دَونَ مَلَجَأَ

40 5 4
                                    

صاخب رأسي صاخب هنالك الكثير من الأفكار و الذكريات وجودك الان هل هو عقاب لي ام ماذا انا لم انسى أي ذكرى بحزنها وفرحها هي فقط فقط عالقة و انا داخلها اغرق كل ليلة في كل لقاء لأعيننا انا انهار في راسي شوق كبير لكن عيناك تقتلهُ في كل لقاء كيف لك ان تكو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صاخب رأسي صاخب هنالك الكثير من الأفكار و الذكريات وجودك الان هل هو عقاب لي ام ماذا انا لم انسى أي ذكرى بحزنها وفرحها هي فقط فقط عالقة و انا داخلها اغرق كل ليلة في كل لقاء لأعيننا انا انهار في راسي شوق كبير لكن عيناك تقتلهُ في كل لقاء كيف لك ان تكون بهذه القسوة بينما انا من عليه ان يكون هكذا لكن يبقى الأمر مختلف كل منا ينظر للأمر بوجهة نظر مختلفة اما انا فقط كنت بحاجة لذلك الانفصال و تمسكك هو ما ألمني اكثر انا امتلأت بكل أسباب الغياب و انت امتلأت بجراح غيابي فَلا أسبابي تنتهي و لا جراحك تنتهي انا اشعر بألمك و كيف تشعر  لكن  لا يمكنني اخبارك كيف شعرت و ماذا حدث و هل ستتقبل كل تلك المشاكل كل تلك الهموم هل ستقبل بي بعد كل ذلك الجنون هل ستلومني لعدم اخبارك بكل هذه الأمور 

قاطع صخب رأس "جينا" هو صوت طرق خفيف على باب غرفتها من يمكن ان يكون غير "تشانغ" نهضت لتفتح باب الغرفة بينما وجهها ممتلئ بعلامات تعجب 

حك الأخر نهاية رأسه بحرج 

"انه فقط انتِ لم تأكلي شيءً طوال اليوم انا فقط اشعر بتأنيب الضمير "

"ان كنت تشعر بتأنيب الضمير فقط غادر ان كنت تدرك كم وجودك مزعج فقط غادر"

كانت ستغلق الباب لكن اوقفها بوضع قدمه ليسحبها من أحدى يديها محطم تلك المسافات لينظر لعيناها بغضب عارم  

" لست مزعج و لا وجودي مزعج لكن انا مجبر على البقاء هنا حتى لو فعلتي كل شيء بسببكِ انا هنا انظري جيداً لعيناني هل تتواجد ذرة شوق او مشاعر فيها لكِ انا أيضاً انزعج من وجودي بقربكِ"

كانت "جينا" تستمع لذلك الكلام الذي كان يخترقها بقوة يؤذيها ينهشها لتدفعه بقوة عنها

" بل انت اكبر مزعج لم قد تكون مجبر على البقاء هنا ها اجبني ما الذي يجبرك على البقاء بقرب قاتلة "  

" والدكِ هو من يجبرني لا أستطيع أخباره اننا لم نعد أصدقاء و أننا لن نكون دواء لبعضنا البعض نحن الان مثل السم لبعضنا البعض فقط تجاهلي الأمر انا لا يمكنني مساعدتكِ بكل الأحول و توقفي عن قول انكِ قاتلة أنتِ لستي كذلك "

أشتدت ملامح "جينا" من الصدمة و اكتفت بأغلاق باب غرفتها  اما عن الأخر قد غادر 

تقف عند النافذة بينما عيناها تقاوم فكرة البكاء لتقاومها أكثر و تخرج من المنزل بأكمله تمشي بخطوات بلا وجهة فقط تخطو هنالك من يتبعها لكن هي بعالم أخر لا تشعر بشيء من حولها فقط الذكريات من كانت تقودها وتقيدها مرة تصرخ و مرة تبكي ومرة تنهار ومرة أخرى تعود الى خطواتها  المجنونة  بينما الأخر يتعذب لحالها الغريب خطواتها المجنونة قادتها الى وجهة حقيرة دون معرفتها هي فقط كان تهرب وتهرب ضوءً  أخترق نظرها و صرخة أرهقت مسامعها بينما هي لم تفعل شيء  

ضجيج الغابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن