أَعَتِرَافٌ قَاسِي

43 4 2
                                    

"هَل تضنُ ان هربي كان من العالم او أني أشعر بالندم لقتله أنتَ مخطأ لم أهرب من العالم لخوفي او ندمي أنما كان هربي لسعادتي المفرطة لشعوري السعيد بانتصاري انا لم أهرب لحزني من ذكرياتنا هل تشعر بأن مشاعرنا و ذكرياتنا حزينة هي بالنسبة لي كانت الأسعد دا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هَل تضنُ ان هربي كان من العالم او أني أشعر بالندم لقتله أنتَ مخطأ لم أهرب من العالم لخوفي او ندمي أنما كان هربي لسعادتي المفرطة لشعوري السعيد بانتصاري انا لم أهرب لحزني من ذكرياتنا هل تشعر بأن مشاعرنا و ذكرياتنا حزينة هي بالنسبة لي كانت الأسعد دائماً هل كان لفراقنا بأن يحول مشاعرنا و ذكرياتنا لتصبح سيئة كيف للفراق بأن يحولها لسيئة كما يبدو بأنها  تغدو سيئة لا يهم حتى و ان أصبحت لك بهذا السوء أنها الأفضل لي "

" هل يمكنك ان تمنحيني الطريقة التي تجدين بها كل تلك الذكريات سعيدة  و مشرقة هل انا الوحيد الغريب بهذه العلاقة الذي يجدها غير مفهومة وغريبة و ذكرياتها الأسوأ و الاقسى كيف يمكنكِ ان تشعري بالسعادة بعد تركِ خلفكِ و كأني  و كأني .."

نهض بينما الغضب  سيطر عليه ليصرخ 

"و كأني علاقة عابرة صداقة تافهة مشاعر مؤقتة ذكرى سخيفة  هل كان رفضي أمراً ممتع  هل استمتعي بجعلي شخصاً يحبك  هل كان التلاعب بي امراً ممتع لذلك الحد أسف لأدراك ذلك متأخراً "

أغلقت "جينا " عيناها بألمً بلغ قلبها وعقلها و انتهى به الضهور على ملامحها المرهقة لتصرخ بوجه ذاك المنهار 

"كيف يمكنك ان تصفني بكل تلك الاوصاف لفهمك الخاطئ  لكلامي و مشاعري  هل تضن حقاً بأن صداقتنا كانت مجرد لعبة غبية  هل تضن بأني قد افعل ذلك بك انت من افسد صداقتنا باعترافك ذلك انت من انهيت الأمر "تشانغكيون" انت من اخترت رحيلك بينما كنت أملي الأخير بهذا الكون انت من غادرتني عندما كنت بحاجتك و بحاجة حضنك انت من غادرني عندما اردت ان احتضنك بكل قوتي وابكي في احضانك لساعات انت من غادرتني عندما هربت من العالم لتكون كوخي الدافئ انت غادرت لتصبح كابوس ما تبقى منك سوى تلك الذكريات السعيدة  بقدر حبي لك و مشاعري السعيدة نحوك انا أملك عتاباً لتركك لي بتلك الطريقة الحقيرة هل تضن بأني سأشعر بأسف اتجاهك لرفض مشاعرك هل تعرف حتى مما كنت أشعر بتلك اللحظة التي رفضتك  بها و خسرت نفسي و مشاعري و خسرتك كنت مجبرة لرفضك و كان قلبي يتقطع لتركك تغادر دون احتضانك هل تعرف بماذا فكرت عند وصولي لمنزلي من سيحتضنك بحزنك ذلك من سيحتوي حزنك الكبير في تلك اللحظة ركضت نحو منزلك و طرقت الباب بكل قوتي لكنك تجاهلت طرقي لبابك لساعات تجاهلت مبيتي خارج منزلك بقرب نافذتك كأني كلب متشرد لأطمئن عليك هل تجاهلت كل تلك الأفعال و المشاعر و  تضن بأني كنت اتلاعب بك أيها الحقير"

ضجيج الغابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن