𝑇ℎ𝑒 𝑟𝑜𝑜𝑓𝑡𝑜𝑝'𝑠 𝑔𝑖𝑟𝑙 𝐼𝐼

36 5 19
                                    


~ فتاة السطح II ~

وقف رين قرب حافة سطح مبنى المكتبة يفكّر في طالبة السنة الأولى ... لونا روبنسون.

تذكّر رؤيته لها يوم أمس في هذا المكان
هو ليس مهتماً بها بشكل خاص بقدر إهتمامه بمعرفة سبب إحساسه بطاقة غريبة تحيط بها
تلك الطاقة التي تجاهلها بالأمس والتي أصبحتْ أكثر و ضوحاً حين تحدث بقربها اليوم

توقف عن التفكير حين رن هاتفه المحمول ليرد على المتصل

تحدث معه لدقيقة قبل أن ينهي حديثه ب :
_ أنا قريبٌ من الموقع.. سأكون هناك خلال عشر دقائق.

غادر السطح يركض عبر سلالم المبنى ذو الأربع طوابق حتى وصل إلى حيث أوقف سيارته
جلس خلف مقودها ليقودها بسرعة متوجهاً إلى خارج المدينة

أوقف سيارته السوداء رباعية الدفع أمام أحد المباني المهجورة، حيث توقفت مجموعة من ثلاث سيارات مصفحة سوداء عليها شعار غريب

لم تمضي سوى ثوانٍِ قليلة حتى أصبح في الداخل ليرى رجالاً يرتدون ملابس سوداء مصممة بطريقة بسيطة و بقربهم حقائب كبيرة سوداء اللون مع أجهزة غامضة

قاموا بإلقاء تحية عسكرية عليه قائلين :
_نحن مستعدون للإنطلاق أيها القائد .

تحدث :
_ يجب أن نقضي عليهم جميعاً اليوم.

أجابوه :
_أمرك... كابتن.

قام بخلع سترته ثم فتح إحدى الحقائب الموجودة أمامه
أخرج ما فيها ليرتدي مثل ثيابهم لكن بلون مختلف !

فتح صندوقاً صغيراً به سلاح فضي قام بتعبئته بذخيرة كريستالية ملونة ووضعه في جيبه بعد أن إرتدى معطفاً أسود اللون

إلتفت إلى أتباعه مخاطباً :
_ لنتحرك الآن

أجابه أحدهم وهو يعطيه جهازاً لوحياً :
_هذه خريطة المبنى.

-

جلست لونا لوحدها في كافتيريا الجامعة تشرب كأس عصير ليمون تفكر فيما حدث صباح هذا اليوم في محاضرة البروفيسور ماكستر

أفاقت من شرودها حين جلست بجوارها فتاة ذات وجه بيضاوي أسمر جميل صبغت شعرها المجعد الكثيف بلون فريد

ترتدي ملابس أنيقة عبارة عن تنورة سوداء واسعة طويلة مع قميص حريري زهري اللون

حدثتها الفتاة:
_ لونا ، هل إنضممتِ إلى نادٍ ؟ .

_ كلا , ماذا عنك يا كات ؟.

آســـــــــتـــــريــــا ➤ أنقذني من نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن