خَلف كُلِ جريمةٌ قُصة معقدة او غبية دافع قوي وأخر تافهة لا يمكنك الحكم على الجريمة الا بمعرفة قصتها لا بمعرفة الأدلة
بطولة :
1 _ تشانغكيون
2 _ جينا
تصنيف : جريمة، ميلو دراما
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"امسك الهدف اكتملت المهمة "
أسبوع قبل وصول "تشانغكيون" لمنزل الغابة
يجلس على مكتبه بهدوء تام ينجز ما تبقى من عمله حتى قاطعه طرق خفيف على الباب سمح "تشانغكيون" للطارق بالدخول ليجده صديقه وسكرتيره بنفس الوقت لكن ملامحه لم تكون طبيعية
" "ريون" هل انت بخير تبدو مضطرب هل حدث شيء؟"
" هل يمكنك اخباري من اين تعرف الانسة "جينا" ؟"
"انها صديقة قديمة لماذا؟"
"هل كانت عدوانية او حتى هل حدث امر سيء في طفولتها ؟"
" لا على العكس كانت شخصاً هادئ ومتزن عائلتها كذلك "
"اذا الامر غريب او انك لم تعرفها جيداً لقد قلت انها صديقة قديمة كيف قديمة ؟"
"اوه كل ما في الامر انقطعت صداقتنا قبل فترة "
" حسنا لا اعرف كيف لكن أقول ذلك لكن كلام السيدة "تشوي " بدا حقيقياً جداً لماذا اختارت القلب و كأنها قد خططت للجريمة كانت يدها قريبة لخاصرته او حتى جرحه بشيء بسيط ليفقد وعيه لما كل ذلك العنف في الضربة ؟"
""ريون " هل يمكنك الاستماع جيداً لما تقوله انها مجرد مصادفة "
" هل يمكنك ان تنظر للواقع انها ليست مصادفة حقاً انت تعرف كم مَر علينا الكثير من هذه القضايا التي يمثل فيها القاتل دور الضحية برأيك لماذا غادرت للغابة بعد خروجها بدال زيارة دكتور نفسي لأنها بكل بساطة ستكشف امرها هروبها كان مخطط له أيضاً "
أخترق الشك داخل "تشانغكيون" بدا له كلام "ريون " حقيقياً جداً حقيقة لا يمكن انكاره يشعر بأنه وثق بمشاعره القديم عاطفته أعمته عن الحقيقة التي كانت واضحة لقد مضى أيام على كلام "ريون" بينما "تشانغكيون" يعاني من الارق ليال غارق بالتفكير و بالاحتمالات في احد تلك الليال خرج يمشي في تلك الطرق التي كانت شبه مظلمة ألتقى في طريقه هو احد اصدقاءه القدماء قادهم الحديث الطويل الذي سرق نصف الليل من وقتهما حتى انتهى المطاف ب "تشانغكيون" بالتحدث عن قضية "جينا " التي اشغلته نصحه الاخر باكتشاف الامر بنفسه كانت نصيحة جيدة انقذت "تشانغكيون" من ضجيج التفكير حزم الاخر قراره متوجه نحو الغابة ولكن بالتعاون مع الشرطة ومراقبة الغابة
عودة الى الحاضر نقل "تشانغكيون" الى المشفى بسبب كسر في ساقه اليسرى بينما نقلت "جينا " الى المشفى العسكري بسبب بعض الجروح بعد مرور فترة بعد شفاء "جينا" ها هي تعرض امام المحكمة متهمة بالكثير من الجرائم ليس قضية القتل تلك فقط انتهت تلك المحكمة بالحكم على "جينا " بالإعدام
"سجينة رقم 3435 لديكِ زائر "
نظرت لها "جينا " بوجه ساخر من يفكر بعد بزيارتها اتجهت مع الحارسة وصلت لمكان اللقاء لتنظر لذلك الذي يجلس في الجهة المقابلة لا يفصل بينهما سوى الزجاج جلست لتنظر له و عيناها تحترق حقد
" اذا هذا ما كنت تخطط له مبارك لك لقد نجحت خطتك لم يتبقى لإعدامي سوى يوم "
" نعم اعرف اتيت لأخبرك كيف كانت تجربة جميلة رؤيتكِ تتعذبين كما عذبتني سابقاً اتيت لأصحح لك سوء فهم اخر لم اعترف لكِ سابقاً لأني كنت أحبك لا كان مجرد رهان بين بعض الأصدقاء وللأسف خسرته بسببكِ "
نهض من مكانه متوجه لخارج عند استدارته سمع صوتها المبحوح يتكلم
" هل كان حباً؟ ذلك ما كان يجول بالي شكراً لتصحيح سوء الفهم هذا "
غادر بدون مشاهدة العاصفة التي حدثت خلفه
نصف ساعة قبل إعدام "جينا " يركض "تشانغكيون " بجنون ينظر لساعة معصمه يدخل لذلك السجن بينما يبحث عن رقم الغرفة دخل لينظر ل"جينا " و هي تنتظر اخر لحظاتها بجمود و عدم مقاومة تقف على تلك المنصة مرتدية ثوب ابيض عيناه تكاد تتقطع لرؤيتها كان في عقلها فكرة حتى أجمل المشاعر و اكثرها أمانٍ يولد معها الخوف مع الوقت الخوف من الأفكار الخوف من الأبتعاد الخوف من الأقتراب أكثر الخوف من الخسارة يمكن للخوف ان يذهب لكن ماذا عن اثاره بصماته المطبوعة في مشاعرنا كيف ستكون مع ذهاب الخوف ماذا عن اثاره روتينه الصعب كيف ستحيأ بدون الخوف بعد ان اعتدت عليه اصبح مثل المخدر لك الجنون هو الاعتياد على المؤذي كيف ستكون اول ليلة بدون الخوف كيف هو شعوري و انا اقتل ذلك الخوف شعور جيد يكاد ذلك الشعور ينهش داخلي يشعرني بالسعادة المفرطة و بالحزن المؤذي هل انا سيئة؟ ام جريمتي أسوأ هل جنوني غلب على حزني ام خوفي غلب حزني ام حزني غلب خوفي هل مبرري كان كافي لقتلي له ام هو مجرد تبرير غبي يسيطر على عقلي أفعالي جنوني هل كان انتقامي عادلاً ام قاسياً لم اعد املك وقت لتفكير بأنه كان جيداً ام سيء انا فقط قضيت حياتي بالخوف
كان يجب ان اراكِ بثوب زفافنا لا بثوب الإعدام تلك المنصة لن تقتلكِ فقط هي تقتلني أيضاً الان ذلك الحكم لم يكن بحقكِ كان بحقنا نحن الأثنين بدء العد التنازلي
3......2...........1
سقط ذلك الكرسي لم يسمع سوى شهقت "جينا" التي هربت من فمها تعبر عن ألم روحها
في نهاية ذلك الطريق الذي كنت الأسوأ فيه سأكتفي بأخباركِ بان نهايتنا جرح لن يستطيع أي شيء أصلاحه و لا محي اثره من داخلي سأكمل حياتي مع ذلك الجرح اذكر نفسي في كل مرة كيف اني شخص حقير اختار منطقه على حبه شخص حقير لم يستطيع التعبير عن حبه لكِ و انتهى به الامر بأن يقودكِ لحبل المشنقة
