أضَطرَابٌ حَادْ

40 5 4
                                    

" فقط أبتعد ارجوك انت فقط انت لا تفعل ذلك انت فقط  ارجوك لا تخذل افكاري و تفعل ذلك انا أرجوك بحق ان تتوقف "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" فقط أبتعد ارجوك انت فقط انت لا تفعل ذلك انت فقط  ارجوك لا تخذل افكاري و تفعل ذلك انا أرجوك بحق ان تتوقف "

صرخت بنهاية كلامها لتنهار بين يديه بينما "تشانغكيون" رُعب لمنظرها ليحملها لغرفته بسرعة بينما يحاول ايقاظها لكن لا فائدة ترجى قام برش الماء بخفة لتستيقظ "جينا" بفزع بينما عيناها امتلأت بالدموع  و ارتجفت لتصرخ بقوة بينما تختبأ تحت الغطاء وتردد كلمات غير مفهومة  أبتعد "تشانغكيون" مستوعباً خوفها الغير مفهوم بالنسبة له أغلق باب الغرفة بينما اسند رأسه عليه بتعب بينما يستمع لنحيب "جينا"  و داخله يتقطع بجنون لحالها ابتعد بعد مدة ليست بطويلة اتجه نحو الكنبة المتواجدة في منتصف المنزل استلقى عليها بينما لم يتوقف عن التفكير بالأمر هل هو فعل كل هذا هل حقاً هو جعلها شخصاً هكذا هل ارهقها لذلك الحد هل أختيارها كان سيءً  لذلك الحد هل يمكن أنها قتلته من تراكم بعض الأحداث ليس أمراً واحداً
حَرَكَ رأسه بأتجاهات عدة نافياً تلك الأفكار أنها خطرة على تفكيره بحق ألقى نظره لهاتفه ينظر لصورة فتاته الصغيرة يشعر بالأشتياق لها لكن هي ليست أثمن من رفيقة روحه المنهكة أبعد ناظريه عن هاتفه ليغط بالنوم أستيقظ بسبب كابوس سيء نهض بفزع متعرق ليتوجه نحو المطبخ ليلتقط أحدي زجاجات الماء يرتشفها بقوة و كأنه قطع شوطاً من الركض أرتاح قليلاً و أنتظمت أنفاسه ليتجه نحو غرفته متناسياً من ترقد بها دخل الغرفة لينظر لملابسه المعلقة بحيرة أمسكه أحدها بينما أسقط نفسه على السرير لكن ما ارعبه هو شعوره بجسد بدأ بالتحرك  أقترب أكثر ليسجب ما كان يغطي وجه ذلك الجسد لكن ذلك الجسد كان عنيد أستمر بالأختباء و "تشانغكيون" أستمر بفضوله و رعبه المجنون ليسحبه أخيراً بينما أقترب بسرعة من وجه ذلك الجسد للتعرف عليه كان يتنفس بسرعة بقرب وجه "جينا" التي صدمت و أحرجت من ذلك القرب
"ما الذي تفعله الأن؟"
ليهمس الأخر بهدوء
"أتأملكِ"
"تبدو مجنوناً"
"يحق للعاقلين الجنون أمام حضرة عيناكِ" جينا"". رفعت يدها لتلمس جيبنه
" هل أرتفعت حرارتك أم ماذا؟ و ماذا تفعل هنا بغرفتي؟ "
" انا من يجب أن يطرح هذا السؤال غريب الم تفتقدي رائحة العطر التي على سريرك او تشعري بعدم الراحة لانك في مكان أخر؟"
" أنها فقط تشبه لحد كبير رائحة عطري أسفة لكن لا أعرف كيف وصلت هنا"
" انها قصة طويلة"
نهض" تشانغكيون " ليسحب" جينا" من يدها
" أنهضي أولا و سأخبرك على الفطور عن القصة الطويلة"
جلست على أحد تلك الكراسي التي تحيط بالطاولة بينما تشعر بالدوار بينما كان" تشانغكيون " يحوم بالمطبخ يعد الطعام و يحاول التركيز على أعداد الفطور أنتهى بعد مدة لينظر ناحية الطاولة ليجد "جينا" نائمة بالفعل أقترب بخفة منها ليقظها من تلك الغفوة السريعة  نهضت لتغسل وجهها لتتجه نحو  الطاولة بفاهً مفتوحة
"هل حقاً أعددت كل هذا هل تجيد الطبخ لهذا الحد واو يبدو لذيذٍ"
حك "تشانغكيون" مؤخرة رأسه بحرج
" انها مجرد أشياء بسيطة لقد تعلمتها عندما كنت بالخارج هيا تذوقيها"
أقتربت "جينا بحماس عالي تتناول الطعام بشراهة بسبب لذاذته بينما تمدحه أنهت الفطور بينما  سرحت قليلاً  لتحدث "تشانغكيون" بتساؤل كبير
" اذا ما هي القصة الطويلة التي قادتني لسريركَ؟ "
" يبدو انكِ حقاً لا تذكرين حسناً لقد خرجتي بوقت متأخر من الليل تمشين بجنون لحقتكِ وكنتِ على وشك ان تدهسي لو  لا أنقاذي لكِ و عند عودتنا تجادلنا وأغمي عليكِ"
" ثانية هل فعلت كل ذلك اللعنة لكن عن ماذا تجادلنا
هل قلت شيء غريب؟ "
" شيء تافه لم تقولي شيئاً غريباً  "
الصمت عاد يسيطر على المكان الا عندما كسره" تشانغكيون " بسؤاله
" "جينا" هل أنتِ بخير فعلاً أشعر بأنكِ تنهارين أكثر بوجودكِ هنا "
" انا بخير وجودي هنا يسعادني كثيراً لكن ازعاجك هو ما يجعلني انهار "
نهض" تشانغكيون " من مكانه ليتوجه لمكان جلوسها ليتكأ على حافة الطاولة بينما ينظر لها
" لما قد أجعلكِ تنهارين "جينا" هل وجودي يذكركِ بالقضية التي هربتي من العالم لنسيانها؟ "
أدارت" جينا" ناظريها عنه للجهة الأخرى بينما كانت تفكر
انه احدها لكن انت لا تجعلني انهار لانكِ تذكرني به و بالقضية بل لانك تنعش مشاعري القديمة نحوكِ تجعلها مجنونة مقيدة متيمة بكَ مجدداً و هذا ما أكرهه انت بالفعل تملك حياتكَ و من يملأها لن تحتاج إلى شخص حقير وقاتل مثلي فقط اكتفي بذلك النقاء من حولك يا سَكَيَنَ عَقليَ يا محبوبي الأبدي صعب الحصول....

انيو شلونكم ما أعرف ليش بس الشغف صفر بس اتس اوكي گاعد احاول اكتب اكو اشياء حايرة بيها بس مستمرة  نلقاكم بالبارت الجاي سيو 🤍

ضجيج الغابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن