بيتكلم عادي ولا كان في حاجة حصلت مع أنه عارف كل اللي حصل

غزل يعني انتي شاكة في عدنان ؟! شاكة أنه ممكن يكون بيخونك معاها ؟!

هنا لا مش هتوصل لكدا أكيد بس مش عارفه مضايقة مع أنه عارف إني مش بتكلم معاها .. المفروض كان عملي احترام اكتر من كدا .. مثلا لو الموضوع حصل بس بالعكس كان اي الي هيحصل ؟! كان رد فعله هيكون اي ؟!

غزل باستفهام و إنتي لما شوفتيهم مع بعض اي اللي حصل ؟! عملتي اي ؟!

هنا معملتش حاجة .. انسحبت و مخلتهوش يشوفني .. اتصلت بيه اساله هو فين و بيعمل اي ؟! رد وقالي مشغول و لما افضي هتصل بيكي و من وقتها متصلش بيا .. تتوقعي يكون ندمان أنه خطبني يا غزل ؟! انا مشتته أوي

غزل بهدوء واجهيه عشان تستريحي يا هنا .. ثم أكملت بخبث بس الأول تربيه عشان اهملك هو مش الحوار دا حصل من امبارح ؟! هزت هنا رأسها بايجاب فاكملت الأخري اقفلي تلفونه أو اعمليله بلوك خليه يجري وراكي يا خايبة

هنا بس لو ملاحظش دا معناه اي ؟! أنه بايع صح .. احتضنتها أختها قائلة انتي تستاهلي كل خير يا هنا و خليكي متأكدة إن ربنا مش بيعمل حاجه وحشه كل حاجة بحصل خير و ليها حكمه .. حمدت ربها على اختها فمنذ أن تغيرت و كانت نعم الأخت لها

🌹 صلوا على الحبيب 🌹

بمنتصف الليل استيقظت أروي على صياح أحد أطفالها .. أسرعت إليه و حملته بين يديها تهدئه.. نظرت اليهم بحسرة قائلة هو انتوا لو نمتوا زي البني آدمين الطبيعيين هيجرالكم حاجة يا ربي بقي نفسي اتهني بنوم ساعة على بعضها .. نظرت إلي طفلها و قالت تعال يسي حازم انيمك و يا ريت اخواتك لم تكد تكمل كلمتها حتي استيقظ فارس .. نظرت إليه ثم صاحت قائلة بصوت مرتفع صاااااااااخر .. صخر قوم يخويا قوملي و فوق كدا يا حبيبي

صخر بنوم اي يا أروي بتزعقي لي كدا .. حبيبتي اطفي النور عاوز انام عندي شغل الصبح

أروي بغيظ و يعني هو أنا اللي قاعدة فاضية يا بشا قوم شيل عيل من العيال دي مهو مش هيطلع عيني لوحدي

لم ينتبه لها صخر فقد غط في نوم عميق.. نظرت إليه بغيظ ثم تركت حازم بجواره قائلة نام يا حبيبي جم ابوك عوزاك تسرعة بصوتك اللي عامل زي سرينه الإسعاف دا .. ثم خرجت من الغرفة و ابتسمت بخبث قائلة واحد .. اتنين .. تلاته ارتفع صياح حازم بجوار صخر الذي فزع من نومه .. نظر الي الطفل وقال انت اي اللي جابك هنا يلا .. انا عارف إن دي البداية اصلا .. حمله واخد يهدئه عله يسكت إلي أن صاح قائلاً أروي تعالى خدي ابنك دا مش عارف انام يا بشر عندي شغل الصبح ..

وللحديث بقية الجزء الثالث ( سكان العمارة ) مكتملة ☑️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن