حَنِينْ

54 8 67
                                    

تجلس تلك المحققة امامهما "حسنا هل يمكنني البدء بطرح الأسئلة؟" حركت "جينا" رأسها بهدوء موافقة " هل يمكنك اخباري القصة من البداية؟ "بدأت" جينا " بسرد ما حدث للمحققة وكان الهدوء سيد الموقف لا يسمع سوى صوت" جينا" وصوت مفاتيح الحروف التي تضغطها المحققة...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تجلس تلك المحققة امامهما
"حسنا هل يمكنني البدء بطرح الأسئلة؟"
حركت "جينا" رأسها بهدوء موافقة
" هل يمكنك اخباري القصة من البداية؟ "
بدأت" جينا " بسرد ما حدث للمحققة وكان الهدوء سيد الموقف لا يسمع سوى صوت" جينا" وصوت مفاتيح الحروف التي تضغطها المحققة لتدوين أقوال "جينا" انتهت من التحدث لتبدأ المحققة بطرح اسئلتها
" لماذا تملكين كاميرات مراقبة في منزلك؟ "
" انا أملك كلباً وكثير من الأوقات انشغل لذلك انا وضعت الكاميرات من أجل مراقبته"
"هل سبق وان تعرض لكِ او حاول لمسك بطريقة سيئة؟"
"لا"
"هل انتِ كنتِ خطيبته بالأجبار ام مصلحة عمل ام ماذا؟"
" لا نحن حبيبان سابقاً لم يتبقى لزواجنا سوى أيام "
" هل كان بوعيه؟ "
" نعم "
" هل تملك عائلتكِ مع عائلته أي عداوة؟ "
" لا ان العائلتين علاقتهما جيدة "
" حسنا انتهى التحقيق الأن سننتظر حكم المحكمة"

أقتربت المحققة لتقيد "جينا " بينا هي كانت ترتجف تنظر ل "تشانغكيون" بينما الأخر يزيح نظره لمنظرها الذي يرهقه خرج من تلك الغرفة بينما يكاد ينهار لتفكيره بها و كيف لشخصاً برقتها ان يكون بالسجن اتجه الى مكتبه بينما ينظر للملف والأدلة

"اذاً انها كل الأدلة هل يوجد احتمال التلاعب بها او يمكن ذلك ؟"

"لا سيدي كل شيء يشير الى ان الفتاة على حق و لا يمكنهم التلاعب بالأدلة مثل ما ترى امامك ان التسجيل و جميع الأثار تدل على انه دفاع عن النفس و لا يمكن التلاعب بالتسجيل او أي من هذه الأدلة "

"حسنا اذاً ستكون القضية سهلة هكذا "

"سيدي لا تقلق انها لن تأخذ منك وقت طويل لكن غريب أنت لا تأخذ هكذا قضايا سهلة أنها ليست من عاداتك؟"

شرد الاخر بينما رسم على وجهه ابتسامة حزينة

"يمكنك ان تقول انها صداقة قديمة لها فضل علي لا يمكن نكرانها "

"يبدو ان هذا مقدر لان تعود تلك الصداقة "

"لا اضن ذلك انها مجرد قضية سينتهي بنا الحال بالعودة غرباء مجدداً"

"سيدي انت لست شخصاً يصبح غريبا على شخصاً ساعده يوماً ما "

"يمكنك القول ان هذه الصداقة مميزة قليلاً"

" اوه, يبدو ان الامر صعب قليلاً حسنا انا سأغادر لا تتأخر عن المنزل ستبكي "سول "

"لا تقلق لن اتأخر اليوم"

تجلس في ذلك المكان الذي أمتلئ بالهدوء هي وحيدة هنا تشعر بالخوف من هذه الوحدة يبدو لها الأمر كأنه هدوء ما قبل العاصفة تغلق عيناها بهدوء في محاولة لنسيان ما حدث لكن اغلاق عيناها عاد بها لذلك المشهد ملامحها انكمشت قليلاً لتذكر المشهد رائحة دمائه لازالت عالقة في جسدها شعرت بشخص يجلس بقربها شخص اسندها على كتفه كانه يحاول احتضانها انا اعرف جيداً هذا الحضن الدافئ أنت اعتدت ان تفعل ذلك دائماً في ايامي الصعبة في نهاية المدرسة أتمنى لو نعود لتلك الأيام حيث كان أحتضانك بلا سبب هو عادة وسماع صوتك اجمل شيء و قربك اجمل قرب لكن لن تعود تلك الأيام نحن سنغادر مجدداً تاركين كل تلك الأمور خلفنا في هذه اللحظة أتمنى توقف الزمن ليكون حضنك دافئٍ الى الأبد أنت ازددت دفئاً فتحت عيناي عند شعوري بكلامه الخافت

"هل أنتِ بخير تبدو حرارتكِ مرتفعة؟"

نظرت لعيناه التي تغير كل شيء الا نظرات القلق خاصته

"بخير لكن ما سبب تواجدك هنا؟"

نحن قريبان مجدداً أنت تمنحني أملٍ خاطئ "تسانغكيون"

"انها الليلة الأولى والأخيرة هنا لكِ لذلك تواجدت هنا لأرى ان كنتِ بحاجة الى شيء ما يجب ان لا تقلقي حيال أي أمر ان قضيتك سهلة و لا تحتاج حتى أي جهد لذلك توقفي عن القلق حيال أي امر اعرف بأنكِ شخص يفكر كثيراً "جينا""

"حسناً انت محق افكر كثيراً لكن يمكنك المغادرة لا شيء غريب هنا ولست بحاجة أي شيء انا بحاجة الى النوم أملك محكمة غداً"

"انا اسف لو وجودي ازعجكِ انا سأغادر اراكِ غداً"

غادر "تسانغكيون"

يمكنني رؤية كم انك لا تزال على تلك المشاعر رغم كوني الشخص الذي فعل كل ذلك لك انت تبقى بجواري الأن انت تحتضنني الأن انك تشعرني بشعور سيء لا يمكنني ان أكون معك لكنك تفعل كل ذلك انت حتى يمكنك الشعور بأني لست بخير لماذا لاتزال قلق علي بعد كل ما فعلته اسفة حقاً لكوني الشخص ألأسوأ 

خرج ليقف خارج مركز الشرطة ليتنهد بينما يحاول السيطرة على دموعه رؤيتها هكذا تنهش قلبي كيف انتهى بها الأمر هكذا أنا لا يمكنني اخباركِ بان اختياركِ سيء لا يمكنني لومكِ لا يحق لي بفعل أي أمر نحن الأن ليس سوى محامي وموكله لا أعلم لماذا بعد كل هذه السنوات قدر ان نجتمع بهذه الطريقة مؤلم شعوري الأن داخلي يتقطع لا أعلم على من يتقطع علي انا ام على حالتك رغم ما حدث لا يمكنني ترك تلك الذكريات تذهب مع الرياح وكأننا لم نشعر بشيء ولم نلتقي بعضنا البعض يوماً تقدم ليركب سيارته منطلق لمنزله وصل لمنزله لتركض تلك الطفلة الصغيرة ناحيته بحماس وسعادة كبيرة

"بابا لقد عدت مبكراً"

"انا وعدتك و على الوفاء بعودي دائما يا جميلتي اذن هل تناولتِ طعامك ام نتناوله معاً؟"

اخفضت تلك الصغيرة رأسها بحرج

"في الحقيقة قد تناولت طعامي لقد تصورت بأنك لن تأتي مثل كل مرة لكن يمكنني تناول الطعام مجدداً مع بابا"

"حسناً هيا نتناول الطعام معاً "

حملها بينما كان يدور المنزل بها بينما لا يتوقفان عن الضحك

سوري على البارت التافه بس تعبانة شويتين بكتب بارت تعويض عن هذا البارت الجاي بيكون اقوى واكثر

ضجيج الغابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن