فَوَغَا الأَنَتِقَامْ

36 4 3
                                    

ملاحظة بسيطة الفوغا هي نوع من الموسيقى الوداعية او ترمز للرحيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملاحظة بسيطة الفوغا هي نوع من الموسيقى الوداعية او ترمز للرحيل

"لقد وصلنا للجزء الممتع من القصة كيف كان انتقامي "
"ماذا كيف يكون ممتع؟ ثانية ماذا كان انتقامكِ منه؟"

توسعت عيون "تشانغكيون" من الصدمة بدأ الشك يداهم عقله بجنون يصنع داخله توقعات حقيرة وسيئة ويقتلها عاطفته نحوها يتمنى داخله ان لا يكون ما يفكر به حقيقة او حتى ما أتى اليه حقيقة امتدت يده الى أذنه يمثل ابعاد شعره لكن هو يفعل أمراً أسوأ قاطع صراعاته الداخلية كلمات" جينا" المجنونة المختلة
" انه ممتع اكثر مما تتخيل و حتى لو انت تضن انه غير ممتع بالنسبة لي كان اكثر فعل ممتع في  حياتي كان مدة التخطيط طويلة جداً عشر سنوات كانت طويلة و سيئة لكن تعبها أختفى بمجرد رؤيته ينازع الحياة وسكيني تخترق قلبه ربما تحسب  العشر سنوات طويلة لكن خلالها درست الكثير عن انتقامي درست اقل التفاصيل حتى من مكان الطعن لكسب ثقته الى تركيب الكاميرات التلاعب بالمشاهد و التمثيل الكثير و الكثير كانت هوايتي المفضلة تعلم طرق القتل الخفيفة التي تجعل من الضحية تموت ببطء تتمنى الحياة و الموت و لكن تبقى عالقة بينهما  كان من الممتع طعنه بقلبه ورؤية دمه ينثر على الأرضية  لم اعتمد على احد و لم افكر ان ينقذني احد انا فقط درست الامر بتفاصيله العميقة قد أبدو لك الأن مجرد قاتل يستمتع بالقتل لكن لست كذلك لكن ما فعله "هاسون" جعلني أحقد لتلك الحدود لكن لا تخف لن اقتل احدهم هو فقط كان استثناء سيء و تخلصت منه حتى كلامي لا يمكن ان يوصف لك شعوري و سعادتي عند قتله "
يحاول إخفاء ملامح الصدمة وردة فعله لجنونها
" هل هذه انتِ حقاً ألم يتملككِ الخوف و لا للحظة كيف فعلتي كل ذلك لقد توقعت انتقام لكن الذهاب لتلك الحدود اليس كثيراً "جينا" "
" ماذا كثيراً انت خاصةً لا يمكنك قول ذلك و حتى قتلي له كان قليل اردت تعذيبه أكثر طعنه أكثر تمزيق أحشاءها ان اجعل مسرح الجريمة أسوأ لكن فكرت بنفسي من ينقذني من تلك المسرحية الغبية التي لن تنفعني  بشيءٍ كنت اتعذب "تشانغكيون" كنت اموت ببطء كنت أعيش فقط لفعل هذا هل تعلم كيف كانت تلك الليالي صعبة علي هل تضن ان احد تلك الأمور كان سهلاً لم يكن أي أمر سهلاً لقد  تساقطت دموعي بجنون بعد قتله هل تضن اني ابتسمت وانا اشاهد نفسي اسحب لجريمة هل تضن اني كنت سعيدة و انا احاكم هل تضن اني سعيدة الان انا فقط تخلصت من احد أسباب تعاستي لكنها لم ترحل لايزال الامر صعب لقد حسبتُ اني سأصبح أسعد انسان عنده قتله لكن الأمر زاد تعاستي تعاسة اتعذب في منامي كل يوم بسبب الكوابيس اجن لتذكر ذلك المسرح الممتلأ بدمائه القذرة تضن بأني شخص ليس كذلك محق في صدمتك وخوفك لكن ماذا عساي افعل كان الجنون يحيط عقلي يسيطر عليه يقضي علي تدريجياً كأنه  غريزة طبيعية كل أفعاله كانت تدفعني للغضب و الجنون الرغبة في قتله كانت تزداد كل يوم يَحسبُ بأني سامحته لفعلته لم يكن يعلم اني اتدرب لقتله ان الأمر غريب" تشانغكيون" أشعر بالسعادة في حين واشعر بالحزن في حين أخر كأني مريض ثنائي القطب حزينة لموته وسعيدة لأنتقامي ابدو غريبة اليس كذلك؟ "

ضمها" تشانغكيون " لصدره ليربت بخفة عليها
" لا اعلم حتى ما يمكنني قوله الان انا اشعر بالحيرة مثلك اشعر بانه يستحق الامر وبانه لا يستحق ان يضيع عمركِ لأجله أمراً غريب هل يمكننا أغلاق الأمر الان قد تأخر الوقت يمكنكِ الذهاب للنوم انا سأغسل الصحون" 

استمعت" جينا" لكلامه لتغادر لغرفتها بينما الأخر توجه بسرعة نحو الحمام بينما بدء بالاستفراغ وبكل مرة يتذكر كلامها يتقرف أكثر ايقظه من حالته الصعبة الصوت الذي تردد في اذنه اليسرى أي سماعة اذنه
"هل انت بخير هل فعلت شيء لك؟"
" لا لم تفعل شيء فقط انا اشعر بالقرف من تكلمها عن كل تلك التفاصيل الحقيرة والمقززة إذا الان ماذا سيحدث!؟"

"ستبقى الخطة كما هي دون تعديلات فقط احرص على عدم معرفتها و تشتيت انتباهها حتى وقت التحويط الكامل "

"حسنا لا تقلق الأمر عندي هي ذهبت للنوم عن.."

شيء حاد لامس عنق "تشانغكيون " بقوة بسيطة حملت تهديد بسيط بينما تجمد بمكانه بينما كان يحاول التفسير لكن "جينا" سبقته لتهمس لأذنه اليسرى 

"لدينا تعديل بسيط للخطة أيها الصديق حول هنالك تعديل المختلة تعرف بالخطة وتحتجز رهينة لنضيف تحديث بسيط صوت طلقة لا يجب ان يسمع الا وسمع صوت طحن عظامه " 

يحاول "تشانغكيون " الفرار لكن "جينا تطوق جسده بقوة لتقوم بضربه ضربة بسيطة اسقطته مغمى عليه لتقيده بينما كانت تنظر بجنون بحرقة لتهمس لذلك المستمع المتوتر 

"ما رأيك بان تشهد بعض الجنون او ان اكمل لك التخيل ماذا كنت سأفعل بذلك العاهر سأطبقه على هذا العاهر بينما هو في متناول يدي "

نهضت لتأتي بمضرب بيسبول 

"حسنا ها نحن نبدأ بعصا بسيطة لكن بخفة لا تخف على صديقك هو فقط يخسر البعض من عظامه "

رفعت ذلك المضرب لتسدد ضربة نحو اقدامه لم يعد يسمع سوى صوت ضحكاتها المجنونة و صوت المضرب وهو يحطم عظامه وصرخاته المتألمة تتعالى بينما تزيد "جينا" من قوة ضربها له تمرر المضرب  على أماكن الضربات 

" حسنا منظر لطيف بعض الكسور والخدوش لا اضن انك  خسرت احدها بعد غير ممتع لكن مؤلم أليس كذلك ؟"

لا جواب من ذلك الذي تقطعت احباله الصوتية من الصراخ و أمتلأ جسده بالدماء اقتربت منه لتمسك براسه من الخلف 

"انت غبي لتفكيرك بانك ستخرج سالماً من هنا من يعيش اشهر مع مختل و يحسب يمكنه الخروج غبي انت اما تخرج جثة لا يمكن التعرف عليها او حي يموت بالطريق الى المشفى سأحطمك كما حطمت تلك الأفكار والوعود والثقة "

"انتِ محقة غبي   انا مجرد غبي وقف امام العالم وضحى بسمعته لينقذ مجرمة مختلة فقط بسبب بقايا شفقة من الماضي محقة بكوني غبي لاحتضانكِ بكل مرة كان يجب ان تكوني بها في السجن تعاقبين "

صوت تفجير ألم مسامعهما نهضت "جينا" بسرعة لتمسك بالمضرب وتهرب من تلك الفتحة الصغيرة تركض بجنون بينما أضواء الطائرات التي تحلق تلحقها و هي تستمر بالهروب هي فقط تقتل من يعترض طريقها هي اسرع من الطلقات تعامل رؤوس العمليات الخاصة معاملة كرة البيسبول و تضربها بقوة تهرب بجنون   تهرب الا ان تصدى لها احد عملاء الاستخبارات افقدها وعيها وأخيراً مطاردة السبع ساعات انتهت و أخيراً 

"امسك الهدف اكتملت المهمة "


اهلا ماكو تعليق بس ان هذا مو البارت الأخير اكو بعد واحد  


ضجيج الغابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن